رواية مكتوبة على اسمي الفصل الثامن والعشرين 28 "بقلم ملك ابراهيم"
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
انا اسفه يا بابا .. ارجع عشان خاطري .. ارجع يا بابا انت وحشتني .. متسبنيش يا بابا .. كفايه ماما سبتني من زمان .. انت عايش انا شايفاك .. انت مش زعلان مني صح
آيات فتحت عيونها وبصت ل عامر وهي پتبكي وكانت تحت تآثير الحقنه المهدئه.
عامر ضمھا وقالها بحب .. آيات انتي مش لوحدك انا هفضل جنبك طول عمري.
آيات بصتله والدموع بتنزل من عيونها وغمضت عينيها تاني واستسلمت للنوم.
ميسرة دخلت الغرفة وبصت ل عامر بدهشة وهو بيضم آيات وحزين عشانها وقالتله .. شريف تحت ومعاه ناس عايزين يطمنوا علي آيات.
عامر بص ل امه وسألها .. ناس مين
ميسرة .. شاب عرفني على نفسه اسمه امجد واخته تقريبا صحبة آيات.
عامر هز راسه بتفهم وقام من جنب آيات وهو بيبصلها بحزن وقرب من والدته ووقف قدامها وقالها .. ليه مكلمتنيش اول لما آيات حصلها كده
عامر بص ل امه اوي وقال .. من فضلك يا أمي اي حاجة تخص آيات تستاهل اني اسيب الدنيا كلها واجيلها .. مش عايز إللي حصل ده يتكرر تاني.
ميسرة بصتله پصدمة وعامر خرج من الغرفة عشان ينزل ل شريف وامجد.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
تحت عند شريف وامجد.
عامر نزل استقبلهم وهاجر كانت قاعده پتبكي عشان آيات وسألت عامر بقلق .. آيات عامله ايه دلوقتي
رد عامر بهدوء .. الحمدلله كويسه .. الدكتور طمني واخدت حقنه مهدئة ونامت.
اتكلمت هاجر بحزن .. هدير قالتلي ان بابا آيات مېت بقاله فترة كبيرة.
رد عامر .. باباها مېت بقاله فترة وانا مكنتش قادر اقولها الخبر ومفكرتش في هدير ابدا وانها لما ترجع البلد هتعرف وممكن تبلغ آيات الخبر بالطريقه دي!
اتكلمت هاجر .. هدير اټصدمت لما عرفت وقالت ل آيات الخبر من غير ما تفكر.
اتكلم شريف .. مهمتك بقى يا عامر تكون جنبها الفترة دي لحد ما حالتها تتحسن.
عامر هز راسه بالايجاب وامجد قام وقف وقال .. هنستأذن احنا يا عامر ولما آيات تفوق أبقى طمنا عليها.
وهاجر اتكلمت