الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


بتمتم بحدة
الباشا و الزفت!! ماشي أنا هوريك تمنعني من إني أخرج إزاي!!! هو أنا مسجونة!!!
دخلت القصر بټضرب بجزمتها الأرض و طلعت للجناح غيرت الفستان اللي كانت لبساه و لبست بنطلون و بلوزة طويلة عليه لقت كاب كان بتاعه ف لبسته فوق حجابها و نضارة سودا كبيرة لبستها و رجعت نزلت الجنينة و بصت على السور العالي بتاعها لقت سلم واضح إنه خاص بالجنانيني خدته و شالته بحذر بتقربه للسور و طلعت عليه بصت لقت الحراس محاصرين المكان من كل حتة لكن لقت مكان فاضي تقذر تجري منه .. هي متأكدة إنهم هيشوفوها لكن مش هيقدروا يعملولها حاجة!!

نزلت من فوق السور بحذر لكن حست ب الم رجليها أثر القفزة خدت خطوات بطيئة و فجأة طلعت تجري قلبها كان هيقف لما سمعت صوت كلب بينبح بصوت عالي مرعب و سامعة خطوات ركضه وراها و صوت الحراس صدح في المكان طلعت تجري بسرعة و خوف و الكلب بيلاحقها بسرعته العالية للحظة حست إن دي نهايتها إستشهدت و تساقطت دموعها من شدة خۏفها و رعبها و هي مواصلة الجري شافت عربية بتركن بعيد عنها بأمتار و بينزل منها .. هو!! جريت عليه بسرعة و محستش بنفسها غير و هي بتترمي في بتجهش في البكاء محاوطة رقبته پخوف رهيب إتصدم زين لكن رفع كلتا يديه محاوطها بحماية أكتر و صړخ في الحراس و الكلب واقف بينبح قصاده
تعالوا يا حمير شيلوه من هنا!!! بتجروا الكلب وراها يا بهايم!!!
هتف أحدهم بإرتجافة أحرف
مكناش نعرف يا بيه إنها المدام والله إفتكرناها آآ!!
بتر عبارته بحدة و هو بيمشي إيده على ضهرها
إمشوا من قدامي!!!!
غادروا المكان ف غمض عينيه بيشدد على مستمتعا ب عناق كان عايزه من ساعة ما فاقت و اللي نعش قلبه و روحه إنها حاضناه بمزاجها مسح على حجابها و صوت عياطها بينغز في قلبه ف تمتم بحنو
ششش إهدي .. خلاص مافيش حاجة!!!
شددت على عنقه پتبكي أكتر بتقول بنفس متقطع و حروف مبعثرة
ك .. كان هيموتني .. والله كنت .. ھموت!!!
غمض عينيه بيقول و هو بإشتياق و رفق
بعد الشړ عليك .. دة أنا كنت قټلتهم واحد واحد!!!
فضل يهديها لحد ما هديت فعلا و بعدت نزلها على الأرض ف مسحت دموعها بتتلاشى عينيه من شدة التوتر مسك دقنها ورفع وشها ليه بهدوء و قال
كنت بتهربي ليه!!!
إرتعش يدنها من لمسته و إسكانتها من شوية مالهاش تفسير غير إن إستجاب ليه بشكل هي نفسها مش بادرة تفسره إزدردت ريقها و بصتله و غمغمت ب إرتجاف
عايزة .. أشوف تيتة!!
إتنهد و قال بهدوء
مقولتليش ليه أنا كنت هوديكي من غير ما تعرضي نفسك للخطړ بالشكل ده!!
فتحلها الباب و قال برفق
إركبي يلا!!!
ركبت بسرعة بتحاول تهدي رجفتها الغير مبررة بالنسبالها أهي رجفة خجل أم ڠضب أم .. شوق!! إبتسمت لما أدركت إنه هيوديها ليها مشي بالعربية وراح ل طريق مكنش يشبه أبدا طريق البيت ف غمغمت پخوف
بس ده مش طريق البيت!!
عارف .. و إنت هتعرفي كمان شوية!!
قال بهدوء بيحاول يتحمل فكرة قسۏة الموقف اللي هتتعرضله كمان دقايق خاڤت يسر يكون هيعمل فيها حاجه في مكان مقطوع ف همست پخوف شديد
هو .. هو إنت موديني فين طيب!!
قال بهدوء تام من غير ما يبصلها
دلوقتي تعرفي يا يسر!
وقف
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات