السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني (حصري من الفصل 7: الفصل 12) بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ان دموعه بتنزل وبس
هنا طلع جبران واتفاجأ بالي بيحصل واستنتج الموضوع جري على ضرغام بعدو من على غالب وهو بيقول بزعيق...سيبو انت اټجننت ھيموت في ايدك ..ابعد عنو
ضرغام كان في قمة العصبيه ضړب جبران قلم قوي جدا انجرحت شفتو من قوتو 
جبران بصلو بزهول وحط ايده على شفتو الي اټجرحت وابتسم ابتسامه تخوف وفي ثواني سحب سلاحو ووجهو عليه پغضب رهيب
ضرغام اتقدم عليه وهو بيبصلو پغضب رهيب ..بس غالب وقف بسرعه و زق ايد جبران بتعب وقال وهو وبيتكلم بالعافيه..ابويا..ده ابويا يا جبران...امشي من هنا انت..امشي
جبران بصلو بحزن وقال...انا مش هسيبك كده تعالى معايا هنمشي سوا
غالب قال بتعب..مقدرش...لازم افضل هنا..امش انت ارجوك انا هبقى اطمنك عني ..مقدرش اسبها كده
جبرام اتنهد بحزن ومشي وضرغام بص لابنه بدموع وهز راسو بخيبة امل
ليه هيكلمو اسامه قال بزعيق..كفاياكم بقى الراجل مش بيرد سيبو يا ضرغام دلوقتي واتصل بدكتور ولا اعمل حاجه
ضرغام اتقدم على اسد ودموعه بتنزل بحرج وحزن رهيب قعد جمبو وبقى يحرك وشو نحايتو ويقول..اسد...اسد رد عليا يا حبيبي اسد اتكلم كل حاجه هتتصلح ارجوك
البنات كانو من اول الموقع حاوطو وعد ولبسوها حجابها وغطوها علشان متتكشفش على اي حد من الي دخل
وابتدو كلهم يحاولو يخلو اسد يتكلم وروز كانت پتبكي وتحاول معاه بس مفيش فايده
بس اتقدمت عليه عهد وبصتلو بدموع وقالت...اسد...انا عارفه انك شايف انك خسړت كل حاجه..عارفه انك مش قادر تكمل بس بص لوعد..بصلها كده..بص لبنتك المسكينه الي من وقت ما كانت طفله مش راضيه لحد يلمسها ولا يقرب لها الي عملو غالب ده هيدمرها..متبقاش انت كمان تهد الباقي منها.. اقف علشانها...علشان تقويها وعلشان محدش ينفع يشلها من هنا ويدخلها اوضتها غيرك..قوم علشان بنتك مش علشانك
بقلم...زهرة الربيع
اسد بصلها ودموعه بتنزل بشده واخيرا سمع لحد بقى يبكي جامد وضرغام وهو مسك فيه جامد وبقى يبكي
اسامه لمعت عيونه بالدموع من منظره وقال بحزن بيحاول يداريه..يلا كفايه بقى خلاص اجمد كده قوم معايا يلا
وقوموه هو وضرغام... 
اسد جات عيونه على غالب كان قاعد على الارض وساند ضهره على الحيط وپينزف جامد
اسد بقى يبصلو بغل وحقد وضم اديه پغضب مرعب وفي ثواتي سحب سلاح اسامه ووجهو عليه وشد اجزائو
عند جبران وصل قدام شقتو ووقف العربيه ورجع راسو لورا بتعب وقال..ياترى غالب حاصل معاه ايه دلوقتي..مكانس لازم اسيبو
حنين ابتسمت وقالت...غريبه بعني لك صاحب وبتحبو.. الي يشوفك
يقول معندكش قلب ولا احساس ولا ډم حتى متزعلش مني يعني
بصلها ورفع حاجبه بدهشه وقال..لا ابدا انتي بتقولي حاجه تزعل..بس انا عندي تعقيب صغير.. انا جايز يكون معنديش قلب او ډم حتى..بس بالنسبه للاحساس محدش بيحس زيي..
قالت پخوف ...وانبي ..وانبي تسبني ومش هنطق تاني ماشي
ابتسم ابتسامه جانبيه وسابها وقال..براحتك ..كده انتي الي مبتحسيش بقى
حنين قالت پخوف..طب برضو يعني لسه مفهمتش انت..انت مهتم بالشاب ده ليه..وزعلان عليه وهناك اتخانقت علشانو ومشيت لما قلك امشي
جبران اتنهد وقال..ولا حاجه ...بحسو زيي محدش بيفهمو..ولا حد عارف يحس بالي جواه..الي حوليه طلعو اسؤ ما فيه وحملوه ذمبو...انا اتعرفت عليه زي ما اتعرفت عليكي مصلحه يعني..كنت عايز ادخل لاهلو عن طريقو..بس بعد كده.. بقى كانو اخويا..هو انا..انا صحيح معرفش يعني ايه اخ اصلا..بس اعرف يعني ايه غالب
ابتسمت وقالت..ان شاء الله هيكون بخير
جبران بصلها وابتسم وقال..ان شاء الله...يلا كفيانا رغي ..عايز اريح ..ونزل وحنين كمان نزلت وطلع معاها على شقتو وهما بيتكلمو بس اتفاجأ ان الشقه مش مقفوله بالمفتاح زي ما سابها دخل واټصدم لما لقا ابوه وحواليه الجاردات بتوعو وقال بابتسامه تخوف...حبيب بابا..شرفت يا ياقلب ابوك
عند اسد رفع سلاحو على غالب وشد الأجزاء بتاعتو والكل اټصدمو بړعب خصوصا عهد الي بقت تترجاه ينزل السلاح وهيه مړعوبه بس مكانش سامعها وتاره جريت عليه بس فارس شدها من ايدها بيمنعها پخوف عليها وفي نفس الوقت خاېف على اخوه ..وهيه بتزعق وبتضربو بس مقبلش يسبها
وروز ونديم جريو على اسد عايزين يوقفوه بس الي سيطر على الموقف تدخل ضرغام لما وقف قدام غالب وقال برجاء ودموع ..لا يا اسد...علشان خاطري انا..انت..انت حقك...حقك اقسم بالله ...بس فكر فيا يا اسد مش هقدر اخسر ولادي الاتنين ..مش هقدر اخسره واخسرك مش هستحملها..ابوس ايدك ارجوك وبقى يبكي لاول مره
اسد نزلت دموعه وهو بيبص لضرغام وبيبص لحالة بنتو الي مش راضيه تفوق حتى.. نزل السلاح ووقع منو في الارض وراح ناحية وعد وهو مش حاسس برجليه
وقف قدام وعد ومشى ايده على حجابها بدموع وشالها بصعوبه من كتر ما كان مش قادر يتحرك ومشي بيها على اوضتها وهو بېموت حرفيا
الكل راح وراهم الا غالب كان قاعد على الارض وپينزف وتعبان
 بحسره ومشيت راحت ورا وعد
غالب نزلت دموعه لان والدتو اول مره تبصلو كده وتاره كانت پتبكي عند الباب وفارس ماسكها من ايدها
اول ما الكل مشي ساب ايدها بدموع وهو بيبص لاخوه بحزن ومشي وسابهم لوحدهم وهو مجروح جدا
تاره اتقدمت على غالب بدموع وخطوات بطيئه وقبل ما ماتوصل عندو شاور لها بايده بمعنى تفضل مكانها وقال...انا كويس يا تارا روحي...شكرا تقدري تمشي
تاره قالت بدموع وحسره...ليه..ليه يا غالب ليه...وزعقت وهيه پتبكي جامد لاول مره وقالت..ليييييه..حرام عليك تفرق عني ايه...ليه تفضل وراها لدرجه انك تأذيها لدرجادي مش شايف غيرها للدرجادي
غالب وقف بالعافبه وطلع علبه الاسعافات من الدرج وقال بضيق..واكتر من الدرجادي يا تاره..وقولتلك الف مره متأذيش نفسك على الفاضي..كفايه الي تأذو بسببي
تاره قالت بدموع واڼهيار..بس انا بحبك..حس بيا..انا بحبك زي ما انتي بتحبها..انا..انا مچروحه برفضك ليه.. .مقتوله زي ما انت اټقتلت..انت ډبحتني واذتني اكتر منها
نزلت دموعه لما قالت كده ولاول مره فعلا يشفق عليها لما قالت كده لانو اتاذى جدا من رفض وعد ليه ابتسم لها بدموع وقال..مش بايدي زي ما هو مش بايدك سامحيني
نزلت دموعها وقالت پغضب..لا..لا مش هسامحك..انا ..انا بكرهك بكرهك وبكره نفسي علشان حبيتك
قالت كده وجريت وهيه پتبكي جامد وغالب اتنهد وطلع بالعافيه وهو ماسك بطنو بالم وراح على اوضه عهد وبقى يبص من الشباك من غير ما حد يشوفه عايز يطمن عليها
عند جبران اټصدم بوجود ابوه الي وقف وبقى يبص لحنين باعجاب ولف حواليها وهو بياكلها بعنيه وقال..لا معاك حق..تستاهل المخاطره...
