السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثاني 2 "بقلم لادو غنيم"

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

القلب سلطان وسيد النبضات...يهوي من يشاء يغرم من يرا الهوي فى عيناه يا سلطان القلوب لقت إرهقت قلبي من العشق فأنا كالخيل فى إراضي الحرمان إهبئ الغرام لكنى إصبحت مقيدا بسلاسل الإوتار تعزف الحان الكمال على وصال الغرام...
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
لمس جواد شعرها الذي جعل يده ترتجف بشعورا لم يسبقه فإبتعد عنها محاولا التمالك أمام جمالها الآخاذ .و كاد يتحرك ليذهب لكنه  وجدها تمسك بيده...فحاول سحبها منها برفق لكنه أيقظها بحركته ففتحت عينيها التى إتسعت پخوف وذادت ضربات قلبها

خۏفها المخيف الذي بدا عليها جعله يبتعد عنها فورا  مسرعا بالخروج من حجرتها...تاركها في شدة خۏفها تذاد رجفتها وإنتابتها نوبة الرهاب وفقدت وعيها فى حالة إغماء 
أما لديه فقد أغلق الباب عليها قبل أن يري ما حدث لها وسند بظهره عليه يلهس أنفاسه بلهفه لم تسبقه...و ذاد الأمر غرابه عليه عندما إرتفعت نبضات قلبه تأبي المكوث معه تود الرجوع لمن بالحجره...فأنكر ذلك الشعور المريب بحركه رأسيه يتمتم بربكه 
مالك يا جواد هى دي أول مره تشوف فيها بنت ما تجمد كدا حصلك إيه !! 
بتلك اللحظه العصيبه خطړ عليه حديث العرافه حينما قالت 
هتجابل إصغيره هتشعلجك بعشجها 
أنكر حديثها الصاخب داخل عقله...قائلا برفضا تام 
إستغفر الله العظيم كذبوا المنجمون ولو صدفوا إستغفر الله العظيم
نفى جميع ما راوده وذهب إلى الحجره الأخري حيث يجلس هشام برفقة غوايش...و تقدم ثم جلس بجواره...فرمقه الآخر مستفهما بسبب هيئته المشتته 
مالك ياجواد في حاجه ولا إيه 
تحمحم ببعض الثبات الإنفعالي ينكر بصوت أصبح أشد رزانه 
كله تمام متشغلش بالك بيا المهم قولى فتحت الست غوايش فى الموضوع اللي جايين عشانه ولا لسه
نظرت لهم ببسمة أنوثى...أثناء تناولها من كأس الخمر 
خير موضوع إيه 
من الإخر كدا يا ست غوايش أنا جاي أطلب منك  إيدريحانه بنت جوزك 
بصقت الشراب من فمها بزعر 
تتطلب ايد مين ريحانه 
قطب هشام جبهته بتأكيد 
ايوه مالها ريحانه ايه أنا مش قد المقام والا ايه ياست غوايش. 
تلبكت بغيره تأكل قلبها...
لاء طبعا هو احنا نطول بس يعنى ريحانه عيله صغيره دا غير أنها تعبانه . 
تعبانه ازي يعنى مالها 
قوة بصرها بشماته تبوح بصوتها الحيانى  
بتتشنج...لما بتقعد معا حد أو تقابل حد متعرفهوش بتفضل تترعش وتعرق ولو الحالة شدة عليها بتتشنج وتتمرمغ في الأرض يا اما يغم عليها
تلقىجواد الصدمه بعين إتسعت بقلق هزا قلبه عليها...إدرك سبب أفعالها حينما إستيقظت علي رؤيته...تبدلت ملامحه للتشتت جديد...كان يود أن ينهض ليطمئن عليها...لكنه حاول الإسترخاء وتجاهل تلك المشاعر الألاهيه التى نبتت بقلبه الجش...اما الاخر فقاله بتمسك غير مهتم لما قيل 
معنديش مشكله أنا موافق اتجوزها  
أكلتها الغيره من جديد وشعرت بقلبها يعتصر من الضيق فمتاسكه بالاخري ذاده من حدة كراهيتها لها وهتفت بعد دقيقه برسميه 
بس ممكن هى متوافقش 
تبسم بتسأول يصحبه التعجب 
ليه متوافقش ياتره عندك تفسير !  
لاء معنديش أنا بقولك ممكن 
بصي يا ست غوايش أنا معجب ببنت جوزك...و هتجوزها على سنة الله ورسوله وأنتو هتوافقه يا اما مفيش قعاد ليكم في البلد دي تانى متنسيش إنكم قاعدين على ارضي...و بكل سهوله اقدر أمشيكم من البيت 
تجحظت عينيها بزمجره 
هو الجواز بالعافيه يا هشام بيه
لاء مش بالعافيه بالرضا...بس واضح انك مش موافقه بس أنا متعودتش إنى مخدش حاجه عيني منها وريحانه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات