رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل التاسع 9 "بقلم زهرة الربيع"

بعند ..والله ما يتشال يا اسامه لاقلعلك ملط في قلب الحفله وابوظهالك
ضرغام ضحك واسامه قال ...وعلى ايه سبهالو يا ابني الاخرين ذمبهم ايه يشوفو المنظر ده...بدل ما نجبلهم رقاصه تقلعلهم ده حسن الضياعه برضو
اسد قال بسخريه..وتجيب رقاصه ليه وانت موجود دي تيجي
اسامه لسه هيرد ضرغام قال... سيبك من اسد تعالى عايزك
اسامه مشي معاه وضرغام قال...ها هيجي مش كده
اسامه قال كلمتو امبارح وجاي المهم تعمل زي ما قولتلك بالظبط عايزين غالب ميطقش يبص في وشو من غير ما يقرب لها ابدا متنساش انو عمها ..ومش لازم يعرف انها بنت اسد علشان يحاول يعاكسها تمام ..وخد بالك ابنك مچنون يعني تعرف توقفو قبل ما يصور قتيل
ضرغام قال..متقلقش دي عندي وربنا يستر
بالليل كان جبران جاب هدوم ومكياج وكل المستلزمات لحنين وواقف مستنيها بره وبيشرب وبيسمع ميوزك
خرجت من الاوضه واول ما سمع خطواتها بالكعب ابتسم وبصلها واتجمد مكانو من جمالها الي كان مدفون في البس البالي المتبهدل
كانت لابسه دريس سواريه لامع شويه باللون الاسود ومفتوح على كتف واحد ولابسه عليه طقم الماظ على رقبتها الجميله ورافعه شعرها مع مكياج هادي وطله نجنن
فضل باصص لها شويه وقال..احم..البت حنين جهزت ولا ايه
حنين ابتسمت وقالت...انت كمان ..احم..انت كمان كاريزما اوي
..يلا 
ومسكها من ايدها ونزل بيها
في القصر كانت الحفله ابتدت من زمان والجميع وصل وضرغام كل شويه يبص لساعته بزهق وقال...شكلو مش هيجي
اسامه شرب الكاس بتاعو وقال بسخريه متقلقش هيجي بس بيتقل عايزنا نستناه.. المهم كل حاجه جاهزه
اسامه قال جاهزه متقلقش
في الحفله كانت روز ھتموت وتكلم نديم وتمنعو من الي عايز يعملو ومش عارفه تقابلو خالص وكل ما تيجي تكلمو يكون معاه حد كانت هتتجنن من القلق
وتاره كانت لابسه فستان قصير وبترقص عادي مع اي حد يطلب الرقص معاها وفارس كان بيبصلها من بعيد بضيق شديد وغيره اشد
اما غالب فكان مشغول بملاكه الي قاعده على زاويه مع ستات كبار مش من سنها كلهم صحبات عهد وشوق وبتضحك معاهم وغالب كان متابعها بعنيه بابتسامه
اما نديم فكان مصر على الي في دماغو
وليالي طبعا بترقص مع مرتضى بفرحه وبيضحكو سوا وكانت دي اجواء البدايه لليله كارثيه حرفيا
اسامه كان واقف مع شوق وبيهمس لها وبيضحك لما دخل جبران وسلم على ضرغام بابتسامه مستفزه
ضرغام سلم عليه بضيق وقال بصوت عالي اسامه...ضيفك وصل
اسامه التفتلو وفضل يبصلو وهو واقف مكانو كان فيه شيئ غريب في الشاب ده لفت انتباهو زي ما يكون يعرفو او شافو قبل كده ارتبك شويه وقرب عليه وقال..انت جبران
جبران قال ..احم..اه..اه اهلا..انا..انا شوفتك قبل كده
اسامه اندهش لان ده نفس الي هو فكر فيه وقال ..مش عارف...بس معتقدش مع ان فعلا وشك مألوف عندي 
جبران ابتسم وقال..فرصه سعيده
اسامه بص لحنين وقال...مش تعرفنا على الجانب المشرق
جبران ابتسم وقال..حنين..صديقه
اسامه مد ايده وحنين سلمت عليه وقالت..اهلا بيك يا بيه مباركه رجعة الهانم ..ربنا يعمرها باذن الله
جبران بصلها بزهول وقال بهمس.. لا مهي مش بنت خالتك..
ايه
حنين بصتلو باستغراب واسامه ضحك وقال...يا اهلا بيكي ..ثانيه واحده اعرفك بحد هتحبيه...ونادى لشوق
شوق جات وسلمت عليهم واسامه قالها بهمس..واحده بلدياتك خديها عرفيها على البنات
شوق اخدت حنين ودخلت 
جبران بادلو الحضن وهو بيبص لاسامه بنظره مستفزه وقال...انا اسف معلش كنت مشغول اوي
اسامه بصلهم بضيق وقال لضرغام بهمس...ده انت الي ابوه مش بتوحشو كده
ضرغام بصلو بغيظ وسكت 
غالب فضل يتكلم معاه شويه وجيه اسد وقال..ضرغام حد فيكم هيطلع يرحب بالناس
ضرغام قال.. روح انت يا اسد انت