مكتوبة على اسمي الفصل الثلاثين 30"بقلم ملك ابراهيم"
شريف كان بيضحك و اخد العقود بتاعهم من عامر و قال اتفضلوا على مكتبي و انا جاي على طول
آيات بصت ل عامر پغضب و خرجت مع هاجر و عامر ضحك اول لما آيات خرجت و شريف أتكلم معاه و هو بيضحك و قاله هو ايه اللي بيحصل ده
رد عامر و هو بيضحك و قاله عايزة علاقتنا في الشغل تكون رسمية
اتكلم شريف و هو بيضحك و هي كده رسمية
شريف بصلة بدهشة و سأله آيات حابه تدخل الجامعة
عامر هي مطلبتش مني بس انا عارف ان نفسها تكمل تعليمها و انا مش حابب انها تشتغل دلوقتي عايزها تعيش سنها و تعوض اللي انا حرمتها منه تدخل الجامعة زي البنات اللي في سنها و تكمل دراستها و بعد كده تشتغل برحتها
وبص ل شريف و قاله بحزن حتى انا اوقات بفكر اننا لما اتجوزنا هي مكنش عندها اختيار الرفض يمكن و قتها كانت مجبرة على الموافقة
عامر برفض لا يا شريف آيات مش عايزة ترجع البلد و عايزة تعيش هنا و تحقق احلامها و لتاني مرة ميبقاش عندها اختيار غيري انا عايز اساعدها تحقق كل احلامها و يبقى عندها اختيار القبول او الرفض لعلاقتنا مش عايز اكون اناني معاها و افكر في نفسي بس
وخرج شريف من غرفة مكتب عامر و عامر بص قدامه بشرود و همس اوعدك يا آيات اني اساعدك تحققي كل أحلامك
هاجر و آيات قعدوا مع بعض في انتظار شريف و هاجر اتكلمت معاها بستغراب هو ايه الجنان اللي حصل جوه ده هو انتي و عامر مټخانقين
ردت آيات بغيظ شوفتي يا هاجر بياخدني علي قد عقلي و يقولي تعالي اشتغلي في الشركة بتاعي و دلوقتي بيعمل ايه
وفجأة ضحكت و قالت بس تصدقي هو دمه خفيف مش هنكر
آيات بصتلها پغضب و قالت اللى انتى شوفتيه جوه ده خفت ډم
ردت هاجر و هي بتضحك بصراحة اااه بس انا مستغربه ليه عمل كده
اتكلمت آيات بتوتر اصل انا طلبت منه ان مفيش حد في الشركة يعرف اني مراته و يتعامل معايا برسمية