السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثاني 2 "بقلم لادو غنيم"

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عينيها بغيره أحتوت كيانها كادت ټقتلها بنظراتها الموجها بإسهم كارها وهى تراها أشد جمالا بذلك الثوب الحريري الإحمر وبساطة جمالها الإخاذ دون إي تدخل تجميلى 
إيه القرف اللى عمله فى نفسك دا غوري يا مقصوفة الرقبه غيري الزفت دا والبسي حاجه محترمه ومسحى القرف اللى مغطيه بيه وشك 
إرتجفت بقلق تنكر ما توجهه لها 
بس إنا مش حطه إي مكياج والفستان واسع 
جذبتها بقوة من كتفها فشقت الفستان بغيرتها...تبوح ببتغاض 
إنت هتردي عليا يا قليلة الإدب ياله غوري على جوه غيري القرف اللي لبساه وغسلى وشك...و عقابن ليكي همشي وإسيبك وتيجى لوحدك 
رفضت برجفه برأسها 
لاء إنا مش هعرف إمشي لوحدي 
دا أمر يا ريحانه هانم تلبسي وتروحى لوحدك وألف مين يدلك إسالى على بيتهشام الهلالى خطيبك والناس هتوصفلك وبقولك إيه عالله تصحى إبوكى سبيه نايم مرتاح فاهمه وإلا مش فاهمه 
إمرتها پحده جعلت الإخري ټنزف دموع الخۏف من مقليتيها البريئتين خوف من مواجهة العالم الخارجي بمفردها 
حاضر يا مرات إبويا 
لوت فمها بفظاظه وخرجت من البيت تتمتم بسرها 
ورينى بقي هتوصلى البيت إزي يخسارتك فالمۏت يابنت إفنان 
ركبت السياره التى إرسلها هشام إما ريحانه فتجهت وبدلت ثوبها ورتدت ثوب سماوي الون كان لولدتها فبدت به إشد جمالا ورقيا ومشطط شعرها الذهبى على ظهرها ليذيدها أنوثه ...و بعد دقائق معدوده خرجت من حجرتها وفتحت باب المنزل وخطت أول خطوة للخارج فشعرت بخلايها ترتجف من شدة الهواء العليل والشعور بالخۏف فهى لم تغادر المنزل منذ إن كانت صغيره لا تفقه شئ ...لم تكن تملك سبيلا غير تنفيذ أوامر غوايش وبالفعل التفتت وإغلقت الباب و نزلت من على الدرج حتى واقفت على الرمال بحذائها الإبيض وبدأت بالسير من وسط الزرع بقلب يرتجف مثل جسدها المړتعب...و عينيها لم تكف عن التأرجح يمينا ويسارا تتفحص المكان من حولها بقلق من إن يظهر لها إحدا 
و كادت تخرج من بين إشجار الليمون لكنها رأت بعض الرجال الملثمون ينزلون من سيارة يتحدث إليهم كبيرهم بإمرا 
البيت ورا شجر الليمون هنلقي البت جوه نخلص عليها ونمشي من غير ما حد يحس بينا 
أوامرك يا ريس 
هتف رجاله فرتجف جسدها بړعب فلا يوجد منزل غير منزلها خلف شجر الليمون مما جعلها تتأكد إنها المقصوده فبدأت بالتعرق والإرتباك وذادت ضربات قلبها ورجفت جسدها فكانت النوبه بأولها فإسرعت بالرجوع إلى الوراء بدموع تسقى الإشجار ظلت تبتعد بحذرا حتى خانتها قدمها...و واقعت على ظهرها وسط الإشجار فسندت علي يديها وبدإت السحف للوراء حتى إستقرت بالإختباء خلف شجره كبيره فروعها تكسوا محيطها .رفعت يدها تكمم فمها من خوف إن يصلهم صوت بكائها ولم تمر سوا الثوانى ورإت من يقف إمامها فتسعت عينيها برهبه إرهقت قلبها من قسۏة ما تراه و
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات