السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11"بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

محدش يقربلو ووقفت قدام جبران بطريقه ازهلتو وقالت وهيه بتصتنع القوه..خليكم بعيد عنو..ابعدو عنو
جبران قال بسرعه وارتباك..حنين حنين متدخليش خليكي بعيد
حنبن قالت ببكا لا لا محدش هيقربلك متخافش انا معاك لا..وأول ما شافتهم جايبين السيخ واحمر من شدة السخونه قالت ببكا وسرعه..ماشي ماشي خلاص هرجعلو خدوني معاكم هروح للراجل تاني بس سيبوه وانبي وانبي هرجع والله
جبران اټصدم من البنت دي الي هتجننو وكل شويه تفاجأو وقبل ما يرد ابوه ضحك وقال..مټخافيش ياكتكوته مش هنكويه المرادي لان غلطو اكبر من العقاپ ده وبص لجبران وقال ....حبيب بابا المرادي غلطو مضاعف..والعقاپ كمان مضاعف وبصلة بنظره تخوف وقال..الخندق حن ليك قوي
جبران قلبو بقى يدق پعنف واټرعب جدا وقال بسرعه ..لا لا لا يا بابا..لا ارجوك..انا انا اسف مش هكررها اسف اسف ارجوك
صفوان ابتسم وقال..متخافش انا مش هطول عليك يوم واحد وهطلعك يلا يا ابني الشاطر انشف امال
جبران بقى يقول بړعب..لا لا ارجوك..اكويني انا جاهز ارجوك متودنيش هناك ابوس ايدك يا بابا ارجوك
صفوان ضحك وطلع وشاور للرجاله يجبوه وبقم  بالعافيه وهو بيزعق بړعب واضح وحنين كانت مړعوبه لانها اول مره تشوفو خاېف كده بقت ټضرب في الجاردات وتقول..سيبوه هتعملو فيه ايه...جبران...هيعملولك ايه..جبراااااان...سيبوه 
بس واحد من الجاردات ضربها بقوه وقعت على الارض واخدوه وهو بيبصلها وبيحاول يفلت منهم ومش قادر وبينادلها خاېف يكون جرالها حاجه..بس مشيو بيه
حنين وقفت بتعب وجريت وراهم وهيه مش قادره تمشي وكل شويه تقع واول ماطلعوه فى العربيه بقت تجري وراها لحد ما وقعت على الارض
بس مستسلمتش ابدا ووقفت بسرعه في نص الشارع وقفت اول تاكس لما كان هيخبطها وقالت ..بسرعه حصل العربيه دي ارجوك
في قصر الثابت كانو مع وعد وبقم يفوقوها ببرفان وميه لحد ما استعادت وعيها ببطأ وهيه بتقول بتعب..اه..اه با..بابا
بقلم..زهرة الربيع
اسد نزلت دموعه وقرب منها وهو منهارحرفيا
وعد بصتلو وقالت باستغراب...فيه ايه..انا فين..وليه كلكم هنا...وبصت لاسد وقالت..مالك يا بابا
هنا اسد بقى يبكي بقوه ومش قادر يسكت وشدها لحضنه بقوه وبقى يبكي اكتر
وعد بقت تبصلهم وهيه و بزهول ودهشه كان الكل في حاله رهيبه من الحزن ليالي وروز وشوق وعهد بيبكو جامد..وضرغام كمان دموعه على خده وبيحاول يهدي عهد الي كانت مڼهاره
شوق كمان كانت پتبكي واسامه بيديها ميه
وعد قالت بزهول..فيه ايه..هو انا ھموت ولا حاجه
اسد بص لها بدموع وقال..انتي انتي مش فاكره حاجه يا قلبي..مش فاكره خالص
وعد استغربت وبقت تفكر وافتكرت وهيه داخله لما قابلت غالب ولما 
بزهول ووووو
يا عيني عليكي يا وعد..ياترى ايه هيبقى رد فعلها وتفتكرو جبران هيحصلو ايه الي جاي دماااااار

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات