الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه كاملة (الاول حتى الفصل الاخير) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

بهدوء وهمس 
متتعبيش نفسك هبعت حد يجبهم 
حياة بخجل لا انا عايزه اجيبهم معلش هروح ماشي 
ريان بهدوء حاضر روحي انتي بس هاجي معاكي متروحيش لوحدك
هزيت راسها بهدوء وكملت بمرح 
هنزل بقى اعملك شوربه زي بتاعت انبارح عشان تاكله مفيده خالص 
بصلها بتفحص من فوق لتحت 
حاول يسيطر على نفسه واتكلم بهدوء وغيره 
هتنزلي كدا بلبسك دا بقميصي 
حياة باستغراب
هو البيت فيه رجاله 
ريان پحده وغيره البيت فيه خدم ومامتك وفريده احنا مش ساكنين في البيت لوحدنا 
حياة بهدوء واستغراب 
بس كل دول ستات 
عادي يعني و 
ريان بمقاطعة وڠضب مفرط ممزوج بغيرته من ان ممكن اي حد يشوفها كدا حتى لو امها 
حياااة مش هتنزلي كدا 
هزيت راسها بقله حيله واتكلمت بضيق طفولي 
طب انا دلوقتي اعمل ايه مش معايا هدوم والدريس بتاعي اتبهدل بالد م وحاولت اغسله مرضيش يتغسل اعمل انا ايه دلوقتي وانا اصلا عايزه اخرج 
ريان بهدوء وابتسامه على عضبها الطفولي 
خلاص خلاص انا هتصرف اهدي 
خد تلفيونه من على التسريحه وعمل مكالمه 
بص لحياة اللي راحت قعدت على السرير والدموع في عينيها راح عندها وقعد جانبها وخد ايديها من جانبها من على السرير وحاطها على رجله واتكلم بحنان 
زعلانه ليه 
حياة بهدوء وهي بتمسح دموعها
مفيش 
ريان بحنان 
ليه ديما بحس ان جواكي حزن كبير بتكوني محتاجه اي حاجه حتى لو بسيطه عشان ټعيطي انا عارف انك صغيره بس انتي لازم تواجهي مشاكلك صح متعقديش جانبها وټعيطي 
كمل كلامه 
صح ولا ايه 
هزيت راسها بهدوء وكانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح 
راح ريان ناحيه الباب وفتحه دخلت بنت ومعاها حامل فساتين بعجل وكان محمل عليه ما يقرب عشر فساتين ماركات عاليه 
حياة راحت عندها بفرحه كبيره وبصيت للفساتين بانبهار 
واوووو تحفه ايه الجمال دا 
ريان بصلها ببأبتسامه كبيره للفرحه اللي شافها في عينيها 
كلهم بتوعك عاجبوكي 
حياة وهي بتطنطط بفرحه كبيره وطفوله 
تحفه اوي 
قربت عليه وحضنته بفرحه كبيره وهي بتمسك فيه زي الاطفال 
ريان شاور للبنت تخرج 
بعدت حياة بخجل وهي بتبص للفساتين 
البس اي واحدة فيهم 
قولي رأيك كدا 
طلع فستان زهري من على الاستاند واتكلم بحب 
دا هيكون تحفه عليكي ادخلي غيري بقى ويلا عشان هنمشي دلوقتي 
هزيت راسها بفرحه وهي بتاخد منه الفستان ودخلت الحمام تغير هدومها وهي في قمه فرحتها 
نزلوا ووصلوا بيت حياة ودخلوا الشقه 
دخلت حياة اوضتها وبدأت تلم في حاجتها وهو كان متابعها ومتابع كل تفصيله فيها وهو بيبصلها بعشق 
خلصت حاجتها ودخلت اوضه فردوس وبدأت تلم في حاجتها 
راحت عند الكومود وقعدت على السرير ومسكت صورتها هي ومحمود 
بصتلها بحزن كبير ودموعها نزلت بتلقائيه على الصوره 
ريان لاحظها راح عندها وقعد جانبها وهو بياخد منها الصوره 
دا محمود صح 
هزيت راسها بدموع واتكلمت بدموع 
الصوره دي كان بيلبسني فيها السلسله شوف كنت مبسوطة خالص ازاي انا لسه لحد دلوقتي مش عارفه استوعب انه مش موجود تعرف طول الوقت بفضل اصبر نفسي واقول دا مسافر وهيرجع بس هو مش هيرجع 
كملت وهي بټعيط بقوه 
مش هيرجع خالص ومش هشوفه تاني 
ريان بحزن وهو بيحاول يطلعها من التفكير اللي هي فيه 
فين السلسلة دي 
عايز اشوفها 
حياة بحزن بعتها عشان نصرف بفلوسها مكنش معايا فلوس خالص يوم ما أطلقت وسبت البيت فاضطريت ابعيها وانا بشيلها من رقبتي حسيت اني بشيل جزء مني بس الحمد لله كله خير 
حط ايديه تحت ركبتها وايديه التانيه على ضهرها وهو بيشيلها بين ايديه
شهقت حياة پصدمه بس اتحولت لفرحه لما بدأ يدور بيها في الاوضه وهو بيبتسم وبيحاول يطلعها من الحزن اللي هي فيه
كانت خاېفه تقع بس في نفس الوقت مستمتعه بوجودها معاه وكانت بتضحك 
اتكلمت في وسط ضحكاتها 
خلاص انا دوخت 
اتكلم بحب انتي خلتيني شخص تاني وقرب منها 
بس هي مسكت ايديه واتكلمت بدموع وهي بتهز راسها 
لا ريان لا لو سمحت ابعد انا مش هقبل اكون مجرد شه وه تاني ابعد ارجوك 
بصلها پصدمه من انها شافته كدا وقام بسرعه وهو بيعدل هدومه وبيتكلم بحزن 
خلصتي صح 
البسي طرحتك ويلا عشان هنمشي 
بصيت لزعله بحزن ووقفت قدامه واتكلمت بحزن وهي بتمسح دموعها وبتمسك ايديه 
انا اسفه بس هو احنا اللي بنعمله دا ايه غير كدا 
احنا نعرف بعض من يومين انا بجد اسفه مقصدتش 
قاطعها وهو بيتكلم پحده 
هششش مش عايز اتكلم في الموضوع تاني وانا مش هقربلك تاني انا اسف 
قال كلامه وطلع من الاوضه بحزن وحياة بصيت لطفيه پغضب من نفسها 
بس هي فعلا مشفتش غير كدا هي عاشت ظروف كتير صعبه ومستغرباه مستغربة تصرفاته اللي مش مفهومه ما هو يا شه وه يا حب واكيد مش حب 
بدأت تلف طرحتها وهي بتبص لنفسها في المرايا پغضب 
خرجت ومعاها الشنطه خدها منه ولاحظ دموعها واتكلم پحده هاتي 
اتكلمت بصوت مخ نوق من طريقته 
ماشي 
مقدرش يشوفها كدا وقف قدامها ومسك ايديها الاتنين بحب واتكلم بهمس 
متعيطيش 
معلش متزعليش انا اللي غلطت لما خلاتك تشوفني كدا 
بس انا عمري ما شوفتك كدا 
حياة بتساؤل اومال ايه 
ريان بهدوء والله ما اعرف 
انا طول عمري كتاب مفتوح لنفسي فاهم نفسي وفاهم انا عايز ايه كويس اوي بس معاكي انتي بالذات بحس بمشاعر مختلفه عليا جديده ومش مفهومه انتي غيرتي كل قوانين ريان النصراوي وحولتيه من كتاب مفتوح لشخص مبقاش فاهم هو عايز ايه بالظبط 
ابتسمت بفرحه من كلامه وهي حاسه انه بيبدالها مشاعرها 
ايه دا انا طلعت بحبه بجد 
حسيت بضربات قلبها بقيت قويه جدا وان قلبها هيطلع من مكانه 
فاقت على صوت ريان وهو بيمسك ايديها 
يلا 
هزيت راسها وخرجوا من البيت 
وصل ريان حياة القصر وطلع على الشركه 
دخلت القصر لاقيت فريده داخله وراها كانت لسه هتطلع بس وقفها صوت فريده 
استني
وقفت حياة وبصتلها بانتباه اتكلمت فريده بتساؤل 
انتي مرات ريان صح 
حياة هزيت راسها باحترام واتكلمت بهدوء 
ايوا 
فريده پحده وتبقي بنت مين بقى باين عليكي صغيره 
انتي من هنا ولا منين 
حياة ايوا من القاهره انا جدي يبقى علي الهواري وابقى 
فريده قاطعتها وهي بتتكلم پخوف شديد وقلبها هيقف من الخۏف 
انتي رندا 
حياة هزيت راسها بالنفي واتكلمت باحترام وهي مستغربه ان فريده عارفه رندا
لا رندا تبقى بنت عمو مجدي اخو بابا انا ابقى بنت حسين 
فريده اتنهدت براحه كبيره تحت نظرات استغراب من حياه 
اتكلمت حياة بفضول 
هو حضرتك تعرفي رندا منين 
فريده پغضب مفرط 
وانتي مالك اطلعي ولا شوفي كنتي رايحه فين 
حياة بصتلها باستغراب ومشيت تحت نظرات الخۏف الشديد من فريده 
مسكت الفون بتاعها ورنيت على احدهم واتكلمت پغضب وخوف 
عايزه اشوفك دلوقتي ايوا في الشقه بسرعه الموضوع مش مستحمل تأخير 
وصلت قدام عماره فخمه في التجمع ودخلت في شقه في الدور السادس 
لاقته قاعد مستنيها على الكنبه 
جري عليها وهو بياخدها في حض نه بحب كبير 
وحشتيني اوي اوي تعرفي لو مكنتيش اتكلمتي أنتي كنت أنا هكلمك 
بعدت ايديه عنها پغضب واتكلمت پخوف 
ريان اتجوز رسمي وعارف اتجوز مين اتجوز بنت اخوك حياة يا مجدي 
مجدي پصدمه حياة 
ازاي وهو ايه اللي وصل حياة لريان 
فريده پخوف شديد وهي بتعقد على الكنبه 
معرفش معرفش جابها منين انا اول اما قالتلي انها تبقى حفيده علي الهواري اټرعبت خۏفت تكون رندا بنتك 
خۏفت يكون اتجوز اخته 
مجدي حاول يتصنع الهدوء وراح عندها ومسك ايديها واتكلم بحنان 
اهدي يا فريده مفيش اي حاجه هتحصل انتي خاېفه كدا ليه 
بعدت ايديه عنها پغضب واتكلمت پبكاء وړعب 
خاېفه كدا ليه 
انت ايه البرود اللي انت فيه دا بقولك بنت اخوك بقيت مرات ريان ابني رسمي بقيت حرم ريان النصراوي 
ريان اللي فضل عمره كله يدور عليك عشان يخ لص عليك وعليا مع بعض دلوقتي بقى فيه ما بينك انت وهو نسب 
ريان مينفعش يشوفك مينفعش يبقى فيه اي حاجه بتربطه بيك لو في يوم عرف 
كملت بړعب وهي بتترعش وعيونها بتدمع من خۏفها 
لو عرف انك انت اللي كنت معايا في اليوم دا وانك انت السبب في م وت ابوه خلاص كدا هيم وتنا 
مجدي پغضب مفرط 
فريده ريان يبقى ابني انا من صلبي انا مش ابن ابراهيم النصرواي 
فريده پغضب هو دا كل اللي همك 
مش همك اي حاجه من اللي قولتها غير انه ابنك انت ما انا عارفه يا مجدي انه ابنك انت عارفه هو انت مفكر ان دا هيشفعلك عنده دا مش بعيد لو عرف حاجه زي كدا يم وتنا احنا الاتنين وبعدين يم وت نفسه 
مسحت دموعها واتكلمت بتحدي 
البنت اللي اسمها حياة دي لازم تبعد عن حياه ابني خالص مينفعش يربطك بيه اي حاجه لا حياة ولا غيره اتصرف وطلقها منه اعمل اي حاجه والا انا اللي هعمل انا مش عايزة إذ يها عشان هي بنت اخوك بس لازم تبعد لازم تبعد عشان انا وانت وابني نعيش 
مجدي بهدوء 
فريده ريان مستحيل يعرف اني انا اللي كنت معاكي في اليوم دا حتى لو عرف اني عم حياة مراته اهدي يحبيبتى وشيلي كل الاوهام دي من دماغك مفيش حاجه هتحصل محدش يعرف اللي حصل غير انا وانتي وابراهيم الله يرحمه مين بقى اللي هيروح ويقوله ان مجدي الهواري هو اللي كان مع امك في القصر 
ريان لما طلع وقتها كنت هربت ومشفنيش ولحد دلوقتي بيدور عليا ومش عارف يوصلي هيجي دلوقتي وبعد خمستاشر سنه ويوصلي بسبب حياة وانه اتجوز بنت اخويا اعقليها كدا 
كلامه بدأ يطمنها وحاولت تهدى هزيت راسها بهدوء وهي بتحاول تتنفس وتطلع كل خۏفها 
اتكلمت بتنهيده
ربنا يستر 
اتكلم بهمس 
وحشتني 
فريده پحده وغيره 
طبعاا روحت للست ناديه اول واحده تشوفها بعد ما رجعت مع اني مراتك زيي زيها 
مجدي بحب
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات