رواية ضراوة ذئب الفصل الثالث والعشرين 23 "بقلم سارة الحلفاوي"
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
و تمسح على شعري...
سندت راسها على إيد الكنبة و إيديها تحت راسها بتهمس پألم و عيون مثبتة على الفراغ...
أنا إتيتمت تاني...
قفل الباب و أخد كرسي و قعد قصادها...رفع أنامله بهدوء و فكلها حجابها...معترضتش...يمكن أصلا مكانتش مدركة...عينبها كانت شاردة و عقلها كمان...شال الطرحة من على شعرها و فرده على ضهرها سند دقنه تحت دراعه قدام وشها بالظبط لدرجة إن أنفاسها بقت تدخل رئتيه و مسح على شعرها برفق شديد مرة ورا مرة لحد ما غمضت عينيها بإستكانة و إنتظمت أنفاسها و شبه نامت فضل كدا أكتر من نص ساعة...طبع قبلة على جبينها البارد...قام أخد غطاء م الأوضة جوا و نفضه كويس و فرده على جسمها...نزلها شوية على الكنبة عشان رقبتها متوجعهاش بيسحب خصرها لتحت ب رفق و فضل هو قاعد قدامها ءاند راسه ل ورا و غمض عينيه بإرهاق و ده لإنه مقدرش ينام كويس في العربية...أيوا بات ليلته إمبارح في عربيته لإنه مكانش يقدر ينام على سريره و هي مش فيه
مافيش حاجه
قال و هو بيحرك رقبته يمين و شمال مغمض عينيه مرجع راسه ل ورا...ف قالت بهدوء...
طيب قوم نام على السرير جوا...نومة الكرسي دي متنفعش
قام فعلا و قلع البالطو بتاعه و دخل الأوضة و فرد جسمه على السرير...إتنهدت يسر و دخلت وراه بعد دقايق لقته نام...إبتسمت و راحت نحيته غطته بغطاء نضيف و إتجرأت مادة إيديها ل شعره الناعم و مسحت عليها بأنامل بتترعش خوفا من إنه يصحى...إنتفضت على صوت رنين الجرس...ف إستغربت من وجود حد دلوقتي و مين اصلا هيبقى عارف إنها هنا...راحت حطت الطرحة على شعرها و فتحت الباب...إتفاجئت بإيد بتشدها على جنب ف كانت لسه هتصرخ لكن لاقتها ست لابسة عباية سودا عليها غبار و طرحة سودا من خامة رديئة جدا...بصتلها يسر بدهشة و قالت بخضة من الموقف كله...
هتفت الأخيرة و علامات الحزن على وجهها...
أنا...أنا أبقى أم جوزك يا يسر أنا ريا.
يتبع
صدمة و تتوالى الصدمات...مش هرحمكوا و عليا و على أعدائي