رواية امل الحياه الفصل الواحد والعشرون 21 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ريان انا مبخلفش وعمري ما هقدر اخليك اب طول حياتك
قالت بشهقات وهي خاېفه من نظرات عينيه
لحظه من السكون مفيش فيها اي صوت غير صوت بكاء حياة اللي هز كل اركان الغرفه وكان بيغ رز ويج رح في قلبه
بصتله بدموع حاولت تمنع صوت شهقاتها وتبقى اقوى
اتكلمت ببعض القوه عكس اللي جواها من الم.. وهي بتبص لعينيه اللي مشفتش فيها غير حزن
انا مش هقدر اسعدك مش هقدر اكون الجزء الكويس اللي دخل حياتك عشان يديها الامل للسعاده أنت اتجوزت واحدة مطلقه ومبتخلفش وانت ريان النصراوي وبنت العالم كلهم يتمنوك انا منفعكش ومرضلكش انك تكمل حياتك مع واحدة زيي واعتبر اللي حصل دلوقتي كأنه محصلش انا هنساه وانت كمان هتنساه وهنكمل زي ما اتفاقنا اول اما تخلص الانتخابات هنط لق وشكرا لكل حاجه حلوه انا عشتها معاك انت هتفضل ذكرى جميله عمري ما هنساها بتمنالك السعاده
انا اللي هعتبر نفسي مسمعتش اي حاجه من اللي قولتيها تعرفي انك طلعتي فعلا صغيره عقلك طلع بيفكر تفكير اطفال انا اصلا مش محتاج عيال عشان بنتي معايا ومش عايز غيرها في حياتي انتي الظاهر مفهمتيش كلامي كويس ويمكن لانك مش مقدره كميه الحب اللي جوايا ليك انا اكتفيت بيك عن كل ارتباط في حياتي اكتفيت بيكي عن امي وابويا وبقيتي انتي عليتي كلها مش عايز اب مش عايز اسمعها انا عايزك انتي صوتك وبس هو اللي عايز اسمعه صوتك وحض نك وكل حاجه فيكي
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعها واتكلم بهمس
هششش مش عايز اسمع اي حاجه بخصوص الموضوع دا تاني وأنتي لو عايزه تبقي ام فيه طرق اتطورت وممكن نجرب انا مش عايز غير سعادتك
حياة بدموع وهي بتهز راسها بالنفي
خاېفه خاېفه اوي من كلامهم مش عايزة اسمع منهم كلمه مستحيل تاني الكلمه دي بتد بحني وبتوجعني اوي
سلامتك من الۏجع يعمري خلاص يحبيبي مش هنتكلم فيه تاني ومش هنتكلم في اي حاجه ممكن تزعلك لما تبقي جاهزه نروح نبقى نروح المهم مش عايز اشوف الدموع دي في عينيكي تاني
حياة بدموع وصوت ضعيف وهي مركزه مع عينيه اللي كانت بتبصلها بعشق
يعني انت مش زعلان .
والله العظيم ما زعلان غير على دموعك انتي اهدي بقى لو بتحبني بجد ويهمك سعادتي بطلي عياط وانا معاكي في اي قرار هتاخديه لو عايزه نسافر برا مفيش اي مشكله نسافر لو العلاج هيطول سنين واحول كل املاكي على برا مصر معنديش اي مشكله برضوا هتلاقيني جانبك في اي خطوه انتي فكري كويس واعملي اللي يريحك ويخليكي مبسوط وانا مش عايز غير كدا واخر مره اسمعك تجيبي سيره الطلاق التاني دا انا كان قلبي هيقف لما فضلتي ټعيطي كدا وانا مش فاهم انا عاملتلك ايه مليون سناريو جيه في دماغي انك مبتحبنيش وانك ندمتي على اللي حصل
انا كنت اسعد واحده وانا بين ايديك
حاولت تتجنب النظر ليه من خجلها منه ومن الوضع اللي هم فيه
اتكلم بحنان قوليها يحياة انا مسمعتهاش.
قوليها وطمني قلبي
ابتسمت بخجل واتكلمت