رواية مكتوبة على اسمي الفصل السابع والعشرين ٢٧
.. .. .
عند ميسرة كانت قاعدة في غرفتها واول لما شافت اسم عزيز علي شاشة تليفونها اتوترت وخاڤت ترد عليه وتقوله انها لسه مبدأتش في تنفيذ خطته!
.. ..
عزيز قفل تليفونه بعد ما اعلن عن عدم الرد وقال پغضب .. ودي مبتردش هي كمان ليه .. قلبي مش مطمن.
ميرنا بصتله بتوتر وقالت .. المهم يا بابا انا عايزة فلوس اعمل ايه
ميرنا پغضب .. وانا ذنبي ايه يا بابا انا بنتك ومسؤولة منك وكنت بنفذ كل اللي بتقولي عليه!
عزيز بصلها پغضب .. لو كنتي بتنفذي اللي بقولك عليه كنتي عرفتي تدبسي عامر في جوازه منك .. هي البنت اللي اتجوزها دي فيها ايه زيادة عنك غير انها ناصحة وعرفت توقعه!
عزيز بزعيق .. حب ايه وزفت ايه. انا عارف اني مليش حظ في عيال .. ربنا رزقني بعيال اغبي من بعض .. ولد مسافر ومعرفش عنه اي حاجة وبنت غبيه مش عايزة غير الفلوس والسهر وشلة الأصحاب الفاشلين زيها!
ميرنا بصت ل باباها پغضب وسابته ومشيت وعزيز قعد مكانه تاني پغضب واخد تليفونه وحاول الاتصال ب ميسرة مرة تانيه وهو في اشد حالات الڠضب بسبب عدم ردها عليه.
في فيلا الجارحى داخل غرفة آيات.
آيات كانت قاعدة في الغرفة بملل وعامر كان في شغله.
آيات وقفت في بلكونة الغرفة وهمست لنفسها .. وبعدين بقى .. انا زهقت من قعدت البيت .. مفيش قدامي حل غير اني اوافق اشتغل في شركة عامر .. بس هقوله ازاي انا موافقه اشتغل عندك في الشركة بعد ما رفضت اكتر من مرة!
اتنهدت بتعب وقعدت في البلكونه وهي بتفكر ازاي تفتح معاه موضوع الشغل تاني.
في الوقت ده كان