الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وتين الجزئين (كاملة) بقلم ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 43 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


بت من هنا انتفضت السكرتاريه وأغلقت زراير كنزتها وانصرفت مسرعه
وهتف بعصبيه ما ترحم نفسك ما اللى احنا فيه بسببك لو كنت شريف زى احمد الشاذلى كان زمانا زيهم وانا زي ولاده و سمر زى وتين بس كلنا أخلاقنا من اخلاق اهالينا..
جلسه امام والده وهو في قمه العصبيه واخرج من جيبه تذكره هيروين يسحبها واكمل بعصبيه هم مفكرين نفسهم ايه محدش هيخلص القضايا دي غيرهم اتصرف احنا كمان ثلاث شهور هنعلن افلاسنا وهنخش السچن وانت قاعد تظبط حاجه تقرف .

هندم السمرى ملابسه وهتف بصوت عالى خلاص سيبك من الموضوع ده وبطل القرف اللى انت بتشربه ده ان كنت ولا اختك ما اعرفش انا عملت ايه وحش في حياتي عشان تبقوا ولادى .
ضحك سامر بصوت عالي قصدك ما عملتش ايه مش وحش في حياتك تجاره مخډرات... تجاره اعضاء... فتح بيوت دعاره.. عايز ايه اكثر من كده اتصرف بلاش كلام خايب يا ريتك انت اللي مش ابويا ..
استقام السمرى واخذ الملف من الخزنه انا رايح لاحمد الشاذلي اما اشوف أخرتها معاه ايه عشان اعرفك ان انا مش غلبان فيه.
في المجموعه الاستشاريه
كان يجلس احمد يراجع بعض الملفات حتى اخبرته السكرتاريه ان السمرى يريد مقابلته
نزع احمد نظارته الطبيه داخليه خلينا نخلص بقى
داخل السمرى أمره احمد ان يجلس 
رفض السمرى ان يجلس وهتف والقى الملف الذي في يده امام احمد وهتف 
انا مش جاي اقعد انا جاي ابلغك ان المقابل ان ما أفضحش سرك قدام الناس كلها وادمر ولادك أفتح الملف وشوف انا ممكن أهد سمعتك أزى وأضيع اولادك ازاي
دي صور من النسخه الاصليه اللي معايا سمعتك مقابل ان ابنى يتجوز بنتك و تعمل مؤتمر صحفي تعلن فيه اني انت هتمسك القضايا بتاعتي فكر منتظر تبلغني بكره بمعاد المؤتمر الصحفي
وتركه وغادر بدون ان يسمع ولا كلمه من احمد
فتح احمد الملف وقلب بين صفحاته وجد بعض الصور احتلت الصدمه معالم وجهه
اخذه وذهب الى القصر قص ل ابرار ما حدث واعطها الملف وجلس على الكرسي كالجبل الذي أنهار من بركان كان مدفون في جوفه والآن ېهدد بالانفجار
هتفت ابرار وهى تبكى يبقى لازم وتين تتجوز سامر وانت تمسك القضايا بتاعتهم لازم السر يفضل مدفون زي ما كان العمر كله
كان حديثها مع دخول اولادها اقترب جميعهم منها هتف ركان سر ايه اللى لازم يفضل مدفون وليه بتبكى
ردت عليه ما فيش سر ولا حاجه كل الموضوع ان سامر السمرى طالب ايد اختك واحنا موافقين .
رد عليها ركان وهو يسخر من الفكره ذاتها ازى يعنى وتين تتجوز الشمام دا علي جثتى انتى عارفه بتقولي ايه
رد عليه احمد وانا كمان موافق علي كده وانت هتعمل مؤتمر صحفي تعلن فيه معاد للخطوبه واننا هنمسك ليهم قضايا شركاتهم .
ارتسمت الصدمه علي وجه وتين يعنى انا لعبه في ايديكم انا مش هتجوز سامر الا اذا عرفت سر اللى خلاكم بشكل دا
اقترب منهم يعقوب يعنى يا بابا لو كنت غلط في بدايه مشوارك النيابى احنا مش هنستعر من حضرتك كلنا بنغلط بس بلاش تصلح الغلط بغلط اكبر .
رد عليه يونس مستحيل بابا يعمل كده انت مچنون اكيد في حاجه اكبر.
هتف أحمد خلصتوا كلامكم ولا لسه انا اللى عندى قولته .
لمح ركان الملف علي الاريكه اقترب منه وامسكه وفتحه وقلب صفحاته ورفعه عشان دا عايز تضحى ب وتين عشانه .
اقتربت وتين تأخذه منه الملف هتفت ابرار تحرم عليا لو ادتهولها ولا حد من اخواتك عرف فيه
واخذته منه ووقفت امام يعقوب هات ولعتك واخذتها منه واحرقت الملف
وجلست علي الأرض تبكى پقهر وحرقه ولا تعرف ماذا تفعل
جلس احمد بجوارها اهدى انا محتاجلك اوى جمبي دلوقت مش هقدر اكمل لو انتى وقعتى 
ارتمت في حضنه تبكى وجلس جوارهم ابنائهم الاربعه.
كل عام وانتم بخير وصحه وسلامه وبمناسبه شهر رمضان الكريم هنوقف روايه ونلتقى ثالث ايام العيد 
ياسمين_الهجرسي
وتين

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 120 صفحات