السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل الواحد والعشرون 21 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بضعف انا محتاجه انام.
اتكلم ببعض الخۏف الممزوج بحنانه 
تعبانه !
حياة بخجل وهي بتغمض عينيها لا بس لما ببقى في معاك بحس اني عايزه انام مش عارفه ليه 
ابتسم بحب واتكلم بمرح 
دا انا منوم بقى شكلي.
حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت اتنهد بقله حيله وهو بيبصلها 
كان نفسه يسمع منها كلمه بحبك هو ااه شافها بعينيها لكن مسمعهاش.
اتحولت نظراته من قله الحيله للعشق الشديد وهو بيبصلها وهي نايمه اكتشف. 
ان نومتها كدا مش مريحه وممكن تتعب فعدل المخده تحت راسها وضم الغطاء عليها وقام. 
في الصباح 
صحيت حياة وابتسمت بحب كبير لما شافت ريان نايم. 
فاق على لامس تها فقب ل ايديها بحنان واتكلم ببأبتسامه
صباح القمر 
حياة بخجل وحب شكلك بيكون حلو اوي اوي وانت نايم بجد عامل زي الاطفال خالص 
ريان بهدوء وحب اومال انتي تبقي ايه بقى لو انا صغير.
حياة بخجل اممم انا هقوم اخاد شاور بقى 
كانت لسه هتقوم بس مسكها واتكلم بعشق 
هسمعها امتى. 
حياة بخجل وهي بتحاول تتهرب من الموضوع 
هي ايه. 
ريان بهدوء وابتسامه انتي عارفه كويس هي ايه.
حياة بخجل مفرط وضربات قلبها بتزيد 
طب ما انت عارف مش لازم اقول صح 
ريان وهو بيتصنع  الحزن
يبقى شكلي انا اللي فهمت غلط وانتي مبتح.....
بترت كلمته وهي بتحط ايديها على فمه وبتتكلم بخجل بحبك والله 
بصلها بعشق كبير وقلبه بقى بيدق پعنف شدها عليه. 
حست حياة وكأنها اتولدت من جديد ومحيت ماضيها كله معاه 
فاقوا هم الاتنين على صوت هاتف ريان 
وهو بياخد الهاتف من على الكومود 
استغليت حياة انشغاله وقامت بسرعه ودخلت الحمام 
ابتسم على طفولتها وخجلها  بحب ورد على الهاتف وكان من الشركه 
خرجت من الحمام واتكلمت بخجل من نظراته اللي كانت مدققه جدا مع تفاصليها 
اممم هتروح الشركه 
راح عندها ومسك ايديها واتكلم بحنان
كان فيه اجتماع مهم انا لاغيته انبارح ولازم يتعمل انهاردة مش عايزيني اروح 
حياة بهدوء لا روح ادام مهم انا هروح مجموعه ماشي 
ريان ببعض الحده 
.. ودي فين المجموعه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة ببعض الخۏف من حدته عند واحده صاحبتي في بيتها احنا دلوقتي بقينا في أيام المراجعه الامتحانات كلها تلت شهور وهتبتدي 
حس بخۏفها اتكلم بحنان يحبيبتى هتبطلي امتى تخافي مني كدا.
انا مستحيل إذ يكي يحبيبى 
قولي اسمي المدرس وانا هجيبه هنا وهاتي معاكي اصحابك بس البنات بس يحياه وهيجي في وجودي تمام 
حياة برقه بس انت بتكون طول اليوم في الشغل ومش بتيجي غير بليل ومش هينفع ناخد بليل عشان البنات 
ريان بهدوء 
يبقى بلاش البنات خدي لوحدك المهم اكون موجود 
هزيت راسها بهدوء 
كمل بتساؤل حياة ازاي انتي مبتخلفيش وعلى حد علمي انك حملتي قبل كدا.
حياة بحزن بعد ما اجضه ضت الدكتور قالي اني مش هخلف تاني 
ريان بحزن على حالتها كان عايز يسألها سبب الإجها ض بس حس انها زعلت فمحبش يزود عليها 
واتكلم بحنان هنلاقي حل يحبيبتى متزعليش نفسك 
اتكلم بمرح وهو بيبص للمنشفه اللي شعرها 
ايه دي يحياة 
حياة برقه عشان شعري مبلول ماما ديما كانت بتقولي متخرجيش بشعرك مبلول من الحمام يحياة عشان بتتعبي 
ريان بمرح وهو بيشيل المنشف من على شعرها 
يحبيبتى الاوضه مفيش ادفى منها واحنا قافلين البلكونه مټخافيش مش هيحصلك حاجه 
شال الفوطه من على لينسدل شعرها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات