رواية من أجل المال(كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم سلمى محمد
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
وعبد الرحمن ببتسامة يسلم على سلمى وهو بيسلم عليها يشوف انها حامل
عبد الرحمن يبص لادم ببتسامة..مبروك على البيبى اللى هيشرف
ولسه هيتكلم..سلمى راحت مصرخة
أدم بخضة..مالك ياسلمى
سلمى پألم..باينلى بولد
عبد الرحمن ببتسامة..مبرووك على الميراث..بعد مامراتك تقوم بالسلامة عدى على مكتبى وأكون خلصت اجراءات الوصية وتستلم ميراث عمك..الوصية مرحتش عليك لسه..أصل انا نسيت أقولك عمك مديك مهلة أكتر من سنة والبيبى شرف قبل مامدة الوصية بتخلص ويسيبهم ويمشى
أحمد..هو بيقول ووصية أيه
زعيق والم سلمى عمل لآدم صدمة خلته معرفش يرد على المحامى
سلمى تبص لاخوها وتزعق..مش وقته..مش وقته
ادم يبص لآحمد بضيق..انت يابنأدم بطل كلام ملوش لزمة وتعاله اسند معايا خلينا نروح المستشفي
أحمد جري سند سلمى وعفاف اخدت شنطهم وخرجو يجرو علي عربية ادم..عفاف كانت قعده جمب احمد وخاېفه من صړيخ سلمى فأحمد حس بيها فمسك ايدها وباسها عشان يطمنها
سلمى بصړيخ وبتشد شعر أدم..ااااااه منك لله يا أدم انت السبب في اللى أنا فيه
أدم پألم وبيحاول يفك منها..يابنت المجنونه انا عملتلك ايه دلوقتي..سيبى شعرى مش عارف اسوق..هتموتينا
سلمى بصړيخ..انت السبب في الالم دا..انت خلتني حامل وراحت ماسكه فيه وراحت عضه راح ادم مصرخ بالم وأحمد وعفاف مش قادرين يمنعو نفسهم من الضحك
أدم بصړيخ..يابنت العضاضه ويبص لاحمد بغيظ بطل ضحك مش عارف اركز فى السواقة مش كفاية عليا اختك
ووصلو المستشفي والدكاتره اخدو سلمى ودخلو يجرو للعمليات
الدكتور..فين جوز المدام اللى جوه
ادم بقلق..انا خير يا دكتور
الدكتور ببتسامه..خير ان شاء الله اطمن المدام في حالة ولاده طبيعيه ولو انت حابب تحضر الولادة اتفضل يجهزوك
ادم..احضر فين لااا دى كانت ھټموټني في العربيه لا انا مش هدخل
الدكتور يبتسم..كل الستات وهم بيولدو بيعملو كده
ويدخل الدكتور وادم يقف قلقان ويفضل رايح جي واحمد وقف جمبه وعفاف قعده تدعي وسلمى صوت صريخها عالي جدا وعماله تنادي علي أدم اللي دموعه نزلت وندم انه مدخلش
أدم يشيل أبنه ويبص ليه ويبتسم ودموعه نازله من عينيه بفرحة
وعفاف وأحمد يقربو من أدم ويبتسمو ويقولو..بسم الله ماشاء الله
أدم بدموع..عقبالكم
ادم يبص لسلمي بحب ويضمها من وسطها ليه
عفاف..أذن في ودانه يا أدم
أدم يبتسم ويرفع ابنه لحضنه ويأذن ليه وبعد شويه تخرج سلمى من اوضة العمليات وتروح اوضتها
الممرضة..بعد أذنك البيبى عشان نوديه الحضانة وتاخد من أدم أبنه
والكل يروح ورا سلمى ويدخلو الاوضة ويطمنو عليها وتخرج بالسلامة من المستشفى وتروح الفيلا
وفريدة طول الوقت ماسكة سيف مش بتسيبه خالص
أدم أول مايدخل الفيلا يشوف عامل شايل سرير اطفال وبيدخل بيه عند أوضة فريدة ويدخل أدم وراه
أدم..بردو نفذتى اللى فى دماغك واشتريت سرير لسيف
فريدة ببتسامة وهى قعدة على الكرسى وشايله حفيدها على ايدها..ايوه ليه لزوم..مش عايزاها يبعد عن حضنى
ادم..ماهو طول اليوم فى حضنك
فريدة..اطلع لمراتك يلى..زمانك تعبان وعايز ترتاح
أدم هو بيمثل الزعل..خلاص على اخر الزمن بقيت بتطرد من عند أمى..والله انا بردو أبنك..أنا ماشى بس خليكى فاكره
ويطلع اوضته وأول مايدخل من الباب..يشوف ترابيزة فى النص وعليها شموع ومتحضر عليها عشا رومانسى
وأول مادخل شاف سلمى قعدة على الكرسى ومحضره عشا رومانسى وكانت لبسه فستان ازرق سماوى وضوء الشموع بيجى على وشها
ادم تنح من كتر جمالها وفضل واقف فى مكانه باصص عليها شوية وبعدين قرب وشد كرسى وقعد قصادها
أدم بص لسلمى بحب..لو كنت أعرف ان فيها عشا رومانسى كانت جيتلك بدرى
سلمى بحب..أنا قولت اعملك العشا الرومانسى اللى كان نفسك فيه قبل ماأولد..وتبصلها وتبتسم..أيه رأيك بقا فى المفاجأة الحلوة دى
ادم يمسك أيدها ويبصلها بحب..أحلى مفاجاة
سلمى..قولى قبل ماانسى أنا كل مرة هقول هسالك وبنسى
أدم ببتسامة..اسالى
سلمى..هو أنت هتعمل أيه بميراث عمك
أدم..هعمل دار للمسنين
سلمى باستغراب..دا ر للمسنين وليه بقا دار للمسنين
أدم..ان عمى لما كبر كان وحيد وملاقش حد يراعيه وهعمل الدار دى للحالات اللى زى عمى..اللى ملوهمش حد..للى معندوهمش فلوس
سلمى بفخر..أنت يأدم مفيش زيك..أنا بحبك أوى
أدم ببتسامة..وأنتى كمان ياسلمى عملة نادرة ومش بحبك وبس أنا بموووت فيكى
وتعدى الايام والشهور وحب أدم لسلمى بيزيد عن اليوم اللى قبله وحب العشرة بيخلى علاقتهم أمتن وأقوى وصعب ان أى حاجة تفرقهم
تمت
بقلم سلمى محمد