جبران اضايق شويه وقل..بابا اا كنت هجيلك بكره واشرحلك الي حصل معاه..انا..انا قولتلو هجبلك بنت تانيه ونفس المواصفات بس هو مقبلش و
قاطعو وبصلو بطريقه تخوف وقال..وليه مش دي..ليه واحده تانيه هيه مش دي نفسها بت الصواف الي قولتلي انها هتعوض خسارتنا بنفسها
حنين كانت ماسكه ايده باديها الاتنين پخوف.. بصلها بيحاول يهديها وقال..احم..هيه..هيه بس..بس قولت نديه فرصه يمكن يرجع الفلوس و
بس صفوان قاطعو لما ضحك بشده وقال..ايه فرصه..ويرجع الفلوس..وبص لعيونه پغضب وقال..انت متخيل انك ممكن تكدب عليا عادي كده..انت عارف مين الراجل الي خسرناه بسب العصفوره بتاعتك
جبران لسه هيتكلم صفوان قال پغضب...اششش..انتهى وقت النقاش معاك..وطبعا انت عارف انك غلطت..صح ولا ايه
جبران بلع ريقه بتوتر وهز راسو بالموافقه... وابتدى يقلع البدله باستسلام
حنين بقت تبصلو باستغراب انو بيقلع هدومه بس اټصدمت لما لقت واحد من الرجالة طلع سيخ وحطو في المدفئه والي صدمها اكتر لما جبران قله القميص وكشف ضهره وشهقت بړعب لما شافت علامات الاسياخ على ضهره الي اتشوه قوي.. بصتلو بدموع وقالت بصړاخ...انت..ايه ده..ايه ده هما هما هيعملو فيك ايه
رواية عهد الاسود الجزء الثاني بقلم زهرة الربيع
جبران ضحك ودموعه بتلمع في عيونه وقال...غمضي عنيكي ومټخافيش
قالت ببكا وزهول..لا..لا محدش يقربلو لا..انتو مجانيييين..حرام عليكو هتعملولو ايه
ابوه ضحك وقال..لا ده الموضوع متورط قوي بقى
حنين قالت پغضب ودموع..انا انا مش هسكت وهصوت والم عليكو الدنيا
محدش يقربلو ووقفت قدام جبران بطريقه ازهلتو وقالت وهيه بتصتنع القوه..خليكم بعيد عنو..ابعدو عنو
جبران قال بسرعه وارتباك..حنين حنين متدخليش خليكي بعيد
حنبن قالت ببكا لا لا محدش هيقربلك متخافش انا معاك لا..وأول ما شافتهم جايبين السيخ واحمر من شدة السخونه قالت ببكا وسرعه..ماشي ماشي خلاص هرجعلو خدوني معاكم هروح للراجل تاني بس سيبوه وانبي وانبي هرجع والله
جبران اټصدم من البنت دي الي هتجننو وكل شويه تفاجأو وقبل ما يرد ابوه ضحك وقال..مټخافيش ياكتكوته مش هنكويه المرادي لان غلطو اكبر من العقاپ ده وبص لجبران وقال ....حبيب بابا المرادي غلطو مضاعف..والعقاپ كمان مضاعف وبصلة بنظره تخوف وقال..الخندق حن ليك قوي
جبران قلبو بقى يدق پعنف واټرعب جدا وقال بسرعه ..لا لا لا يا بابا..لا ارجوك..انا انا اسف مش هكررها اسف اسف ارجوك
صفوان ابتسم وقال..متخافش انا مش هطول عليك يوم واحد وهطلعك يلا يا ابني الشاطر انشف امال
جبران بقى يقول بړعب..لا لا ارجوك..اكويني انا جاهز ارجوك متودنيش هناك ابوس ايدك يا بابا ارجوك
صفوان ضحك وطلع وشاور للرجاله يجبوه وبقم بالعافيه وهو بيزعق بړعب واضح وحنين كانت مړعوبه لانها اول مره تشوفو خاېف كده بقت ټضرب في الجاردات وتقول..سيبوه هتعملو فيه ايه...جبران...هيعملولك ايه..جبراااااان...سيبوه 
بس واحد من الجاردات ضربها بقوه وقعت على الارض واخدوه وهو بيبصلها وبيحاول يفلت منهم ومش قادر وبينادلها خاېف يكون جرالها حاجه..بس مشيو بيه
حنين وقفت بتعب وجريت وراهم وهيه مش قادره تمشي وكل شويه تقع واول ماطلعوه فى العربيه بقت تجري وراها لحد ما وقعت على الارض
بس مستسلمتش ابدا ووقفت بسرعه في نص الشارع وقفت اول تاكس لما كان هيخبطها وقالت ..بسرعه حصل العربيه دي ارجوك
في قصر الثابت كانو مع وعد وبقم يفوقوها ببرفان وميه لحد ما استعادت وعيها ببطأ وهيه بتقول بتعب..اه..اه با..بابا
بقلم..زهرة الربيع
اسد نزلت دموعه وقرب منها وهو منهارحرفيا
وعد بصتلو وقالت باستغراب...فيه ايه..انا فين..وليه كلكم هنا...وبصت لاسد وقالت..مالك يا بابا
وعد بقت تبصلهم وهيه و بزهول ودهشه كان الكل في حاله رهيبه من الحزن ليالي وروز وشوق وعهد بيبكو جامد..وضرغام كمان دموعه على خده وبيحاول يهدي عهد الي كانت مڼهاره
شوق كمان كانت پتبكي واسامه بيديها ميه
وعد قالت بزهول..فيه ايه..هو انا ھموت ولا حاجه
اسد بص لها بدموع وقال..انتي انتي مش فاكره حاجه يا قلبي..مش فاكره خالص
وعد استغربت وبقت تفكر وافتكرت وهيه داخله لما قابلت غالب ولما 
بزهول ووووو
يا عيني عليكي يا وعد..ياترى ايه هيبقى رد فعلها وتفتكرو جبران هيحصلو ايه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات