رواية مكتوبة على اسمي الفصل الثالثة والثلاثين 33"بقلم ملك ابراهيم"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هيكفي.
آيات فرحت بكلامه وقلبها كان بيدق بقوة بس اللي فرحها اكتر انها قدرت تسعده ومكانتش متوقعه ان كلمتها البسيطه دي هتفرحه للدرجة دي.
عامر كان حاسس انه بيملك الدنيا كلها في اللحظة إللي آيات اعترفت بحبها ليه بدون خوف...آيات اتوترت من نظراته ليها ومش قادرة تتخيل انها اعترفت بحبها ليه أخيرا وهمست بارتباك...خلينا نرجع البيت عشان تروح ل باباك.
آيات كانت مكسوفه من كلامه ونظراته ليها وطلعت علي غرفتها بسرعه وعامر اتحرك على عنوان الاوتيل وهو طول الطريق بيفتكر آيات واعترافها الرقيق بحبه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عامر اول لما دخل الغرفة اللي باباه قاعد فيها...سلم عليه وقعد والحزن والحسړة كانوا واضحين علي ملامح باباه وعامر أتكلم بهدوء...ليه حضرتك مرجعتش الفيلا
رد والده بحزن...هرجع اعمل ايه انا اتأكدت من كلامك وعرفت ان الفيلا بتاعك فعلا.
والده بحزن...مبقاش في بينا كلام خلاص...انا هرجع مكان ما كنت وربنا يتولى اخوك برحمته.
عامر بص لوالده بقوة وقال...انا قولت لحضرتك ان جدي قبل ما ېموت خسر كل املاكه وده مش معناه اني مش هقف مع حضرتك واساعد أخويا يخرج من القضيه دي.
رد عامر بثقة...أكيد مش هتخلى عنكم...كل اللي حضرتك عايزه انا هتكفل بيه.
والده بصله بفخر والدموع تساقطت من عينيه وقال...ربنا يريح قلبك يا بني ويراضيك زي ما ريحت قلبي ورضتني.
عامر ابتسم وعانق والده بحب وقال...اطمن يا بابا انا معاك.
عامر ابتسم وبعد عن والده وقاله...الشخص اللي قال ان معاه دليل البرائه لازم نتأكد الاول انه مش نصاب.
والده سأله بدهشة...وهنتأكد ازاي...
عامر بصله بتفكير ووالده أتكلم معاه برجاء...انا محتاجك معايا هناك يا عامر...مش هعرف اخرج اخوك لوحدي...سافر معايا بكره.
عامر...حاضر يا بابا انا هسافر معاك.
والده ابتسم بسعادة وكان بيدعيله من قلبه ان ربنا يراضيه زي ما رضى قلبه.
والده كان متحمس عشان هيسافر معاه وعامر طلب منه يرجع معاه الفيلا ويبات فيها الليلة لكن باباه رفض يسيب الاوتيل وقاله انه هيبات فيه الليلة ويتقابلوا في المطار بكره.
عامر خرج من الاوتيل وهو بيفكر في آيات وفي خالته وانه هيطلب من خالته تروح تعيش مع آيات في الفيلا الكام يوم اللي هيسافر فيهم وهيوصي شريف ياخد باله منهم.
عند آيات في غرفتها.
بعد ما رجعت من عند خالة عامر دخلت أخدت شاور وطلعت قعدت قدام المرايا بتاعها وهي بتفكر في عامر وحبها ليه وحبه ليها وكلام خالته عن الظلم اللي عامر شافه في حياته من أقرب الناس ليه.
كل دقة من دقات قلبها كانت بتدق باسم عامر وافتكرت كلامه الرقيق معاها
وهي بتبص لنفسها في المرايا وكأنها شايفه نفسها بعيونه وقامت شغلت اغنيه رومانسيه وبدأت تتمايل على انغامها بنعومه وتردد كلماتها برقه.
في نفس الوقت كان عامر وصل الفيلا وطلع علي طول علي غرفة آيات عشان يتكلم معاها في موضوع سفره بكره.
سمع صوت الاغاني من خلف باب غرفتها وابتسم وخبط علي الباب بهدوء وآيات كانت بتتمايل علي انغام الاغنيه الرومانسيه وبتتخيل عامر معاها وقريب منها.
عامر فتح الباب بهدوء وشاف آيات وهي مغمضه عينيها وبتتمايل مع نغمات الموسيقى.
وقف مكانه لحظات يتأمل فيها بنظرات عاشقه وبدون ما يشعر اتحرك بخطوات بطيئة وقرب منها وهي بتتمايل بنعومه وفجأة خبطت فيه واتفاجأت لما شافته
....بقلمي ملك إبراهيم.
.....يتبع
مبروك للعروسين عندنا فرح النهاردة