رواية امل الحياة حياه وكريم الفصل الثامن عشر 18
فكره انه ممكن يتجوز عليها
اقسمت بداخلها انها لازم تعمل اي حاجه عشان تخلف حتى لو كان الموضوع فيه خط ر عليها
رندا بصتلها بدموع و دخلت الاوضه بتاعتها و هي ماسكه بطنها ببعض الالم اتكلمت بړعب و همس
حياة صحيت من النوم
لاقيت ريان واقف قدام التسريحه و بيظبط الجرفته بتاعته
هو انت خارج
ريان بهدوء و هو بيبصلها في المرايا
ااه رايح الشركة
ازاي!!!
انت المفروض تعقد تستريح كام يوم كدا ممكن الج رح يفتح مينفعش تخرج خالص
انتي قصيره كدا ليه يحياة!!!!!
انتي مش واصله لكتفي حتى تعالي كدا اشوفك واصله لفين
غمضت عينيها بحب و اتكلمت بتلقائيه و همس
انت جميل اوي و حضنك حلو اوي اوي و عندك سكرتيرات كتير اوي حلوين و بيلبسوا قصير خالص و
كملي و ايه
حياة بخجل و هي بتبصله و بتحاول تغير الموضوع
امممم و انا عايزه اجيب حاجتي من بيتنا هروح انهاردة اجيبهم
ريان بهدوء و همس و هو بيميل عليه و بيد فن راسه في عنقها
متتعبيش نفسك هبعت حد يجبهم
حياة بخجل لا انا عايزه اجيبهم معلش هروح ماشي
ريان بهدوء
حاضر روحي انتي بس هاجي معاكي متروحيش لوحدك
هزيت راسها بهدوء و كملت بمرح
هنزل بقى اعملك شوربه زي بتاعت انبارح عشان تاكله مفيده خالص
حاول يسيطر على نفسه و اتكلم بهدوء و غيره
هتنزلي كدا !!!!
بلبسك دا بقميصي!!!!!
حياة باستغراب
هو البيت فيه رجاله !
ريان پحده و غيره البيت فيه خدم و مامتك و فريده احنا مش ساكنين في البيت لوحدنا
حياة بهدوء و استغراب
بس كل دول ستات !!!!
عادي يعني و .....
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بمقاطعة و ڠضب مفرط ممزوج بغيرته من ان ممكن اي حد يشوفها كدا حتى لو امها
حياااة مش هتنزلي كدا
هزيت راسها بقله حيله و اتكلمت بضيق طفولي
طب انا دلوقتي اعمل ايه مش معايا هدوم و الدريس و حاولت اغسله مرضيش يتغسل اعمل انا ايه دلوقتي و انا اصلا عايزه اخرج
ريان بهدوء و ابتسامه على. عضبها الطفولي
خلاص خلاص انا هتصرف اهدي
خد تلفيونه من على التسريحه و عمل مكالمه
بص لحياة اللي راحت قعدت على السرير و الدموع في عينيها راح عندها و قعد جانبها و خد ايديها من جانبها من على السرير و حاطها على رجله و اتكلم بحنان
زعلانه ليه !
حياة بهدوء و هي بتمسح دموعها
مفيش
ريان بحنان و هو بيسحبها لحضنه
ليه ديما بحس ان جواكي حزن كبير بتكوني محتاجه اي حاجه حتى لو بسيطه عشان ټعيطي انا عارف انك صغيره بس انتي لازم تواجهي مشاكلك صح متعقديش جانبها و ټعيطي
كمل كلامه و هو بيق بل رأسها بحنان
صح و لا ايه
هزيت راسها بهدوء و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح
راح ريان ناحيه الباب و فتحه دخلت بنت و معاها حامل فساتين بعجل و كان محمل عليه ما يقرب عشر فساتين ماركات عاليه
حياة راحت عندها بفرحه كبيره و بصيت للفساتين بانبهار
واوووو تحفه ايه الجمال دا
ريان