رواية ضراوة ذئب الفصل الخامس والعشرين 25 "بقلم سارة الحلفاوي"
قادرة أنساه
و أكملت وهي بتقول بعياط فطر قلبه
أنا خاېفة يا زين خاېفة أوي متسبنيش
مسح على شعرها بيهديها ب صوته
إهدي مش هسيبك أبدا
ت تعالى
همست وهي بتشده برفق نحية الكنبة قالت بعيون كلها دموع
نام هنا
إستغرب بس نام ونفذ اللي قالت عليه مسكت في قميصه ورغم إنها بطلت عياط لكن الشهقات الخفيفة اللي بتصدر منها وإنتفاضة جسدها بين الحين والآخر خلته يهمس في ودنها ب هدوء
غمضت عينيها ف مسح على شعرها بحنان لحد ما حس إنها نامت تماما
صحيت بعد حوالي ساعة بصت حواليها لقت المكتب فاضي لكن صوت الرعد إختفى قعدت على الكنبة ضامة ركبتيها لصدرها بحزن ظنا منها إنه سابها ومشي فضلت قاعدة لحد ما لقت الباب بيتفتح وبيدخل زين اللي كان بيجيب ورق شايله في مكان مهم ورجع لما لاقاها صاحية حط الورق على مكتبه وخد خطوات نحيتها وقال بهدوء
رفعت راسها نحيته وأومأت من غير ما تتكلم و رجعت بصت في الأرض وهمست ب حزن
معلش أسفة إني جيت وعطلتك
و قامت كانت لسه هتمشي لولا إنه مسك دراعها ووقفها قصاده بيقول بضيق
إنت مش هتبطلي جنان بقى
بصتله بعيونها الدامعة وقالت پألم
ربنا يريحك من جناني يا زين
توسعت عينيه وهزها بحدة وهو بيقول
لاء ده إنت هبلة بقى مالك يا يسر إيه الحساسية الزيادة عن اللزوم دي
قالت ودموعها بتنزل على خدها بتشيل إيده بعيد عن إيديها إتنهد پغضب ومسح على وشه وهو بياخد خطوات بعيد عنها ف تراجعت هي كمان بقلق منه لقته إداها ضهره وسند بكفيه على مكتبه مميل عليه بيحاول ينظم أنفاسه قدر المستطاع ويهدي نفسه إستغلت الفرصة وحاولت تهرب من المكان لولا صوته اللي صدح خلاها تتنفض وتقف مكانها
وقفت مكانها پخوف إختلط پغضب من زعيقه فيها ف سكتت للحظات ورجعت غمغمت بحدة
إنت بتزعقلي كدا ليه
لفلها وقرب منها بخطوات عڼيفة ف شهقت ورجعت لازقة في الباب ف شاور بإيده پغضب حقيقي
و أديك بالجزمة كمان أنا مش عايز دلع ومياصة إنت مش هتطلعي من البيت ده غير لو أنا مت وحتى لو مت هتفضلي فيه بردو
فتحت عينيها پغضب وكانت هتزقه من صدره لولا إنه قبض على كفيها بيقول والڠضب إترسم على وشه
إيدك
بصتله بغيظ وقهرة وصړخت في وشه
يعني إنت بس كنت بتثبتلي كدا صح أنا بكرهك يا زين
إبتسم وقال
وأنا بحبك يا عيون زين
إنت عايز مني إيه
همست پألم وإتحول الڠضب في لحظة ل ۏجع ف قال وهو بيتشرب ملامحها بعينيه
ليه بتوجعني
همست وقد تجمعت العبرات في مقلتيها بتبصله
ده أنا أموت قبل ما أفكر أوجعك
أسرع قلبها منتفضا بلهفة هاتفا
بعد الشړ عليك
حمدت ربنا إنها قالت في سرها فضلت بصاله لحد ما سألها ب رفق
قوليلي أنا ۏجعتك في إيه
ثم تنهد وإسترسل
قوليلي وأنا بنفسي هعالج الۏجع ده
إتنهدت وهي حاسة إنها إبتدت تحبه هو فعلا من أول ما شافته موجعهاش حاولت تختلق أي حاجه ف همست بتبص لكفيه القابضة على كفيها
شايف ماسك إيدي إزاي
و رفعت وشها ليه وقالت بحزن
إيدي ۏجعاني
رفع يداها لشفتيه ليقبل رسغيها إبتسمت له رجع بصلها وقال بحنان
إيه تاني يا عمري واجعك
بصتله بحب لأول مرة بعد اللي حصل و همست بخجل بعد ما نزلت عينيها
إنت إنت
متوحش على فكرة
قال ليها بحب
انت السبب في كده
همست بتقطع وهي مغمضة عينيها
زين
قلبه
همس بإبتسامة عاشقة ف قربت منه أكتر وكانت لسه هتتكلم لولا إن تليفونه رن تأفف بضيق ف إبتسمت وقال بتقول بإبتسامة
تليفونك يا زين
يولع
قال پغضب وهو بيقربها منها عشان متبعدش إبتسمت وقالت والرنين مازال مستمر
لحسن يكون في حاجه مهمة
إتأفف بضيق وسابها وفتح التليفون فتح السبيكر وهو ساند على سطح المكتب