رواية ضراوة ذئب يسر وزين (حصري من الفصل 1 الى الفصل 26) بقلم سارة الحلفاوي
أتأكد بنفسي!!!
زين!!
عايزة تجننيني صح
قلبك بيدق بسرعة كدا ليه
هو أنا يعني أول مرة
دابت من كتر الخجل لدرجة إن وشها بقى كتلة حمار ف إتسعت إبتسامته ف قالت بيأس من تحديقه بها
زين!!!
إيه يا عيون زين!
قال ب لطف ف غمغمت بخجل
متبصليش كدا!
أبصلك إزاي
متبصليش خالص يا زين!!
إبتسم و قال ب صوته الرجولي اللي بتعشقه
لسه بتتكسفي مني
زين تيجي ننام
قالت بتحاول تغير مجرى الحديث ف قال بهدوء
نعسانة
شوية!
قالت ب صوت مهزوز ف قال برفق
طيب يلا!
و بعد عنها و قام طفى النور ف أخدت نفسها و هي بتحاول تهدي نوبة الكسوف اللي أصابتها فجأة نام جنبها و فتحلها دراعه ف دخلت في صدره على الفور قبل رأسها و هو بيتحسس خصلاتها الناعمة بإشتياق ڼاري يحاول إخماده بكل طاقته مش عايز يجبرها على حاجه خصوصا بعد رفضها ليه آخر مرة إلا إن قربها منه مساعدهوش على ده خلاه يشتاقلها أكتر لدرجة إنه فكر لما تنام يقوم من جنبها و يقف في البلكونة شوية و ده اللي حصل لما
يتبع
أعيش و أدلعكوا كدا ب فصل كل يوم أنا الحمدلله بقيت أحسن ل كل اللي إهتم و سأل ..و حقيقي ربنا يديمكوا علقوا على الأحداث يا جماعة أكتر مشهد عجبكوا حسيتوا إن يسر صح لما سامحته ولا لاء كنتوا تتوقعوا زين يعمل إيه و معملوش بحب تعليقاتكوا و بقرأها كلها
زين_الحريري
ساره_الحلفاوي
الفصل الثالث عشر
رجع بعد مرور حوالي خمس ساعات لاقاها لسه نايمة ف دخل أخد شاور و غير هدومه و نام جنبها بنعاس حقيقي و بعد مرور ساعتين قام لاقاها لسة نايمة بعمق بص للساعة و لما حس إن الوقت مناسب قرر يصحيها و برفق طبطب على دراعها و قال بصوته النايم
يسر!!
بتعمل إيه!
بصحيك!
بس أنا ھموت من النعس!
لاء فوقي عشان ننزل!
قال بهدوء ف رجعت راسها ل ورا بعيد عن حضنه و قالت بدهشة
ننزل هنروح فين
يخت!
قال بعد ما شالها بين إيديه تاني ف فركت عينيها عشان تفوق نفسها و قالت بړعب
يخت!!
و إسترسلت پخوف متعلقة في حضنه
قعد على السرير و قعدها على رجله و قال بهدوء
هتخافي في الأول و بعدين هتتعودي!
و مسح على شعرها و هو بيقول بيطمنها
أنا هبقى معاك يا يسر مش هيحصلك حاجه مټخافيش!
بصتله بتردد و غمغمت
بس أنا بخاف من شكل البحر!!
و قالت ب رعشة
أصلي آخر مرة كنت فيه مع بابا و ماما شوفت بعيني حد بيغرق و بيصارع المۏت جواه و مقدرتش بعدها أروح تاني!!
أنا هبقى معاكي!
قال بحنان و إبتسامة على برائتها بيرجع خصلة من شعرها ل ورا ودنها ف أومأت و هي بتبصله بتوجس ف قال
يلا قومي إلبسي أي دريس عندك!!
شكلك سكر!!
مش أكتر منك!
قال بإبتسامة رزينة و مسك إيدها و مفاتيحه و تليفونه و خرجوا من الشقة الأنظار إلتفتت عليهم و على زين بالأخص ركبوا العربية و إنطلق بيها زين سندت يسر راسها على الكرسي و قالت بحماس
إقفل التكييف ده و إفتحلي الشباك يا زين!!
عمل كدا و فتح شباكه و شباكها ف خرجت إيديها برا مغمضة عينيها سايبة الهوا يضرب بشرتها الرقيقة بصلها و إبتسم و رجع بص للطريق وصلوا بعد ساعتين بالظبط و أول ما يسر شافت البحر على يمينها قلبها إتقبض ركن زين عربيته قدام المينا و نزل من العربية و هي مندفسة في الكرسي پخوف مقدرش يسيطر على ضحكته على شكلها الطفولي و فتحلها باب العربية و قال بإبتسامة و هو بيمدلها إيده
يلا
بصتله و بصت لإيده بتوتر شديد إلا إنها حطت إيدها في حضڼ إيده و نزلت معاه و الړعب مالي قلبها أول ما شافت البحر و أمواجه العالية مسكت في دراع زين القوي و قالت برجاء
زين بلاش!!
حاوط كتفها و قال بهدوء
إهدي خالص و إفتكري إني معاك!
لما لقى لسه الړعب
مالي عينيها حاوط كتفيها و وقفها قصاده و ضهرها للبحر و قال بحنان
بصيلي أنا يا يسر!!
بصتله و أنفاسها مبعثرة ف قال بنفس النبرة الحنونة
أنا جنبك .. مافيش حاجه هتحصل إن شاء الله! و بعدين اليخت ده من زمان معايا و بعرف أسوقه كويس!!
قالت پصدمة
ده اليخت بتاعك!!
لفها قال بإبتسامة
كل اليخوت دي بتاعتي!!
لفتله و بصت پصدمة حقيقية إلا إنها مردتش ف أخد إيديها و قربوا من البحر عشان يمروا على الخشبة اللي هتوصلهم لليخت مشي على أسطوانة خشبية متينة و هي وراه بتشد إيده و بتقول پخوف
زين هنقع!!
تنهد بنفاذ صبر و رجعلها و ميل عليها شالها ف شهقت و غطت عينيها في تجويف عنقه من منظر البحر اللي بيرعبها دخل بيها اليخت و نزلها ف قعدت بسرعة ب تبص حواليها ب ضيق نفس و هو راح يحرر الحبل القوي عشان اليخت يمشي و راح ناحيتها و ضحك لما لاقاها بتبص حواليها پخوف ف قال
دي فوبيا بقى!!
أومأت دون أن تنظر له و ردت
شكلها كدا!
مسك إيديها و قال بهدوء
طب تعالي هوريك حاجه!
نزلت معاه أوضة في اليخت سابها وراح فتح دولاب صغير و طلع منه فستان أحمر ضهره عريان و من غير أكمام رفعت حاجبيها پصدمة إختلطت بإعجاب
جبته إمتى ده
حط الفستان على السرير و قرب منها و بدأ يفك حجابها بهدوء لحد م شاله عن شعرها الكستنائي قرب منها أكتر لدرجة إن صدره الصلب لمس صدرها ف إرتبكت يسر خصوصا لما مد إيده لسحاب الفستان اللي لابساه من ورا و نزله بهدوء ف ثبتت إيديها على الفستان من قدام وقالت بحرج
زين!! ممكن تطلع إنت
طيب .. متتأخريش!
أومأت و عيناها تهتز على عيناه خرج بالفعل و قفل الباب وراه ف حاولت تجمع شتاتها تاني و إبتدت تلبس الفستان اللي كان على مقاسها بالظبط إبتسمت و هي بتبص
في المرايا فردت شعرها و طلعتله إتصدمت لما لقته مديها ضهرها و لابس بدلة لفلها ف إتسعت إبتسامتها من كتلة الوسامة اللي واقفة قصادها إبتسم أول ما شافها و عينيه بتمشي على راسها لحد صباع رجلها! فتح دراعه ليها و قال بصوته الرجولي
تعالي!
مفرش أحمر مخملي فوقها صينية باللون الدهبي تحتوي على أشهى أنواع المأكولات البحرية و بعض الورود الحمراء منثورة على الطاولة و على الأرضية عينيها لمعت ب حب حقيقي و لفتله إبتسم لإنه كان مستني يشوف ردة الفعل دي معرفتش تتكلم تقوله إيه ف أخد إيديها و شغل موسيقى هادية
كفاية .. دوخت!!
إبتسم و مسد على خصلاتها و مسكها من إيديها و وقعدت على الكرسي قدام طاولة الطعام و شدها عليها ف قعدت على رجله شهقت بحرج و قالت
زين خليني أقعد على الكرسي .. مش هتعرف تاكل مني أنا تقيلة!
بس يا هبلة إنت!
مش قادرة أتنفخت!!
ضحك خصوصا لما تحسست معدتها المسطحة و قالت ببراءة
هيطلعلي كرش صغنون بسببك والله!
قال بإبتسامة و هو لسه بياكل
يطلعلك إيه المشكلة!
عيب في حقي أبقى بكرش و جوزي عنده six packs!
قالت ب سخرية ف إبتسم و قال
ملكيش دعوة أنا عاوزك بكرش!!
يووه!!!
لسه شايفة إني هاخدك بالعافية
زين .. ممكن نخبط في حاجه!
مردش عليها سوى بعد لحظات
إنسي كل ده دلوقتي!!
همست بقلق
رايح فين!
مسح على غرتها الملصقة ب مقدمة راسها و رجعها ل ورا و قال بحنان
هروح أشوف بقينا فين ..
أومأت و سابت دراعه سابها و قام و طلع برا الأوضة نزل تحت و ساق اليخت شوية و راحلها كانت لسه زي ما هي نايمة متغطية كويس مغمضة عينيها بنعاس دخل حمام الأوضة أخد شاور و خرج لابس الشورت بتاعه فقط قعد جنبها لما لاقاها لسه نايمة مسح على شعرها و قال برفق
يسر!
غمغمت بنعاس ف مسح على تجويف عنقها الناعم بضهر أنامله و قال
قومي .. خدي شاور و إلبسي عشان نطلع نقعد برا!
فتحت عينيها الناعسة و قالت بصوتها النايم
حاضر!
و قالت بعدها بخجل
ينفع ألبس قميصك
ينفع و نص!
قال بإبتسامة .. ف خبت نص وشها تحت الغطا و همست بخجل
طب يلا إطلع برا!!
ألبسهولك أنا
قالها بخبث يزيع الغطا عن وجهها ف هدرت بتوتر
لاء طبعا!!
ليه بس!
قال بأسف زائف ف قالت پغضب
يلا يا زين إطلع!!!
طالع! الصبر من عندك يارب!!!
مبلول لدرجة إنه بينقط! ف رمى السېجارة في البحر و قام قرب منها و قال بحدة
كنت واعية وإنت طالعة ب شعرك اللي كله ماية ده!
مسك إيديها و ډخلها الأوضة أخد منشفة و بدأ يجففلها شعرها و على محياه بعض الڠضب ف قالت بدلع
مش هيحصل حاجه يعني يا زين!!
بصلها و قال بسخرية و هو لسه بينشف شعره
على رأيك هيحصل إيه يعني .. إلتهاب رئوي حاجه بسيطة مش محتاجة!
سمعته بيقول بهدوء
هنرجع الڤيلا!
متأكد
قالت و هي لسه على وضعها بس ربتت على صهره برفق ف أكد
أيوا!
أومأت بهدوء و همست
اللي يريحك!
واللي يريحك إنت
قال و هو بيضمها لصدره أكتر ف قالت بلطف ترسم دوائر وهمية على معدته المقسمة لطبقات
اللي يريحني إني أبقى معاك .. مش هيفرق المكان مدام معاك فيه خلاص!
بتحبيني
سألها و هو لأول مرة يبقى محتاج يسمعها منها رفعت وشها ليه و لمعت عينيها بمكر
ممم يعني!!!
رفع حاجببه و قال بضيق
يعني !ده إيه السكر ده!!!
يسر متستعبطيش!
أعتبر ده تثبيت يعني
ضحكت و همست بلطف
زين ..
نعم!
قال و هو بيسند راسه على راسها ف همست ب رقة
إنت أحلى حاجه حصلتلي في حياتي!
و إنت أنضف حاجه حصلتلي في حياتي!
صحيح .. هو الراجل اللي كان ماشي معاك على طول ده .. كان إسمه يمكن ماجد راح فين
طردته!
قالها ببساطة ف هتفت بدهشة
ليه!
بصلك بطريقة معجبتنيش قبل كدا! كإن بينه و بينك
تار!
قال بضيق ف غمغمت بحزن
هو فعلا كان بيكرهني مش عارفة ليه!
و إسترسلت بحب بتمسح على دقنه
بس ده كان أقرب حد ليك من ال guards يا زين!
هتف بحدة
في ستين داهية!
ضحكت من عصبيته و سندت راسها