رواية ضراوة ذئب زين الحريري(الفصل 1 حتى الفصل 27) بقلم سارة الحلفاوي
بحدة
قطة في عينك!!! دي قطة شوارع تلاقيها معفنه و إنت !! ناقص من بؤها!!!
إبتسمت ڠصب عنها إلا إنها رجعت غاضبة و بتقول ببراءة
حتى لو قطة شوارع زي ما بتقول! هاخدها معايا و أنضفها و أسحمها و هتبقى فلة!!
ضړب كومة تراب برجله و هو حاسس إنه خلاص هيفقد أعصابه عليها ف بعدت خطوات لورا پخوف أخد أنفاس عميقة و رجع قال بهدوء زائف
إزدردت ريقها و همست ب توجس
زين أنا عايزاها طيب.
سمعتي!
قالها بتحذير ف أدمعت عيناها و هي بتقول برجاء
عشان خاطري عايزة أخدها معايا و آآآ!!!
قاطعها هادر فيها بقسۏة
كلامي مبيتسمعش ليه!!!
إنتفض جسمها و صدرت عنها شهقة بكاء ڠصب عنها وراحت حطت القطة جنب الحيطة و مسدت على ضهرها و راسها و مشيت نحية العربية و هي بتفلهق من العياط ركبت و ركب جنبها رازع الباب بقسۏة و بيقول
ضړب المقود بإيده بإنفلات أعصاب و هدر و هو بيبصلها
بس دي مش غلطتك!!! دي غلطتي إني دلعتك و خليتك تعندي قدامي في وسط الشارع!!!
بكت أكتر ډافنة جسمها في الكرسي و بتشهق ب بكاء حزين من صراخه و كلماته الحادة ليها ساق العربية بسرعة عالية ف مسكت في الكرسي بتهمس بحزن و عينيها لتحت
ملقتش أي إستجابة منه ل كلامها و قال بعد لحظات بضيق حقيقي
زي م بتعندي قصادي .. و بطلب منك الحاجة مرة و إتنين مبتتعملش ف متطلبيش حاجه مني عشان مش هعملها!!
إرتجف جسمها و غمضت عينيها و حضنت نفسها بكفيها و هي بتهمس پبكاء
يا ماما .. يا بابا!!!
هديت سرعة العربية بعد ندائها عليهم اللي صډمه و كان زي اللكمة على
لو سمحت!!!
زفر بضيق و شال إيده و
إبتدى يسوق العربية لكن بهدوء بعدت عنه لازقة جسمها في النافذة جنبها و ساندة راسها عليها بصلها بضيق و سكت وصلوا ل جنينة الڤيلا ف نزل الأول و فتحلها الباب و بصلها بضيق من غير ما يتكلم نزلت محاوطة بطنها اللي إبتدت تهادمها بۏجع عرفت سببه .. ضيفتها التقيلة بتاعة كل شهر وصلت! مشيت قدامه بتوتر خاېفة يكون في بقع ډم على فستانها الأبيض و طلعت على السلم بتجري ف بصلها بإستغراب و فسر ركضها إنها زعلانة قعد في بهو الڤيلا على كنبة وثيرة وسند ضهره عليها نده على رحاب الخادمة و قالها بتعب
حاضر يا زين بيه!!
و إنصرفت رحاب بعد دقايق جابتله المسكن و القهوة و وهي واقفة يسر نزلت لابسة بنطلون جينز ضيق و بلوزة قصيرة و فاردة شعرها كانت نازلة بتترعش بخجل و أول ما شافت رحاب زفرت براحة إلا إنها بصت لصهر زين الموجه ليها ف مرضيتش تندهلها قصاده شاورتلها بصمت بإيديها عشان تيجي برجاء تنحنحت رحاب اللي خدت بالها منها و قالت ل زي
لاء .. روحي إنت!
قال و هو بيسند ضهره و راسه على الكنبة مغمض عينيه راحت رحاب نحية يسر اللي خدتها من إيديها و بعدت عن مسامع زين شوية و همست في ودنها ب حرج
حجة رحاب .. أنقذتيني هقولك على حاجات تطلعهالي الجناح ماشي
أومأت لها رحاب و قالت بحنان
قولي يا يسر طبعا!!
روت على مسامعها الحاجات اللي عايزاها ف قالت رحاب ب لطف
ماشي عنيا الإتنين إطلعي و أنا هجيبهم و أجيلك!!
شكرا!!
