السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 "بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وتقعدلك وابنك الحيله ضايق اسد تاني وضړبو تاني وانا طهقت وهطفش ومش هتعرفولي طريق جره اهم عيالك واتصرف بقى دي عيشه تقصر العمر
قالت كده بمنتهى الڠضب ومشيت وسابتو واقف مصډوم من الي اتقال وظهر الڠضب على ملامحو وقال پغضب..بت ياليالي انتي صحيح هتطلقي يا بت
ليالي قالت بدموع..مش عارفه الظاهر كده يا بابا
قال بايتسامه..تعالي لحضن ابوكي يا حببتي.. امك دي بومه اصلا مهي فيه اخبار حلوه اهيه
عند روز راحت ورا نديم ولقتو قاعد بيلعب بتليفونو پغضب في اوضتو دخلت وقفلت الباب بسرعه
بقلم..زهرة الربيع
نديم وقف وقال بحزن..بلاش تجيبي لنفسك مشاكل مع ابوكي اخرجي يا روز
روز قربت منه بسرعه وباستو من خده الي اسد ضړبو عليه وقالت بدموع..حقك على قلبي يا قلبي انا ...سامحني يا نديم..انت اتبهدلت قوي من ورايا
نديم حضنها بقوه وقال..متزعليش نفسك ..انا تمام والله بس..بس ابوكي عايز يحدد خطوبتك..عايز يعملها مع فرح اختك..انا مش هستحمل كده..سامحيني مش هقدر اسكت..مش هقدر مش بايدي..مستحيل اسيبو يمسك ايدك ويلبسك دبلتو لا..لا مش هقدر ابدا
بعدت عنه وقالت بدموع..ولا انا هقدر البس دبلة غيرك..وكمان مقدرش اكون مرتبطه بواحد واكون مع غيره انا هحلها متقلقش..بس انا عيزاك تسيبلي فرصه اكلمو انا وان شاء الله هكلمو قبل الفرح
عند غالب وعد بقت تزقو وبتقول پغضب..اطلع بره..اطلع مش عايزه المح خلقتك..اطلع غور يلا
غالب كان عايز يضحك على عصبيتها واول ما وصل عند الباب ضړبو برجلو قفلو وشدها عليه بقوه وبص لعيونها جامد وقال..طلعتي وارثه من جنات بابا وانا معرفش اول مره اشوفك مټعصبه كده
بقت تدفعو بكل قوتها بس كان متمكن منها وقال بدموع..تقدري ټعيطي في حضڼي مش هتلاقي مكان يحتويكي قدو صدقيني اتخلق علشانك يا وعد
بصتلو بدموع وقالت پغضب...انا مشوفتش احقر منك..سيبني..سيبني هعمل اكبر ذمب في حياتي وھقتلك باديا يا غالب ابعد
غالب ابتسم وسابها وقال بابتسامه...ماشي ياقلب غالب..انا هعمل كل الي تطلبيه..انتي تؤمري قلبي أمر
بصتلو باستحقار وقالت...الأمر لصاحب الأمر اللي انت متعرفش عنو حاجه ...بس انا بقى...عرفاه وبثق في رحمته ومتأكده ان هيجي يوم وياخدلي حقي منك..انا سكت انهارده علشان ابويا ...علشان مينزلش راسو قدام حد...لكن وحياة كسرة نفسو وراسو الي نزلها قدامي ما هعديهالك يا غالب..وبكره تعرف معنى كلامي
غالب نزلت دمعه من عيونه وقال...اوعي تدعي عليا يا وعد ارجوكي
قالت بدموع وحسره...للاسف بدعيلك يا غالب..ربنا يكفيك شړ نفسك الي مفيش اسؤ منها
غالب كانت دموعه مش عارف يحوشها من نظراتها سابها وفتح الباب ولسه هيمشي جات روز وهيه بتجري بسعاده وقالت ...وعد وعد الحقي ماما جات يا وعد
وعد بصتلها بزهول وقالت ...ايه
تحت كان الجميع متفاجأ برجوع نتالي الي كانت المفروض هتنزل بعد ايام
شوق وعهد بقم يسلمو عليها ويحضنوها والاولاد سلمو عليها وضرغام وكل الي كانو تحت
اما اسد فكان واقف في
الزاويه والدموع في عيونه ومش عارف هيقولها ايه بالنسبه لوعد..امانتها الي سابتها معاه
نتالي قربت منو بدموع ومدت ايدها ووووووو

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات