رواية مكتوبة على اسمي الفصل الثامن والعشرين 28 "بقلم ملك ابراهيم"
وهو اللي جابني من البلد عشان اشوفك واطمن عليكي.
آيات بصت قدامها وافتكرت معاملة عامر ليها طول الاسبوع اللي فات وازاي ساب شغله وكل حياته وكان متفرغ ليها هي بس وكان بيحاول يسعدها بكل الطرق .. وافتكرت يوم دخل عليها وقالها انه عمل صدقة جاريه علي روح باباها ومستعد يعمل اي حاجة عشان تكون مرتاحة وترجع زي الأول.
عامر كان قاعد مع عمها اول لما شاف آيات نازله قام بسرعه وقرب منها بلهفة وسألها .. عامله ايه دلوقتي
آيات بصتله اوي وابتسمت وهزت راسها وقالت .. الحمدلله كويسه.
عامر برفض .. حضرتك لسه واصل مش هينفع .. علي الاقل نتغدا مع بعض.
الحاج اسماعيل ابتسم وقال .. موافق بس على شرط .. آيات اللي تعمل الاكل ب إيديها.
آيات ابتسمت وقالت .. من عيوني يا عمي .. نص ساعة ويكون الاكل جاهز.
بعد وقت ميسرة رجعت البيت ولما شافت الحاج اسماعيل معرفتوش وعامر عرفهم على بعض وقالها انه عم مراته .. ميسرة سلمت على عم آيات بتعالي وتكبر وعامر بص لوالدته پغضب لانها اتسببت في احراجه مع عم آيات.
ميسرة كانت لسه قاعده قدام آيات و بصتلها وقالت .. حمد لله على السلامة .. لو كنا نعرف ان عمك هو اللي هينزلك كنا كلمناه يجي من بدري بدل الاسبوع الحزين اللي عيشتي ابني فيه!
ميسرة اتوترت وقامت وقفت وقالت بارتباك .. وانتي ايه علاقتك بموضوع زي ده!
واتحركت ميسرة عشان تمشي لكن آيات وقفتها بصوتها وقالت .. انا دلوقتي مليش غير عامر .. بلاش تفرقينا عن بعض.
ميسرة بصتلها بذهول لأنها اتجرأت وقالتلها الكلام ده وخاڤت انها تقول ل عامر وقالت بتوتر