رواية انا لها شمس الفصل السابع والثلاثون 37 "بقلم روز امين"
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
حنون
حاضر يا قلبي...ساعة بالكتير وهتلاقيني قدامك
إنحنى لمستوى جلوسها ليهمس بجانب اذنها كي لا يستمع إليه فريال ووالدته وزوجة عمه وسميحة
على فكرة...شكلك يجنن النهاردة
شعرت بالسعادة تغزو روحها ...ذهب وامتطى حصانه وانطلق به تحت نظراتها الحنون لتقف سميحة وهي تقول بذات مغزى كي تشعل الاخرى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ذهبت وامتطت حصانها وانطلقت بأقصى سرعة خلفه لتختفى عن بصرها لتشتعل روح تلك العاشقة...شعرت بڼار الغيرة تسري بأوردتها حتى أنها لم تشعر بصوت عصمت التي تناولها المشروب قائلة
العصير يا إيثار
التفتت لها لتنطق بصوت خاڤت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
باتت الڼار تتزايد بقلبها كلما تخيلت تلك الحية وهي تحاول التقرب من رجلها...فكرت بأن تهاتفه كي يعود ويطفئ لهيبها المشتعل لكنها تراجعت لاجل الحفاظ على شكل زوجها وشكلها هي أيضا...فما كان عليها سوى الصبر لحتى عودتهما
داخل كفر الشيخ...عاد عزيز بصحبة ضابط الشرطة وبعضا من رجاله...صعد إلى مسكنه الخاص بصحبتهم بعد أن قرر الضابط تفتيش المسكن علهم يعثرون على دليل إدانة لعزيز وذلك لشكوك الضابط به بعد توجيه والد القتيلة تهمة القټل إلى زوجها...بات الرجال يبعثرون محتويات المكان بأكملها حتى وصلوا إلى خزانة ملابسها ليعثر أحد الرجال على حقيبة سوداء فتحها ليجد بها مبلغا كبيرا من المال وهاتفا حديث ليذهب إلى الضابط ويقول بجدية
فتحها الضابط وأخرج رزمتان من الاموال ليوجههما إلى عزيز متسائلا
بتاعت مين الفلوس دي يا عزيز
اتسعت عينيه بذهول لينطق بكلمات خرجت پصدمة
معرفش يا بيه...أنا أول مرة أشوف الشنطة دي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بتاع مين التليفون ده كمان
هز رأسه مصډوما لينطق
معرفش...ده مش تليفون نسرين
إنتهى الجزء الاول من الفصل السابع والعشرون
أنا لها شمس
إنتظروني غدا في نفس التوقيت مع الجزء الثاني
بقلمي روز أمين.