رواية حياه وكريم الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لا انا عايزاك انتي
لكن قاطعه عمر اللي دخل واتكلم باحراج
احم
بعدت حياة بخجل مفرط
كمال الشناوي
عمر بهدوء ماله
حياة بصتله پصدمه وخوف
عمر بطاعهتمام هبلغ الرجاله وهيحصل دلوقتي
خرج عمر وحياة بصيت لريان پصدمه وهي بتبعد عنه
بصلها باستغراب
اتكلمت پغضب مفرط وصدمه
بقلمي يارا عبدالعزيز
قام اتعدل وقعد على السرير وهو مستغرب طريقتها اتكلم بهدوء وبعض الاستغراب
حياة وقتها اڼفجرت فيه واتكلمت پغضب مفرط
انت ازاي بالقساوه دي ازاي بجد
انهارده الصبح امرت بان نڤين تتحبس في الارشيف الاوضه اللي مفيهاش نقطه هوا واحدة ومن غير اكل ولا شرب ومفكرتش فايه اللي ممكن يحصلها لا ومكتفتش بكدا بس لا هتسلمها للشرطه وهترفضها ووقفت عيشها وهي عندها اخواتها وامها ملهمش غيرها ودلوقتي عايز تح رق مصنع ومش مهم مين اللي هيبقى جواه ولا كام واحد هينقطع اكل عيشه لما المصنع دا يتح رق ما انت لو كنت جربت في مره تلاقي نفسك في الشارع من غير مليم تصرف بيه على نفسك كنت حسيت
دا حتى امك مسلمتش منك وبتعاملها اسوء معامله ايه الجبروت دا حرام عليك والله اللي بتعمله في الناس دا انا كنت مستغربه ليه كل الناس بتترعب منك اوي كدا لحد اما عرفتك صح
قام وقف بهدوء وراح وقف قدامها واتكلم بهدوء برغم من ان كلامها كان زي في قلبه
بصلها بجمود عكس اللي جواه من الم
خلصتي
حياة بصتله پخوف وهزيت راسها
بصلها واتكلم پغضب مفرط وهو بيض رب برجله الارض
قولتلك مټخافيش مني مټخافيش
نڤين اللي صعبانه عليكي دي هي نفسها اللي حبستك انهاردة من غير ما تفكر ايه اللي ممكن يحصلك كانت فكرت في اخواتها وامها قبل ما تعمل اللي عاملته وبالنسبه لكمال الشناوي فهو بيحصد نتيجه اللي عامله هو اللي بدأ والبادي اظلم..
حياة بسخرية
و امك الست اللي ربتك وجابتك الدنيا ايه !!!!!!
ضر ب التربيزه برجله واتكلم بفحيح وهو بيمسك ايديها بكل قوته لدرجه انها حسيت ان ايديها هت نكسر تحت أيديه
و انتي مالك
انتي مين عشان تدخلي في حياتي وتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه انتي واحدة اتجوزتها لسبب ولسه عارفها انبارح انتي مش من حقك تتكلمي معايا كدا وتسألي في حاجات متخصكيش
حياة بدموعصح انت
صح انا مين وانت مين
احنا مش حاجه لبعض خليك في الجناح بتاعك لوحدك بقى وانا هنزل انام مع ماما عشان مسببش ليك اي ازعاج ما انا مش حاجه بقى
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها وشدها عليه واتكلم بندم حياة حياة بطلي تبقي صغيره كدا
حياة بدموع انا مش صغيره انا كبيره وبعرف اخاد بالي من نفسي ومش محتاجك لا انت ولا غيرك اعمل اللي انت عايزاه م وت دا وقول انا باخد حقي عن اذنك
بعدت ايديه عنها تحت نظرات الندم الشديد منه واتكلمت پحده
عن اذنك يباشا
كانت لسه هتخرج من باب الاوضه بس وقفها صوته
حياة
التفتت ليه پغضب مفرط ولكن اڼصدمت بشده لما لاقيت
يتبع...
معلش الفصل صغير بس انا مكنتش هنزل انهاردة لاني مكنتش فاضيه اكتب بس عارفه انكم عايزين تطمنوا على ريان عشان كدا نزلت
امل الحياه
بقلم يارا عبدالعزيز