رواية امل الحياه حياه وكريم الفصل الواحد والعشرون 20
زعلت فمحبش يزود عليها
ضمھا لحضنه بحب و اتكلم بحنان
هنلاقي حل يحبيبتى متزعليش نفسك
كان عايز يق بل راسها
اتكلم بمرح و هو بيبص للمنشفه اللي شعرها
ايه دي يحياة
حياة برقه عشان شعري مبلول ماما ديما كانت بتقولي متخرجيش بشعرك مبلول من الحمام يحياة عشان بتتعبي
ريان بمرح و هو بيشيل المنشف من على شعرها
شال الفوطه من على لينسدل شعرها المبلول قدامه بصلها بحب كبير و اتكلم بحنان
حلو اوي كدا تعالي كدا بقى
مش هتروح الشركه عشان متتأخرش على الاجتماع
بعد بصعوبه و هو بياخد انفاسه اللي مش بيقدر يسيطر عليها كل اما تكون قريبه منه
على تربيزه السفره
كانوا قاعدين كلهم بما فيهم فردوس و فريده اللي كانت بتبص لحياه پخوف شديد
دخلت الخدامه و اتكلمت باحترام
فيه واحد برا و عايز حياة هانم و فردوس هانم
ريان بغيره واحد مين !
بيقول عم حياة هانم!!!!
فريده بصتلها پخوف شديد و ايديها بدأت تترعش
حياة بهدوء خليه يجي هنا
كملت و هي بتبص لريان
بعد اذنك طبعا
ريان بهدوء و حنان دا بيتك
دخل مجدي غرفه السفره
عمو وحشتني اوي انت رجعت امتى من السفر
مجدي بحنان
انبارح يحبيبتى ازيك يا ام محمود
فردوس هزيت راسها بهدوء و ابتسامه
مجدي الهواري عم حياة
مد ريان ايديه بهدوء و اتكلم ببأبتسامه
اتشرفت بمعرفتك
بصيت فريده لايديهم پخوف شديد قلبها بدأ ينبض بشده و هي بتتوعد لمجدي انه جيه
كمل ريان بهدوء معلش عندي اجتماع مهم و لازم امشي البيت بيتك يا استاذ مجدي عن اذنكوا
راح عند حياة و قب ل راسها بحنان و همس
هزيت راسها بهدوء و ابتسامه
تحت نظرات الفرحه من فردوس و مجدي
خرج ريان و فريده اتنهدت براحه كبيره و مشيت تحت نظرات مجدي
مجدي بهدوء حياة انا هنا عشان اطمن عليكي و الحمد لله اطمنت و تاني حاجه عايز اعرف الحقيقة
حياة بتنهيده هي مرتك قالتلك ايه يا عمي
مجدي بهدوء انا عايز اسمع منك يحياة ملكيش دعوه بناديه و اللي قالته ناديه انا مش هصدق غيرك قولي يحياة اللي حصل بالتفصيل
فكره ان ناديه تطلع الصور اللي معاها و اللي هدد تها بيها اتكلمت پخوف و دموع
انا مم وتش ابني يا عمي و دا كل اللي عندي و لو سمحت متسألش كتير في الموضوع دا
مجدي كان لسه هيتكلم بس قاطعته فردوس پحده
مجدي لو سمحت كفايه كدا كفايه على بنتي كل اللي عاشته بسببكوا و سابها تعيش
مجدي بهدوء تمام يحياة انا هعرف بنفسي ايه اللي حصل ادام انتي مش عايزه تقولي
قال كلامه و سابهم و مشي تحت نظرات الحزن من حياة
كريم كان قاعد على مكتبه في شركه مجدي
دخلت السكرتيره بتاعته و اتكلمت برقه
الورق دا عايز يتمضي من حضرتك يفندم
كريم باعجاب
نرمين أنتي مرتبطه مخطوبه يعني أو متجوزه
نرمين بخجل من نظراته اتكلمت برقه و خجل
لا مش مرتبطه
كريم ببأبتسامه و خبث
حلو اوي هاتي الورق
بصتله باستغراب و حطيت الورق قدامه و استنتاه يمضيه و خدته و خرجت تحت نظرات الاعجاب الشديد منه
طلع تلفيونه على صوره حياة و بصلها بحب
انا مش عارف ابطل تفكير فيكي ليه !!!!
مع انك م وتي ابني و لحد دلوقتي انا مسمعتش كلمه بابا بسببك بس مش عارف اكر هك أو انساكي يا ريتني كنت قدرت حبك ليا من