السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عشق مهدور(كامله جميع الفصول)للكاتبه سعاد محمد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أناملها تلتمس ظهره لكن قبل أن تصل أناملها الى ظهره شعرت بيده القويه الذى أطبقها على معصم يدها وهو مازال نائم قائلا پحده
أيه اللى دخلك لأوضتي.
شعرت بآلم قوي بيدها وإرتجفت وتعلثمت بالرد 
رضوانه قالتلى أجي أصحي حضرتك وأقولك الفطور جاهز فى الجنينه.
مازال يطبق بيده على معصمها لكن فتح عينيه قائلا پغضب
رضوانه قالتلك إتسحب وإدخل لأوضتيسبق قبل كده حذرتك ممنوع تدخل أوضتيأنا عارف ظروفك كويس ومش عاوز أقطع رزقكلو كررت دخول أوضتي وأنا فيها مش هراعي ظروفك وهطردك من الشغل هنا فى السرايا.
تعلثمت إنتصار حاولت التبرير پخوف قائله
أنا خبطت على باب الاوضه كتير وحضرتك مردتش و...
قاطعها آصف بقوه قائلا
بتعسف
مش عاوز تبريرات كدابه دلوقتي غوري وإحذري ده آخر تحذير ليك. 
بمجرد أن ترك معصم يدها هرولت بالخروج من الغرفه وقفت جوار باب الغرفه تلتقط نفسها تنظر لآثر يده الأحمر الداكن فوق معصمها تنفست ثم تتلفت حول نفسها وغادرت تشعر بحسره من نصيبها مع الرجال.
بينما نهض آصف جالسا على الفراش ومد يده سحب هاتفه من على طاوله جوار الفراش قام بفتحهلمعت عينيه لتلك الصوره التى ظهرت بخلفية شاشة الهاتفتنهد بإشتياق قائلا
صباح الخير يا حبيبتي.
أنهي قوله وهو يضغط على ذر الإتصالينتظر الجواب الذى لم يآتى بعد تكرار أكثر من إتصالزفر نفسه پغضب وألقى الهاتف على الفراش ونهض يتوجه ناحية حمام الغرفه...أنعش جسده بحمام باردثم خرج من الغرفهجذب الهاتف مره أخري يحاول الإتصاللكن لا جواب أيضا...تنهد بضجر قائلا
أكيد قاصده متردش علياماشى يا بنت الغتوري.
بعد قليل 
بحديقة تلك السرايا على طاوله كبيره أسفل مضله كبيره أيضا 
جلس على رأس تلك الطاوله 
آسعد وعلى يمينه كانت تجلس شكران 
تبسمت لأولادها الثلاث شباب اللذين بداوا يتوافدوا واحد بعد آخر...كان آخر من وصل آصف
تحدث آيسر بمزح
دايما متأخر يا سيادة المستشارطبعا بحكم شغلك ك قاضي دايما الحكم آخر الجلسة.
جلس آصف على مقعده وإبتسم قائلا 
بلاش إنت اللى تتكلم على التأخير إنت ناسي ولا أيهالطيار الوحيد اللى فى العالم كله بيوصل للمطار بعد صعود الركاب .
ضحك آيسر قائلا 
عادي لما الطيار يتأخر عالطياره وقت الإقلاع لو إتأخر مش هيضر زى شغل القضاء دايما تأجيل تأخير فى إصدار الحكم حتى بعد الحكم وقت على ما يتنفذ القرار.
تثائب سامر... نظر له آيسر قائلا 
الوحيد المرتاح فينا هو سيادة الدكتور اللى قاعد عالسفره بيتاوب.
نظرت شكران ل سامر بشفقه قائله 
والله ده حاله يصعب دايما نبطشيات بالليل.
غمز آصف ل سامر بمرح قائلا 
قولى أيه سبب نبطشيات الليل الكتير دي.
إرتبك سامر وتوتر قائلا 
أبدا شغل الليل فى المستشفي بيبقى رايق مش زحمه زي النهار.
اخذت شكران الحديث من سامر قائله 
بس مجهد مش شايف وشك الباهت وكمان خاسس كتير.
غمز آيسر وآصف ل سامر الذى قال 
طبعا إنت واخد الدلع كله آخر الولاد ولازم شكران هانم قلبها يبقى ملهوف عليه .
تبسمت شكران قائله 
والله أنتم التلاته قلبي بيبقى ملهوف عليكمآيسر قلبى بيبقى زى اللى مسحوب مني طول ما هو طاير بالطياره فى الجو لحد ما يوصل للبلد اللى هو رايح لها ويتصل عليا يقولى وصلت بسلاموإنت كمان شغلك فى القضاء وكل سنه تخدم فى بلد شكل وأهو إنت السنه دي بتخدم فى محكمه فى أسيوط يعنى فى الصعيدوالصعيد كفايه عندهم مشكلة التار اللى بنسمع عنها بتفني عائلات كامله قولتلك باباك يتوسط لك فى الحركه القضائيه وينقلك لأى مكان يكون هادي.
تبسم آيسر بمزح قائلا 
والمكان الهادي ده فين يا شوشو جنبك هنا فى كفر الشيخ ولا ينقلوه البحر الأحمر ولا الغردقه هناك الموزز الروسيه أيه
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات