رواية وتين الجزئين (كاملة) بقلم ياسمين الهجرسي
على اللي انت قولته و عملته
بس انت اللي لك عندي اخذته خلاص وبزياده كمان
واللى المفروض اعمله هعمله عشان خاطر اسم العائله اللي مش في حساباتك وعشان خاطر انت مش مقدر العيشه
ولا كل اللي عملناه علشانك انا والدتك بس خلاص انا لازم اهتم بأحفادي وانت هتفضل لوحدك
واختك بقى للاسف حرمه مش هينفع اقيم عليها الحد زيك
انت ما لكش عيشه في بيتي بعد النهارده بس قبل ما تروح تعيش الحياه اللي نفسك فيها واللي بتتمناه واللي حرمناك منها
المهم عندي في مؤتمر صحفي في اخر الاسبوع ده البث مباشر من دوار عائله السيوفي ان راكان ابنك عشان لازم الكل يعرف أن حفيدي رجع ....
عوده الي القاهره
كانت تجتمع كريمه وابرار في حديقه فيلا ابرار لتكون في استقبال احمد
كانت صفا تقلد لهم الفنانين ويضحكوا دلف احمد ويونس ويعقوب
جلسوا معهم في حديقه الفيلا يتسامرون حتي صدح صوت هاتف كريمه امسكته وردت كانت ابنتها صبا تطلب منها أن تركب اوبر لكي تعود إلي الفيلا لأن زياد اخد ورده و ذهب .
استقامت كريمه وهي متوتره لا لا انا هاجي اخدك خليكي جوه المستشفي وانا مسافه الطريق اكون عندك .
كان الجميع ينظر إلي بعضهم استقامه يعقوب وهو يهتف انا هروح اجيبها استريحى حضرتك
كيف يصور لها عقلها أن تأتي في وقت متأخر مثل هذا بدون أن تتصل عليه و ربى يا صبا لاوريكي
يا خبتك الكبيره يا صبا يعقوب اتحول زي باقي ولاد الشاذلي أنه العشق يا ساده
وصل الي المستشفى وجدها تنتظر في الاستقبال كما ابلغتها والدتها اقترب منها وهتف بعصبيه وهجوم عليها
انتي ليه مش كلمتيني من اول ما عرفتى لو فكرتي بس مره تانيه انك تركبي اوبر ولا اي زفت هعمل فيكي ايه .
اقتربت منه ووقفت تنظر له بتحدي وهتفت
ومين انت. وبصفتك ايه عشان تتكلم معايا كده او تديني اوامر.
ياسمين_الهجرسي
وتين
انتظروا الجزء الثاني نبضات_تائهة
نبضات تائهة
مقدمة
هي
كانت تنظر له بنظرات تحمل سهام مسمۏمة تصيب قلبه تشعر أن نبضات قلبها تعلن العصيان عليها لتفر له هاربة رغماً عنها
فرت دموعها تحكي عن معاناة قهر قلبها
هل كان تخلي عني سهلا لهذه الدرجه ياليت الۏجع ما كان منك انت يا من كنت اقرب لي من وتين قلبي
ما كنت اتمنى ان أفلت يدك ولكني تأذيت بالقدر الذي جعلني فقدت عقلي والثقة فيك وفي من حولي
هو
كان يشعر ان نبضات قلبه تائهه وهو يري دموعها تنهمر وتتسابق لكي تقطع نياط قلبة حزناً عليها
كيف طاوعك قلبك أن تقتلني بهذه النظرات التي تحمل كل هذا اللوم والعتاب اااااااه لو بيدي لخبئتكي بين ضلوعي لكي يستدل قلبي على نبضاتة التائة لكي احميكي من الكون ومن علية لو تعلمي أن روحي تحمل جزء من روحك
ما قتلتني بنظراتك
كانت دقات قلوبهم تائة بين قلوب الجميع الذين يتقطع نياط قلوبهم عليهم توقف الزمن عند ادراكهم أنهم خسروا عشقهم وتاهت عنهم نبضات قلوبهم .
#نبضات_تائهة2
#وتين1
#ياسمين_الهجرسي
الحلقة الأولى
نبضات_تائهة ج
وتين ج
رواية وتين ج نبضات تائهه ج مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قلوب تهتز خوفا ورهبتا من القادم
عيون تراقب ما يحدث فى صمت مبهم
بقلب ملتاع وانفاس متهدجه
بانين يصم الاذان يقف الجميع مقيد اليدين لما جنت ايديهم على تلك المسكينه ..
تقع فى احضان امها التى تنهمر دموعها بدون توقف تربت على ظهرها فى حنو اموى لا تشوبه شائبه يحز فى نفسها ما وصلت له ابنتها من اڼهيار ..
اخوات يقلبون كفهم قليلى الحيله بين اختهم واخوهم الروحى فى اى صف ينحازون ..
اب كلما حاول أن يلم شمل أسرته رجع لنقطة البدايه خالى الوفاض
تعيسه هى الحياه عندما تصاغ عمرنا فى بضع سطور مليئه بدومات ومتاهات من الحزن .. و الاتعس عندما تتوقف حياتنا على شخص يكون هو مصدر الأمل الوحيد للبقاء على قيد الحياه
ها هو يقف مكتوف الايدى يشاهدها وقد استسلم وهمد جسدها ينتفض خافقه من بين جنباته حزنا على حالها... يجد صعوبه فى وصف ما يشعر به من خوف .. للحظه يمر عليه شريط حياته وذكرياته معها .. يشعر وكأنه سقط من سابع سما لسابع أرض تبدل حاله من شقاء محتوم لفرحه لم تدوم .. يوم ظل يتمناه طيلة سنوات عمره عندما أدرك مشاعره وأنها هى مبتغاه ولا يوجد سواها هى من تمناها فى دعائه ومناجاته هى وتينه الشريان النابض لحياته لأجلها على أتم استعداد ان يخوض اى تحديات للفوز بقلبها ...
انتبه الجميع على صوت احمد الشاذلى الذى هز جدران الفيلا من شدة صداه وجعل قلب العاشق التائه يهوى بين قدميه ..
صوته جعله يقف مقيد مكتوف الايدي تتجول نظراته بينه وبينها كانت الثواني تمر عليه مثل ظلام الليل الدامس الذي يخفي بين طياته عشقه لها
قطع تفكيره خطوات احمد وهو يهتف ايدك اياك ټلمسها
بضع كلمات اشبه ببارود خرج من فوهة مسډس ليصيب قلبه فى مقټل جعلته يستفيق لنفسه وهو يتخطاه واقترب منها وانحني وحملها من بين يدى ابرار وشغف يهرول مسرعا بها داخل الفيلا وضعها علي الأريكة تحت انظار الجميع المزهوله من تصرفه....
ابتلع غصه مؤلمھ وهو يراها ممده لا حول ولا قوة لها بانفاس حارقه هتف ينادى على شغف لتحاول افاقتها بعد اذنك تعالى فوقيها انا مفيش فيا أعصاب أشوفها كده
افسح لها لتجثو على قدمها بعد ان اخذت من البنات زجاجة العطر لتضع بضع رشات على يديها لتمررها على انفها فى محاولة منها لاسعاف اولى قبل ان تضطر ان تتدخل طبيا فالوضع مازل سهل السيطره عليه بدات تخبط وجنتيها خبطات خفيفه وتهمس لها باسمها لجعلها تستنبه لنفسها ولمن حولها
بدأت وتين تفيق وتهمس بحروف اسمه التي جعلته لم يتحمل الصمود اكثر من ذلك ...
هرول إليها ووقف ينظر الي أبرار نظرات ترجي أفسحت له المكان هي وشغف لكي يتركوا له المجال...
جثي تحت قدميها يمرر يده علي وجهها الذي فقد كثيرا من نضارته...
أرادا احمد أن يتحدث أوقفته نظرات الحاج محمد الراجيه عن الحديث...
تجعمت الدموع في عيونه وهو يستند برأسه علي جبهتها يستنشق انفاسها
كانت المشاعر داخلهم تتخبط بين فرحة اللقاء وقسوه الفراق التي تسحبهم في دوامة تاهت بها نبضات قلوبهم .
دفعته بعيدا عنها واستقامت بضعف كادت تسقط... بسط يده