قالت يسر بإمتنان و طلعت رحاب راحت تجيبلها اللي هي عايزاه من متعلقاتها و طلعتهم ليها زين مكنش واخد باله من حاجه أبدا يسر أنقذت الموقف و إتنهدت براحة لتتآوه پألم بعد م حست ب بتقطع أسفل معدتها خرجت من الحمام و قعدت على السرير مميلة لقدام پألم حقيقي لدرجة إنها عيطت هي عارفة إن أول أيامها بتبقى ممېتة بالنسبالها و من شدة الۏجع محستش أصلا بدخول زين الأوضة لما زين دخل و شافها بالحالة دي إتخض رمى چاكيته من إيده و مفاتيح عربيته حطها على التسريحةو قعد قصادها تحت رجليها بيمسح على شعرها بيرجعه ل ورا و هو بيقول بلهفة
مالك حاجة وجعاكي!!
إتوترت لما شافته و كانت هترد إلا إن الألم ضړب بطنها بقسۏة أكبر ف تآوهت إتجنن أكتر من خوفه عليها و بص لإيديها معدتها و قال بقلق
بطنك!!
أومأت بسرعة و دموعها بتنزل مسح دموعها بعد ما إستوعب اللي بيحصل .. و إن دي أيام دورتها الشهرية قام قعد جنبها و و التاني حطه على إيديها مكان الۏجع و قال بحنان
نروح لدكتورة
أدركت إنه فهم ف إحمر وشها و نفت برأسها بهزات خفيفة و إيده بتمسح على معدتها السفلية برفق إشتعلت وجنتيها أكتر من شدة الخجل إلا إنها مسكت تلابيب قميصه ډافنة وشها في صدره بتكتم ۏجعها و أنينها قلبه وجعه عليها ف خرج بكفه التاني تليفونه من جيب بنطلونه و داس على رقم و رفعه ل ودنه و لما رد الطرف الآخر قال بهدوء
رحاب .. طلعيلي شريط مسكن و إملي إربة فيها ماية سخنة و هاتيهالي! و كوباية قرفة أو أي حاجه سخنة! بس بسرعة!
حاضر يا بيه!!
هتفت رحاب بتوتر قفل معاها يسر
اللي كان أحمى جدا ميعرفش من الخجل ولا من الۏجع قلق عليها أكتر ف همس برفق
أنزل أجيبلك pads
نفت بسرعة بخحل رهيب طغى على ألمها و قالت
لاء .. لاء خلاص جيبت من حجة رحاب!!
ماشي!
قال و هو بيمسح على خديها بإبهاميه تحاشت النظر لعينيه ف نزل بعينيه ل لبسها وقال بضيق
هتنامي إزاي بالجينز ده! هجيبلك بيچامة!!
و لسه كان هيقوم إلا إنها و قالت ب رجفة
أنا هقوم .. معلش لو مسحت!!
طيب!
قال و هو مش عايز يضغط عليها ف قامت دخلت غرفة تبديل الملابس بتحاول تهدي تسارع أنفاسها الخجولة غيرت لبسها ل بيچامة محكمة و لكن مريحة خرجت حاطة إيدها فوق معدتها السفلية لقته بيحط مشروب القرفة على الكومود جنب السرير و جنبه كوباية ماية و الإربة على السرير قربت من السرير و قعدت عليه بتوتر ف لفلها برفق و قومها و قعدها على مكان قريب من المخدة أفرغ حباية في كفه من شريط المسكن ف قالت بخجل
بلاش مسكن في ناس بيقولوا إنه بيمنع الحمل و آآ ..
قاطعها بحدة
يمنع الحمل مش مهم بس مش هسيبك بتتقطعي من الۏجع قدامي كدا عشان عيل مالوش لازمة!!
و حطها في بؤها و شربها ماية و هو بيقول ساخرا
و بعدين حمار مين اللي قال كدا!
مردتش عليه و منعت إبتسامة من التشكل على ثغرها و هي بتبصله دفع كتفيها ب رفق و هو بيقول
نامي .. إفردي ضهرك! ضهرك واجعك صح
بصتله پصدمة و قالت و هي بتنام على ضهرها
إنت عرفت إزاي كل دة!!
قعد جنبها و قال بهدوء
قرأت عن الموضوع عادي!!
أخد الإربة السخنة و إطمن بإبده إنها مش سخنة أوي عليها ف حطها على معدتها السفلية برفق حطت يسر إيديها على إيده اللي على الإربة و همست بإمتنان
أنا مش عارفة أقولك إيه!!
إبتسم بهدوء و مسح على خصلاتها و قال
قوليلي إنك بقيتي أحسن!!
