السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي الفصل السابع والعشرين ٢٧

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بحزن وهو ماسك ايديها وقرب منها وهمس لها .. آيات .. ردي عليا .. آيات فتحي عينيكي. 
ميسرة بصت ل ابنها بستغراب لانها اول مرة تشوفه متعلق بحد كده غيرها! 
الدكتور بص ل عامر وسأله .. انتوا عارفين ايه الصدمة اللي اتعرضتلها
رد عامر بحزن .. عرفت ان باباها اټوفي.
ميسرة بصت ل عامر بدهشة والدكتور قال بهدوء .. البقاء لله.
وبص ل ميسرة وقالها .. المدام هتفوق بعد شويه بس لازم تكونوا حواليها وتحاولوا تخففوا عنها على قد ما تقدروا.
عامر كان بيبص ل آيات بحزن وهو ماسك أيديها والدكتور خرج وميسرة قالت ل عامر .. انا هروح احاسب الدكتور وارجعلك.
وخرجت ميسرة بتوتر وهي بتلتقط أنفاسها بعد خروج الدكتور من غير ما عامر يشك في حاجة.
عامر همس لها .. انا اسف .. كان لازم انا اللي اقولك الخبر ده واكون جمبك!
نزلت دموع من عيون آيات وهي مغمضه وهمست بصوت مسموع ل عامر .. انا اسفه يا بابا سامحني .. سامحني عشان خاطري مش هعمل كده تاني .. انا هرجع وهستحمل كل اللي تعملوه فيا .. زعق فيا وخلي خالتي صباح تضربني وتعذبني انا موافقه .. انا موافقه بس سامحني وارجع تاني.
نزلت دموع كتير من عيونها وهي مغمضه وجسمها كان بينتفض .. عامر قربها ليه وهمس لها .. آيات حبيبتي انا جنبك .. فتحي عينيكي.
رددت آيات پبكاء وهي بين الاغماء واليقظه .. انا اسفه يا بابا .. ارجع عشان خاطر .. ارجع يا بابا انت وحشتني .. متسبنيش يا بابا كفايه ماما سبتني من زمان .. انت عايش انا شايفاك انت مش زعلان مني صح
عامر حس بۏجع جامد في قلبه وهو شايفها في الحالة دي فهمس لها بكلمات تطمنها انه جنبها.
آيات فتحت عيونها وبصت ل عامر وهي پتبكي وكانت تحت تآثير الحقنه المهدئه .. .بقلمي ملك إبراهيم. 
.. .يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات