السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الاول 1 "بقلم لادو غنيم"

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت لازم أخلصه 
و خلصته علي خير يا حبيبي 
لمعت عينيه ببسمه ماكره و هو يتذكر تلك اللحظات التى قضاها علي فراشها 
خلصته علي خير أوي لدرجة إن المتهم مكنش عايزنى أسيبه  
ربتت على قدمه بفخرا 
طول عمرك شاطر يا  جواد 
تدخل هشام قائلا 
سيبكم من جو المدح دا دلوقتي .. و قوليلي ياأمى مش كان نفسك دائما تفرحى بيا و تشوفينى متجوز إيه رأيك بقي إنى لقيت العروسه !! 
تجحظت عينيها بسعاده غمرت قلبها  
ألف مليون مبروك يا حبيبي قولى تبقي مين و بنت مين و ساكنه فين 
لاء دي مفاجئه هعرفك كل حاجه لما أتكلم مع أهلها و أقعد معاها الأول 
مع إنك كدا بتسبنى و أنا هتجن بس ماشي يا سيدي هسكت و هستني عشانك بس مطولش بقي خلص الموضوع بدري بدري خلينى أفرح بشوفة عيالك 
تبسم برسميه 
على العموم أنا بالليل رايح أزورهم و هاخد  جواد معايا دا لو فاضي 
و لو مش فاضي أفضيلك نفسي يا حبيبي 
نظرت لهما برضا و ربتت علي قدمهما تدعى لهما بقولا 
ربنا يحميكم من العين و يحفظكم لبعض و تفضلوا دائما كدا عيال عم و إخوات 
ختمت دعواتها و نهضت من جوارهما تتركهم يتناقشوا بأمر موعد المساء 
مر النهار و آتى الليل داخل دار غوايش التى تقف بحجرة نومها تضع مساحيق المكياچ عليها بعدما إرتدت عبائه حمراء ضيقه للغايه و تركت شعرها الإسود منسدلا علي ظهرها و أمامها على الفراش يجلس زوجها المړيض ينظر لها بعتاب 
لحد إمتى هتفضلى ماشيه في السكه النجسه دي 
التفتت له تبوح بوضوح 
لحد لما تبقي راجل و متخلنيش أحتاج لراجل غيرك 
قطب جبهته بحنق 
صحيح زي الكلاب ما بتشبعيش 
لوت فمها بټهديد 
أنا فعلا وفيه زي الكلاب عشان كدا لحد دلوقتي مقولتش لست الحسن و الجمال بنتك إنك إنت اللى قټلت أمها و يتمتها 
تجحظت عينيه بحزن الماضي متحدث 
عملت كدا عشانك إنت اللى غويتينى زي الشياطين منك لله يا  غوايش منك لله 
ضحكت بسخرية و إقتربت منه بعدما حملت كأس ليمون و وضعته علي فمه تسقيه 
مننا كلنا لله يا حبيبي ياللا إشرب كدا و روقلى
دمك 
وضعت الكأس علي الدورج بعدما إنتهت من تناوله له  و  لم تمر دقائق و ذهب فى نوم عميق بسبب أقراص المنوم التى وضعتها له بالعصير 
أما بحجرة نوم  ريحانه فكانت تغفوا فوق فراشها بمنامه حريريه زهرية اللون كت تظهر تضاريس جسدها الكيرفي الصغير بإحترافيه فكانت رائعه دون أي مساحيق للتجميل كانت تغفوا كما أمرتها  غوايش لكى لا تخرج
أما بالخارج بعد الساعه العاشره دق باب المنزل فتجهت  غوايش و فتحته فوجدت  هشام و جواد أمامها فلمعت عينيها بمراوغه ناعمه تدعوهم بيداها للدخول .. فدخلا  فقالت بترحيب 
أهلا أهلا يادي النور جواد باشا بشحمه و لحمه عندنا دا الواحده لما بتشوفه جسمها بيتلبش من الخۏف بسبب صوته اللى بيرج القسم ليل ويا نهار 
ضيق عينيه بسخافه 
لاء والله 
اه والله إنت مش مصدقنى 
لاء إزاي  ما هو واضح إنك إتلبشتى تحبي البشك بالكلبشات عشان الرعشه تذيد 
غمزه  هشام بذراعه فتنهد بجفاء .. أما  غوايش فبدأت بالسير أمامهم بطريقه بذيئه تظهر تضاريسها 
اتفضلوا معايا على أوضة الضيوف مع إنكم صحاب بيت 
بما إننا صحاب بيت فندخل على أوضة النوم على طول 
التفتت له بتساؤل ذو بسمه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات