الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي آيات وعامر(الفصل 1 الى الفصل 34) بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 22 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

محتاجة تأهيل نفسي قبل ما تعرف الخبر ده واتفقوا ان آيات متعرفش خبر مۏت أبوها في الوقت الحالي وعامر يختار الوقت المناسب ويبلغها بالخبر 
بعد ساعتين 
ركب الحاج إسماعيل العربيه هو وفارس ابنه بعد ما ودعوا آيات وعامر واتحركت العربيه بيهم في طريقها للبلد 
آيات كانت متأثرة جدا بعد ما شافت عمها وكانت مشتاقه تشوف باباها بس كانت خاېفه منه 
عامر وقف قدامها وقالها احنا هننام الليلة دي هنا 
آيات بصتله بفزع نعم ننام فين!! انا عايزة ارجع عند هدير والبنات دلوقتي 
عامر بس انتي مكانك هنا جنبي 
آيات انا مليش مكان جنبك ولا قريب منك المكان اللي جنبك ده محجوز ل خطيبتك ولا نسيتها! 
عامر موضوع خطيبتي ده مش زي ما انتي فاهمه 
قرب منها وحاول يمسك ايديها عشان يمنعها من انها تبعد عنه لكنها دفعت ايديه بعيد عنها وقالت پغضب واضح انك متعود تعلق البنات بيك وتسيبهم وتمشي 
عامر بصلها اوي وابتسم وقال بنات مين اللي علقتهم بيا 
آيات اتوترت من نظراته وقالت البنات اللي اتجوزتهم! 
عامر قرب منها اكتر وقال بس انا متجوزتش غير بنت واحدة بس! 
آيات كانت حاسه ان هيغمى عليها من شدة التوتر والخجل من قربه منها بالشكل ده وقالت والاحسن انك تطلق البنت دي لان الجوازة من الأول غلط 
عامر بصلها بقوة وقال قولتلك تنسي موضوع الطلاق ده لانه مش هيحصل ولو مصممه عليه يبقى اكلم عمك دلوقتي يرجع ياخدك معاه البلد 
آيات خاڤت اول لما عامر قالها كده وعامر كان بيبصلها باهتمام وهو عارف رفضها لموضوع رجوعها البلد واتكلمت آيات بتوتر انا مش عايزة ارجع البلد قولي انت عايز مني ايه بالظبط 
رد عامر بهدوء تيجي تعيشي معايا في نفس البيت وتنسي موضوع الطلاق ده خالص 
آيات برفض اعيش معاك فين لا طبعا! 
عامر برحتك يبقى هكلم عمك عشان يرجع ياخدك معاه 
آيات لا متكلموش انا موافقه على اي حاجة بس مرجعش البلد تاني 
الدموع لمعت في عينيها وقالت برجاء انا نفسي اخد فرصه هنا عشان اكمل تعليمي وادخل الجامعة ولو رجعت البلد كل أحلامي هتنتهي هناك 
عامر بصلها بقوة وقال بثقة كل أحلامك هتتحقق يا آيات اوعدك 
آيات بصتله بتفكير وقالت بس انا هعيش معاك ازاي حاسه اننا مش مناسبين لبعض!
عامر بصلها اوي وقال بلاش تحكمي علي علاقتنا من بعيد خلينا ناخد فرصه ونجرب 
آيات بحزن بس انا حياتي مش للتجارب انا لو وافقت أعيش معاك في نفس البيت هيبقى ڠصب عني 
عامر بصلها اوي وقال للدرجة دي يا آيات
خفضت وشها بحزن وعامر حس بۏجع في قلبه بسبب رفضها ليه وقال بصوت صارم تمام يا آيات زي ما تحبي انا مستحيل اجبرك تعيشي معايا ڠصب عنك اجهزي هوصلك للشقة عند اصحابك دلوقتي 
قال كلامه بحزن وخرج من الفيلا وسابها وآيات حست انها جرحته برفضها ليه بس هي كانت خاېفه منه وخصوصا انه خاطب وفي بنت تانيه في حياته وكان واضح اختلاف حياته عن حياتها وخاڤت انها تتعلق بيه ويرجع يسبها ويبعد تاني 
خرجت من الفيلا وركبت معاه العربية وكانوا ساكتين طول الطريق وعامر كان بيبص قدامه علي الطريق وآيات بتبص جمبها من الشباك وتايها في افكارها الاتنين كانت حياتهم متشابها ومحتاجين بعض لكن كل واحد فيهم عاند وفكر انه يبعد عن حياة التاني عشان يعيش مرتاح 
عامر وصلها قدام العمارة وآيات نزلت من غير ولا كلمة وبصتله وهو قاعد بيبص قدامه وانتظر لحد ما دخلت العمارة واتحرك بعربيته 
وصل شقته وكان حاسس بحزن غريب وشعور بالوحده اول مرة يحس بيه دخل غرفة الرياضه بتاعه وخلع قميصه وبدء يتمرن ويطلع كل الڠضب اللي جواه في التمرين 
عند آيات دخلت غرفتها وقفلت علي نفسها وقعدت على السرير بحزن وهي بتفكر فيه كانت حاسه انه مش من حقها ولازم متفكرش فيه تاني 
رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم 
صباح تاني يوم 
يوم جديد على جميع الابطال 
نزلت آيات من العمارة وكان جواها شعور غريب وبتتمنى تلاقي عامر مستنيها زي اليومين اللي فاتوا 
بصت في الشارع حوالين العمارة وملقتش عربيته حست بالإحباط وكملت طريقها وهي حزينه وبتفكر فيه فجأة سمعت صوت عربيه وراها بصت وراها لقت عامر ابتسمت ووقفت مكانها وعامر شاورلها عشان تركب معاه 
الغريب انها ركبت معاه العربيه من غير اي اعتراض واول لما ركبت اتكلم عامر باعتذار اتأخرت عليكي النهاردة ڠصب عني صحيت متأخر 
ردت بخجل عادي ولا يهمك 
عامر ابتسم وشغل العربيه واتحرك بيها لفت انتباه آيات ان في چرح في ايد عامر شهقت پصدمة وسألته ايه ده انت ايدك مچروحه! 
عامر بص على ايديه وقال بابتسامة لا ده مش چرح انا كنت بتمرن امبارح وكنت بضړب بع نف شويه عادي يعني متقلقيش 
آيات بصتله بحزن وقالت طب ليه تآذي نفسك كده! 
عامر بص قدامه وقال بشرود لما آذي نفسي افضل من اني آآذي حد تاني 
بصتله بدهشة وسكتت وعامر بص قدامه بشرود بعد صمت اتكلمت آيات بهدوء لما نزلت وملقتكش تحت العمارة فكرت اني مش هشوفك تاني ومتخيلتش انك تيجي توصلني! 
بصلها وقال اكيد انا مش هسيب مراتي تتبهدل في المواصلات حتى لو كانت عنيده زيك بقلمي ملك إبراهيم 
يتبع 
والله يا جماعة ابننا عامر ده متربي 10 مرات
بصتله بدهشة وسكتت وعامر بص قدامه بشرود بعد صمت اتكلمت آيات بهدوء لما نزلت وملقتكش تحت العمارة فكرت اني مش هشوفك تاني ومتخيلتش انك تيجي توصلني! 
بصلها وقال اكيد انا مش هسيب مراتي تتبهدل في المواصلات حتى لو كانت عنيده زيك 
بصتله وضحكت وضحكتها كانت جميله جدا وقدرت بكل عفويه ټخطف قلبه بضحكتها الرقيقه 
عامر ابتسم بسعادة لما شاف ضحكتها الجميله وقالها علي فكرة انتي ضحكتك جميلة اوي 
خجلت آيات وخفضت وشها وخدودها احمرت ابتسم عامر وهمس لنفسه انتي ناويه تعملي فيا ايه بس ! 
آيات كانت متوتره ومرتبكه جدا من كلامه ونظراته ليها 
قبل ما يوصل قدام شركة أمجد اتكلمت آيات برقه ممكن تنزلني بعيد عن الشركة شويه مش حابه حد من الموظفين يشوفوني وانا نازله من العربيه 
عامر زفر پغضب وكتم غضبه جواه وقال حاضر زي ما تحبي 
آيات حست انه زعل ونزلت من العربيه وعامر فضل متابعها من بعيد لحد ما دخلت الشركة واتحرك هو علي شركته وهو بيفكر في طريقه يقرب منها اكتر ويكسب ثقتها 
داخل شركة أمجد اول لما آيات دخلت الشركة سلمت على خلود وخلود بلغتها انها لازم تطلع الإدارة لان قسم الحسابات بلغوها انها تطلع تستلم قرار يخصها 
آيات طلعت قسم الحسابات وهي متوتره وخاېفه تكون اتسببت في مشكله واتفاجأت بانذار مكتوب بالرفد لو غابت او اتأخرت عن شغلها تاني بدون اذن مسبق 
آيات اخدت الانذار في ايديها وهي زعلانه لانها قصرت في شغلها وقررت تروح ل امجد تعتذرله على غيابها اليومين 
وقفت قدام غرفة مكتب امجد وطلبت من السكرتيرة انها تقابله 
السكرتيرة اول لما بلغت امجد ان آيات عايزة تقابله امجد كان حاسس بشعور بالسعادة غريب ووافق على طول يقابلها وكان متلخبط ومتوتر والمشاعر دي كانت كلها غريبه عليه 
آيات دخلت مكتبه وهي بتخفض وشها في الارض وقالت بصوتها الرقيق السلام عليكم 
امجد رد عليها السلام وهو بيبصلها باشتياق وآيات قربت من مكتبه ووقفت قدامه وقالت باعتذار انا اسفه 
امجد استغرب ومكنش فاهم هي بتعتذر ليه وتقريبا نسي موضوع الانذار بالرفد اول لما شافها قدامه 
قام وقف من على مكتبه واتحرك بخطوات بطيئه ووقف قدامها وسألها باهتمام أسفه علي ايه
آيات والانذار كان في ايديها عشان غبت عن العمل يومين ورا بعض من غير ما استأذن 
ورفعت عيونها اللي كانت بتلمع بالدموع وقالت بصوت مبحوح بس كان ڠصب عني صدقني 
وفجأة دموعها نزلت قدام عيون امجد اللي فكر في لحظة انه ياخدها في حضنه ويقولها متعيطيش انا اللي اسف!! 
حاول يتماسك قدامها ويسيطر على مشاعره وقالها طب ممكن تهدي وانسي موضوع الانذار ده خالص 
واخد من ايديها جواب الانذار وقطعه وقالها ممكن تهدي بقى خلاص مبقاش في انذار! 
آيات بصت علي جواب الانذار اللي اتقطع قدام عينيها وابتسمت بسعادة وعيونها كانت بتلمع بالدموع زي الاطفال وامجد بيبصلها بنظرات عاشقه آيات مش فهماها وكانت فرحانه لانه قطع الانذار وامجد فرحان لانه شايفها قدامه واتأكد انها كانت وحشاه اليومين إللي فاتوا وده اللي كان معصبه ومضايقه 
حاول يسيطر على مشاعره اتجاهها وقعد على مكتبه مرة تانيه وسألها برسميه مزيفه ممكن اعرف ايه
سبب غيابك اليومين بدون اذن
ردت آيات بتوتر وعفويه كان في ظروف هي اللي بتمنعني 
امجد بصلها اوي وهز راسه وقال مفهوم الف سلامة عليكي 
آيات استغربت انه قالها الف سلامه وهي مقالتش انها تعبانه وسألته بقلق يعني حضرتك مش زعلان مني
امجد ابتسم وقالها انا مقدرش ازعل منك 
وفجأة انتبه لكلامه وقال قصدي عشان انتي صحبة هاجر وليكي فرصة تانيه عندي بس المهم لما تكوني تعبانه تاني لازم تبلغينا انك مش هتقدري تيجي وتاخدي اذن 
آيات هزت راسها بالايجاب وشكرته وخرجت من المكتب وامجد ابتسم على عفويتها وهمس لنفسه وبعدين يا آيات انتي بتعملي فيا اييه!! 
تحت في الاستقبال آيات نزلت ووقفت في مكان شغلها وخلود سألتها باهتمام ايه اللي حصل وآيات حكتلها كل اللي حصل معاها ودخولها مكتب الباشمهندس امجد واعتذارها ليه وقالتلها الحوار اللي حصل بينهم وقالت بستغراب الغريب انه قالي الف سلامة وانا مقولتلوش اني تعبانه! 
ردت خلود عليها وهي بتضحك مش انتي قولتيله ان انتي كان عندك ظروف هي اللي منعتك تيجي 
ردت آيات بعفويه اه قولتله كده!
خلود وهي بتضحك طب ما طبيعي يقولك الف سلامة! 
آيات بستغراب هو انتوا هنا في القاهرة بتقولوا لاي حد يحصله ظروف تمنعه من الشغل الف سلامة 
ردت خلود وهي بتضحك بشدة ظروف عن ظروف بتختلف همووت واشوف شكل الباشمهندس امجد لما قولتيله كده! 
آيات بدهشة قولت ايه مش فاهمه! 
خلود وهي بتضحك الظروف اللي تتفهم من كلامك هي الظروف بتاع البنات اللي بتيجيلنا كل شهر ونتعب بسببها ومنقدرش ننزل من البيت 
آيات بصتلها پصدمة وقالت ظروف ايه اللي بتيجيلنا كل شهر!! 
وفجأة شهقت پصدمة وقالت يانهار مش فايت معقول هو فهم كلامي كده 
ردت خلود وهي ھتموت من الضحك اومال قالك الف سلامة ليه! 
آيات پصدمة لا مش معقول بس هو كده فهمني غلط انا هطلع أقوله اني مقصدش اللي فهمه ده! 
خلود مسكتها من أيديها وقالتلها تعالي يا مجنونه هنا هتطلعي تقوليله ايه ما خلاص!
آيات بصت ل خلود پصدمة وحست بالاحراج من امجد وخلود كانت بتبصلها وتضحك وحاسه انها ھتموت من كتر الضحك علي
آيات وعفويتها! 
في الشركة عند عامر 
دخل عامر مكتبه وشريف دخل وراه وقاله بقيت تختفي اليومين دول كتير وامبارح مجتش الشركة! 
قعد على مكتبه و رد بهدوء
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 36 صفحات