السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عشق مهدور(كامله جميع الفصول)للكاتبه سعاد محمد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد الترحيب تسأل الآخر 
فى مستجدات حصلت فى قضية المتهم اللى المفروض كان الحكم فى قضيته بعد يومين المتهم كان تعرض لحالة ټسمم وهو فى السچن.
إستغرب آصف قائلا 
قصدك أيه يعني فى حد كان عاوز يموته قبل الحكم بتاع المحكمه طب ليه هو معترف بنفسه وكمان الأدله كلها ضده من البدايه أنا راجع بعد بكره أسيوط عاوز تقرير مفصل بحالة المتهم ده كمانكمان عاوز مستندات القضيه من أول توجيه الإتهامات لحد آخر دليل وصل للمحكمه.
أغلق آصف الهاتف وتركه على الفراش وخرج من الغرفهذهب الى صالة تلك الآلعاب الرياضيه الموجودة بالسرايابدأ بممارسة بعض الرياضات العڼيفهيشعر پغضب من تلك الذى حاول رفة شكران تبتسم لها...تبسمت لها شكران 
تحدثت رضوانه بإهتمام
ميعاد الحقنه بتاعتك النهارده والمفروض ده وقتها.
شعرت شكران بآلم قائله
مبتنسيش حاجه يا رضوانهبس سامر عنده نبطشيه ومش هيجي غير بالليل خليها ل بالليل لما يرجع يبقى يدهالي.
ردت رضوانه
سامر مش هيرجع غير وش الفجرتكوني نايمهنشوف أى ممرضه أو نتصل عالصيدليه يبعتوا لنا حد بيعرف يدي حقن.
ردت شكران
ناسيه إن الحقنه فى الوريدمش مهم حتى لو إتأخرت لبكره عادي.
ردت رضوانه
لاء الحقنه دي لما بتتأخري فى ميعادها بتأثر على رجليك أنا هتصرف.
تسألت شكران بفضول 
هتتصرفي إزاي.
تبسمت رضوانه قائله 
هيكون فى مين غيرها سهيله بنت سحر.
تبسمت شكران قائله 
والله وحشتني من زمان مشوفتهاش غير إيدها خفيفه كمان رقم موبايلها معاك مش يمكن تكون هى كمان فى المستشفى.
ردت رضوانه 
مش هنخسر حاجه أتصل على سحر وأسالها لو سهيله فى الدار تبعتها تديك الحقنه فى ميعادها.
أومأت شكران لها بموافقه.
بمنزل سحر 
أنهت حديثها مع رضوانه ثم دخلت الى غرفة سهيله 
تبسما حين رأتها مستيقظه تجلس جوار هويدا تشاهدان أحد المسلسلات عبر التلفاز
تحدثت لها
الست رضوانه اللى بتشتغل فى سرايا شعيب كانت بتسألنى إن كنت فى الدار أو لاء عشان الحجه شكران ليها حقنه ولازم تاخدهاوسامر نبطشيه مش هيرجع غير بالليل.
سخرت سهيله لنفسها قائله
طبعا سامر شعيب من هواة نبطشيات الليلحتى مش فاكر حقنة مامته هيركز فى أيه ولا فى أيه...
بينما نهضت قائله
هلبس إيسدال على البيجامه وأروح اديها الحقنه بسرعه وأرجع.
تهكمت هويدا قائله
هتلبسي إيسدال ليه مفكره نفسك رايحه الجامع تصلي العشا جماعهإلبسي لك طقم حلويمكن تزوغي فى عينها مش كنت زميلة إبنها الصغير أهو يمكن ربنا يكرمك وتفكر فيك لواحد من ولادها.
تهكمت سهيله قائله
المسافه بينا وبين السرايا مش كبيرهولو هى عاوزه تفكر فيا لواحد من ولادها مش محتاجه تشوفني متزوقههى عارفاني من صغري ناسيه إنى أوقات كنت بروح أذاكر مع سامر.
تهكمت هويدا قائله
قصدك كنت بتروحي تاخدي دروس تقويه معاه من المدرسين اللى كانوا بيدرسوا له مخصوص.
ردت سهيله
والله ما كان بيفهم منهمكنت انا اللى بفهم منه وأرجع أشرحله تانيوالدليل انا كنت جايبه
مجموع اكبر منه ودخلت كلية الطب بمجهودي لكن هو دخل كلية طب خاص بفلوس باباه.
قطعت سحر حديث سهيله قائله
بلاش رغى كتير وكفايه يلا عشان ترجعي بسرعه.
غادرت سهيله الغرفهبينما نظرت سحر ل هويدا قائله
مش عارفه ليه دايما بتحاولي تقلل من شآن أختك.
توترت هويدا قائله
وهقلل من شآنها ليهأنا غرضي مصلحتها عاوزلها تتجوز فى الآخر واحد موظف عادي.
ردت سحر
ماله الموظف مش مكفيك فى بيتهبلاش الطمع يعمي عينك وعيشي على قدك هتلاقى الراحه اللى تسوا كنوزوبصي قدامك الست شكران برغم الجاه والغني اللى بتملكه جوزها فى الآخر راح إتجوز عليهايمكن كانت تتمني تكون فقيره بس جوزها مفيش غيرها تشاركه فيها.
غادرت سحر وتركت هويدا التى تهكمت وسخرت قائله
ماله ما يتجوز طالما عايشه على مزاجها وكل اللى نفسها فيه
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات