السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 "بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

..ومشيو على اوضتهم 
اسامه اتنهد ولمعت عيونه بالدموع وقال ..كبرتي يا ليالي
وحط اديه في وسطو وقال پخنقه ..والتانيه راحت فين كمان..ما انا مش هخلص الله يسامحك يا شوق .. ولو ان ليكي الجنه مع العيال دي.. ومشي على اوضة تاره
عند جبران حنين نفخت بغيظ منو ولسه هتمشي شدها عليه وقال..طب خلاص خلاص ادايقتي ليه طيب
حنين قالت بغيظ..ادايقت ليه..مش واخد بالك اني كل ما اتكلم معاك تهزر..مش كده بقي يا جبران احنا في مصېبه وانت لازم تبقى جدي شويه
اتنهد وقعد وقال...ادينا بنسلي الهم...مفيش حاجه تانيه ممكن نعملها
حنين قعدت جمبو بسرعه وقالت...لا فيه..انت بقبت راجل طول بعرض يعني تقدر تسيبو وتخليه ميقربلكش ..وتقطع علاقتك بيه بدل الي بيعملو فيك ده
جبران ابتسم بسخريه وقال..ده على اساس اني محاولتش...انا خلاص مبقتش اقدر ابعد..بيجبني لو رجعت بطن امي..وحتى دلوقتي مسيره هيلاقيني وهيرجعني تاني وبصلها بدموع وقال..في اي وقت ممكن الباب ده يتكسر ويدخل برجالتو..وبدال ما هتحبس يوم تحت الارض او ليله..هاخد ايام ويمكن اسبوع
كان بيتكلم بالم شديد والدموع في عيونه قالت بدموع...ليه كل ده...هو مش عمك..ازاي كده هو انت...انت بجد ناوي ټقتل عم صاحبك علشان ترضيه
جبران قال پغضب..انا مش ھقتلو علشان ارضيه..انا ھقتلو لانو قتل ابويا
بقلم...زهرة الربيع
حنين قالت بسرعه..مش يمكن مقتلوش وهو بيضحك عليك..ولا انت شوفتو
جبران قال بدموع..لا انا مشوفتش حاجه...انا..انا مش فاكر اي حاجه..حصلتلي حاډثه لما كان عمري ١١ سنه..ووقعت على دماغي ومش فاكر اي حاجه قبلها..وفضلت ٥ سنين بعدها تحت الارض محپوس ..والي خرجني هو صفوان الغول ...وقلي ابوك اټقتل ..و لازم تجيب حقو لو مش عايز ترجع هناك تاني...وانا ..انا معرفش اي حاجه عن ابويا..حرموني منو قبل حتى ما اعرفو
حنين قالت باستغراب..ليه...ليه قتلوه..ولما كان ابوك ده عايش ليه سابك تحت الارض ٥ سنين
جبران قال بدموع..مش عارف..سألت كتير بس مكنش فيه اجوبه منطقيه...وانا مش فاكر اي حاجه عنو ..بشوف احلام غريبه ..طفل بېموت بس في ست...ست صړاخها مش بيفارقني..معرفهاش ولا بشوف وجوه...حتى وش ابويا مش فاكرو .. شوفت صوره ليه وانا طفل معاه..انا حتى مش فاكر نفسي لما كنت طفل ولا اعرف شكلي ولا شكلو بس عرفت من الصوره دي واتنهد وقام وقال..اناا بحكيلك ليه اصلا ..هو انا اټجننت ولا ايه
حنين لسه هترد الباب خبط ومسكت في جبران پخوف
عند وعد كانت ماسكه سکين في ايدها وبتقطع فاكهه وعيونها بيشعو ڠضب وهيه بتفتكر غالب والي عملو وبتفتكر كلام تاره وبتحملو مسأوليه كل كلمه اتقالت في حقها.. وقفت بالعافيه وقبضت على السکين بقوه وافتكرت انو مشيي ...طلعت براحه جدا ودخلت اوضتو وهيه ناويه على شيئ خطېر جدا
عند تاره كانت مصدومه من طلب فارس قالت بزهول..ايه..تتجوزني..تتجوزني ازاي في السر يعني
فارس لسه هيرد دخل اسامه وهو بيبصلهم پغضب
رهيب وقال..تتجوزي في السر يعني ايه...ايه الي سمعتو ده وووووو

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات