رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 "بقلم زهرة الربيع"
بسببي... افهمي الكلام اللي بقوله انا بدور على ابوكي بس انتقل من الحته اللي جبتك منها بمجرد ما الاقيه هترجعي والكلام منتهي
قال كده ومشي خطوات وحنين مشيت وراه وقالت پغضب... لا مش منتهي ...مش منتهي ابدا انا هفضل جنبك محدش هيأذبني فاكر يوم ما اخذوك من الشقه لو كانو عايزين ېقتلوني كان قتلوني وقتها
جبران مسح على وشه بعصبيه وبصلها پغضب شديد وقال بانفعال... انتي ليه مبتفهميش دول عايشين ازاي ومعنى انه ما قتلكش يبقى ناوي على حاجه اسوء من القټل افهمي بقى
جبران قال پغضب وانفعال...هيعمل زي ما انا كنت عايزه اعمل من شويه يا حنين...بس مش هيكون برضاكي ابدا..ولا هيسمي عليكي.. اظن شوفتي كان بيبصلك ازاي لما كنا في الشقه
حنين اتسعت عينيها بزهول شديده وقالت .. عمك بس ده كبير وقد ابويا و
جبران بعد عيونه عنها وقال بحرج... بيجيب بنات اصغر منك كمان... انا مش هقدر اعمل حاجه يوم ما اخدوني على الخندق يومها سابك في الشقه وكان ناوي يرجع لك تاني..وكمل بدموع وقال مش هقدر استحملها ولا هقدر امنعه... كده وضحت يا حنين
في القصر عند وعد كانت واقفه بتبص لغالب بزهول شديد بعد اللي عمله ومش مصدقه انه قرب منها كده بمنتهى الوقاحه كانت بتبصله وعيونها هينفجرو من كتر الڠضب
غالب بلع ريقه باستمتاع وبص لعيونها جامد
وعد دفعته پغضب وقالت بزعيق وصړاخ عالي ... ده مش بس بابا الي هيسمع ده انا هسمع كل البيت وكل الدنيا اني مش بطيقك واني بقرف منك يا غالب بقرف منك وبقرف من كل حته فيا ... قرفانه من نفسي بسببك يا مقرف يا زباله يا حيوااااااان
في الوقت د جيه اسد ونتالي بسرعه على صوتها
اسد قال بقلق... في ايه يا حبيبتي في ايه يا وعد ...وبص لغالب پغضب وقال... عمل ايه الزفت ده ضايقك في حاجه تاني
اسد بص لغالب پغضب وقال انا مش قولتلك ما تظهرش في طريقها خالص
غالب كان في قمه غضبه وقال پخنقه... كلها ايام وهتجوزها وعد في حكم مراتي حاليا تمام يا حمايا... يا ريت تنشغل بنفسك وتصلح علاقتك مع مزتك..انما وعد وعصبيتها وڠضبها انا كفيل بيهم
غالب بصله پحده ولسه هيتكلم ضرغام قال پغضب من بعيد... غالب... تعالى هنا
غالب غمض عنيه پغضب شديد وحاول يهدى وراح عند ابوه وهو هينفجر من الڠضب
اسد قال بزعيق جامد ...ابعد عن البنت لاخر مره هقولها يا ابن ضرغام..انا مشوفتش واحد معندوش كرامه زيك في حياتي..دي مش بتطيق تشوف وشك خلي عندك ډم ..لو لوح خشب كان حس على دمه
نتالي شدت اسد من ايده وبقت تحاول تخليه يهدى و مشيت بيه