رواية مكتوبة على إسمي عامر وايات الفصل الحادي والثلاثين 31 بقلم الكاتبه ملك إبراهيم
قدامه من اول ما دخل الشركة وملاحظ ان آيات قاعده على مكتبها مش طبيعية.
شريف خرج من مكتب عامر وهو ركز مع الكاميرات وثبتها على آيات ولاحظ انها تقريبا پتبكي او في حاجة مزعلاها وكانت بين لحظة والتانيه بتمسح دمعة تنزل من عيونها ڠصب عنها.
المكتب كان فيه موظفات كتير منهم آيات وهاجر.
كل الموظفات رحبوا بيه اول ما دخل وآيات الوحيدة اللي مرفعتش عينيها وهربت دامعه من عينيها قدام عينيه وجففتها بسرعه.
وقف واتكلم قدام كل الموظفات وقال...اخبار الشغل ايه
ردو كلهم...الحمدلله يا باشمهندس كله تمام.
عامر قرب من مكتبها هي وهاجر وقال...أنتوا اول يوم ليكم في الشركة النهاردة...اخبار التدريب ايه
هاجر إللي ردت عليه وقالت...الحمد لله يا بشمهندس.
آيات كانت بتخفض وشها في الارض ومش عايزة ترفع عيونها ويشوفها انها پتبكي...
آيات كانت شايفه ايديه الممدوده بالورقه بدون ما ترفع وشها ورفعت ايديها تاخد الورقه من ايديه لكن عامر كان ماسك الورقه ورافض يسيبها وآيات هي كمان مسكتها وحاولت تسحبها من ايديه وهو رافض يسيبها وبيبصلها لحد ما آيات رفعت عيونها وبصتله وشاف الدموع اللي بتلمع في عيونها وسألها بقلق...انتي بټعيطي
واخدت الورقه وطلعت من غرفة المكتب وهاجر وكل الموظفات بصوا ل عامر وهو واقف مستغرب وقلقان علي آيات ومش فاهم هي ليه پتبكي وزعلانه منه كده.
آيات اول لما خرجت من المكتب سمحت لدموعها تنزل بحريه وجريت علي الحمام وقفلت علي نفسها وكانت پتبكي وعقلها وخيالها بيقنعوها ان عامر كان بېخونها..
غسلت وشها بسرعه وهمست لنفسها...مش لازم ابكي لازم أكون قويه قدامه.
وجففت وشها وخرجت من الحمام متجها لغرفة مكتب شريف عشان تاخد منه الملفات اللي عامر كتبها في الورقه ودخلت غرفة شريف وقالتله...لو سمحت عايزة الملفات اللي مكتوبه في الورقه دي.
وفتحت الورقه قبل ما تديها ل شريف عشان تشوف اسماء الملفات اللي مكتوبه فيها ولقت الورقة مكتوب فيها كلمة واحدة بحبك
آيات بصت في الورقه پصدمة وفكرت انها اخدت ورقه غلط وبصت ل شريف اللي كان بيبصلها