أسرعت بتقول بإبتسامة
الغريبة إني فعلا بقيت أحسن!!
إبتسم و قال بهدوء
طيب الحمدلله!
بعد دقائق سندت شهرها على ضهر السرير و مسكت كوباية القرفة و شربتها دفعة واحدة لتنكمش محياها بإشمئزاز ف إبتسم و قال
براڤو
حطت الكوباية على جنب بصتله بتردد و قالت بنبرة خجولة
زين .. ينفع أنام على الكنبة خاېفة أبوظ السرير يعني و آآ...
بتر عبارتها قائلا بضيق
و بعدين في فردة الجزمة اللي في دماغك دي! نامي يا يسر ربنا يهديكي!!
زين!!
قال برفق
بس .. مټخافيش!!
غمضت عينيها و نامت بعمق و نام هو الآخر بعمق!
يتبع
أنا إتكسفتلها و الله...زين الحريري مافيش منه إتنين.
الفصل السابع عشر
صحيت من النوم و هي حاسة بكل جزء في جسمها ۏاجعها...بصت جنبها ملقتوش...دعكت عينيها و بصت للسقف...إلا إنها سمعت صوت غريب...دة صوت قطة! قامت إتنطرت من على السرير و هي شايفة قدامها القطة البيضا بس شكلها بقى أنضف...لمعت عينيها و كانت هتصرخ من الفرحة...للحظة نسيت التعب كله و جريت عليها و ميلت خدتها في حضنها و هي بتصرخ بفرحة!!...
يا نهار أبيض!!! يا روحي إنت!! هو اللي جابك صح زين اللي جابك!!
ورفعت القطة بسعادة رهيبة و هي بتكلمها بصوت مليان فرحة...
زين جابك يا قطتي!! جابك عشان خاطري...أنا ھموت من الفرحة!!
جبتها إمتى!! و إزاي!
إبتسم تلقائيا لما شاف كم السعادة اللي على وشها...و قال...
بعد الفجر كدا...كنت خاېف ملاقيهاش مكانها!!
بس دي نضفت أوي!
قالت و هي بتبص للقطة و بتحسس على راسها...ف هتف بهدوء...
أيوا .. روحت طعمتها و خليتهم ينضفوها ..
و إسترسل بسخرية...
والله ما عارفة أقولك إيه!! إنت مش متخيل فرحتي!! مش عشانها بس .. عشان أنا مهونتش عليك!!
مسح على ضهرها بإيد واحدة و قال بهدوء...فداك الدنيا!
إبتسمت ملء ثغرها و همست بحب...إنت دنيتي!
و بعدت عنه و رفعت القطة لوشه و هي بتقول ببراءة...بص .. بص جميلة إزاي و مقطقطة!
بص للقطة بإشمئزاز و قال..مبحبهمش...دة أنا مسكتها بالعافية!
إبتسمت يسر و قعدت على الكنبة بتلعب مع القطة...و هو دخل يغير هدومه...لبس قميص إسود و بنطلون من نفس اللون...و لما طلع لاقاها نايمة و حاطة القطة على معدتها و بتمسح على شعرها...إتافف بضيق و مشي ناحيتها بخطوات غاضبة...شال القطة من ضهرها بشكل مضحك و رماها على الأرض...ف قطبت يسر حاجبيها پغضب و قالت و هي بتكتف دراعها...
بترميها ليه!! و بعدين شايلها من قفاها كدا ليه!!
ميل عليها و قال بحدة و هو مقرب وشه من وشها...
بقولك إيه! متخلينيش أرميها مكان ما جبتها!!
كشرت بضيق و غمغمت بحزن...
ليه يعني!
بصلها للحظات...ثم رفع إيده و فرد حاجبيها و هو
بيقول بإبتسامة...فكي المية وحداشر دي!!
تلقائيا إبتسمت...ف نزل بعينيه لمعدتها و رجع بصلها و قال بإهتمام...عاملة إيه دلوقتي
زين!
قولي يا قلب زين..قال بهدوء و هو بيرجع...ف إبتسمت للحظات و رجعت قالت بتوتر..أنا .. أنا عايزة أنزل أجيب حاجات ليا!!!
قال بهدوء..خلاص هأجل إجتماعاتي النهاردة و ننزل أنا
و إنت!!
نفت براسها فورا و هي بتقول بإهتزاز..لاء و ليه تلغي إجتماعاتك يا حبيبي...أنا هنزل و هاجي على طول!!
قامت وقفت قدامه و قالت