السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الثالث والعشرون 23 "بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

واحسن بكثير
غالب كان عايز يضحك لانه عارف انها متضايقه وبتعمل كده علشان تغيظه ...وفكر في فارس قد ايه بيحبها وهو اعترفلو بكده...فمحبش يظهر لها اللامبالاه وقال..بجد فاجئتيني الصراحه معقوله هتتجوزي فارس يعني هتقدري تتفاهمي معاه
قالت بسرعه وڠضب ...حاجه متخصكش انت فاكر نفسك ما فيش غيرك في الدنيا ولا ايه
غالب بصلها وقال بتحدي ...مش هتقدري تنسيني بالسهوله دي يا تاره... انا ممكن انساكي عادي واكمل ولا كأن حصلت حاجه ...ببساطه لاني محبتكش ابدا انما انتي مستحيل خصوصا انك اضعف مني بكتير ومتقدريش تعمليها
تاره قالت پغضب وتحدي اكبر ...بكره هتشوف بعينك يا غالب كل حاجه هتعدي قدام عينيك وهتشوفني ازاي هبقى مبسوطه من غيرك وانت مش هتفرق لي ابدا ...على فكره اخوك احسن منك الف مره و الايام هتوريك
قالت كده ومشيت وغالب ابتسم وقال... انا متاكد انه احسن مني... يا رب انتي تتاكدي يا تاره.. قال كده ومشي على اوضته
عند جبران كان بيتكلم في التليفون وقال طب كويس اتاكدت يعني انو هو وقلتله اني هجيب له بنته ..طيب خليك مراقب المكان اوعى يروح كده ولا كده...وقفل معاه
طلعت حنين وجيبالو ساندوتشات وقالت... كنت بتكلم مين
جبران محبش يقول لها لانه متاكد انها مش هترضى تروح قال بابتسامه ...ده غالب بيعزمنا على فرحه بكره
حنين قالت باستغراب... بكره... ليه ما قلتلوش انك مش هتروح 
بقلم...زهرة الربيع
جبران ابتسم وقال بهدوء زي العاده ...عادي لاني هروح
حنين قالت بسرعه ...هتروح ازاي هنرجع القاهره وافرض عمك عرف انك هناك
جبران ابتسم وهو بياكل ساندوتش وقال ...هو اكيد هيعرف اني هناك ...لانو اصلا مراقب غالب
حنين قالت بزعيق.. انت بتستهبل.. شوف بقى اذا انت مش خاېف على نفسك انا خاېفه عليك ومش هسمح لك تاذي نفسك كده
ولسه هتمشي شدها من ايدها بقوه بقت بين ايديه وبص لعيونها جامد وقال ....عايزه مني ايه يا بنت انتي
حنين بصت لعيونه بضعف ودموع وقالت... بس عيزاك تكون بخير
جبران ابتسم وبص لعيونها وقال... انا بخير طول ما انا شايفك قدامي
حنين قالت بدموع... ايوه بس انت عايز تروح هناك ممكن يرجعوا ياخدوك تاني
جبران ابتسم وقال... من يوم ما عرفتك جربت شعور ما حسيتوش قبل كده بس تصدقي حلو قوي ..جربت يعني ايه حد ېخاف عليا... انا في حياتي ما حد خاف عليا
حنين نزلت وشها في الارض بكسوف وخدت بالها لاندفاعها وقالت ...ممكن تسيبني يا جبران
جبران لمعت الدموع بعيونه وقال.. يا ريت اقدر ما اسيبكش بس مضطر اسيبك يا حنين
وسابها وبعد وقف عند البحر بيستنشق اكبر كميه هواء وحاول يضايقها يمكن تتحاشاه و بص لها بطرف عينه وقال...و بلاش كل شويه تيجي تقفي جنبي كده بلاش الحركات دي عشان انا حافظها ..انتي عارفه انا من اي نوع يعني مليش في الحب والتماحيك دي ..انما بقى لو عايزه اللي ليا فيه دي سهله قوي كده كده المكان فاضي وبصلها بوقاحه وقال.. وناخد راحتنا
حنين بصت لو وابتسمت بسخريه وقالت...لو فاكر انك لما تعمل كده وتقول الكلام ده هحل عنك واقول شوف بقى قليل ادب وفهمني غلط والكلام ده تبقى غلطان... انسى يا جبران مش هسيبك مش لو قلت كده لو اغتصبتني حتى
قالت كده ودخلت وهو فضل واقف بيرمش بعيونه بدهشه من الكلام اللي قالته وضحك على جملتها ودخل بسرعه وراها وقبل ما تدخل الاوضه شدها من ذراعها وقال... ايه رايك ننفذ اللي قولتيه دلوقتي ...على فكره ده سهل قوي
حنين دفعته وقالت ..جبران في

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات