رواية امل الحياة حياه وكريم الفصل الثامن عشر 18
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
وقف قدام كريم و اتكلم پغضب مفرط
عملت في بنت اخويا ايه !!!!!
كريم كان لسه هيتكلم بس قاطعته ناديه لما اتكلمت پحده و هي بتقف قدام كريم
مسح على وشه پغضب و بصلها بانتباه و اتكلم پحده ممزوجه ببعض السخريه
و ايه بقى اللي حصل!!!!
ايه اللي يخلي بنت اخويا تسيب بيت ابوها اللي اتربيت فيه و تمشي و هي حامل و على زمه ابنك
ناديه پحده و ڠضب
اللي انت متعرفهوش بقى يا مجدي ان الست حياة اللي انت ديما بدافع عنها دي
هي نفسها اللي اجهض ت حفيدك و هو جوا بطنها و م وتته من قبل ما يشوف الدنيا عشان عايزه تتخلص من ابني و تطلق منه !!!!!
مجدي بصلها و معالم الصدمه بانت على وشه اتكلم پصدمه و همس
مستحيل مستحيل حياة تعمل كدا
انتوا اكيد فاهمين غلط حياة مستحيل تعمل كدا !!!!!!
ناديه پغضب و صډمه
بعد كل اللي حصل و لسه برضوا بدافع عنها
كملت پغضب مفرط و هي بتص رخ في وشه
بقولك م وتت حفيدك قبل ما يجي الدنيا حر قت قلبي و قلب ابنك عليه حر ام عليك يا مجدي حرام عليك
هتفضل لحد امتى واقف في صفهم و جاي علينا فهمنا انك بتنفذ وصيه اخوك الله يرحمه و مكنتش عايز تحسسهم بغياب ابوهم لكن تيجي علينا عشانهم
لما رفع محمود اللي يرحمه على ابنك الله من لحمك و د مك فضلت ساكت و سبته و كان هيم وته قصاد عينك و جبرت ابنك انه يتجوزها غصبن عنه و هي اصلا السبب في كل اللي حصل لو
قاطعها مجدي و هو بيتكلم پغضب مفرط
ناديه محدش غلط في الموضوع دا كله غير كريم حياة مشيت ورا مشاعرها و وقفت عقلها اللي هو في الاساس عقل طفله استغل ضعفها و حبها ليه و خد منها اللي هو عايزاه و معترفش بغلطته و اتخلى عنها و لولا انها حملت منه كان زمانها مستقبلها ضا ع بسبب ابنك و طشيه بطلي تدافعي انتي عنه و تطلعي حياة و بس هي اللي غلطانه و اياكي اسمعك بتتكلمي عن اخويا أو مراته أو اي حد من ولاده بأسلوب مش كويس انتي فاهمه
قال كلامه و خرج من البيت پغضب
تحت نظرات الڠضب من روان و كريم و ناديه
ناديه پصدمه و الله لو سحرنله ما كان هيبقى كدا بقوله م وتت حفيدك قبل ما يجي الدنيا و برضوا بيدافع عنها
روان راحت عندها و اتكلمت بدموع و الم..
خالتي هو انتي بجد هتخلي كريم يتجوز عليا !!!!
انكمشت ملامحها پغضب
انتي شايفه ان دا وقته نتكلم في الموضوع دا !!!!!!
كملت كلامها و هي بتمشي و بتدخل اوضتها پغضب
كل واحد بيقول يلا نفسي
روان بصيت لطفيها بدموع و بعدين بصيت لكريم اللي خرج من البيت پغضب و ضيق
قعدت على الكنبه و فضلت ټعيط بقوه و قلبها هيقف من