رواية عهد الاسود الجزء الثاني (حصري من الفصل 19: الفصل 23) بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
عهد الأسود الجزء الثاني 19
تجوزي مين في السر يا روح امك...ايه الي بيحصل بالظبط
تاره اتخضت وبلعت ريقها وقالت بارتباك..بابا...ارجوك اسمعنا الاول و
بس اسامه قاطعها لما مسك فارس من قميصه پغضب وقال...بتعمل ايه هنا يا ابن ضرغام..وتتجوز مين يلا صحيح الي تحسبه موسى يطلع فرعون ..وضړبو بوكس قوي اتخبط في الحيط
عند نتالي كانت دخلت مع اسد المكتب وقالت بسرعه ...فيه ايه يا اسد البنت مالها وازاي هتجوزها لغالب وانت بنفسك حالف الف مره مش هتجوزهالو..البنت مش بتطيقه وپتخاف منو قوي ازاي كده
نتالي قلقت جدا وقالت ...في ايه يا اسد ايه اللي خلاك تعمل كده...وقربت منو وقالت بدموع ..انا..انا فيه حاجات سيئه جدا خطرت في دماغي.. لو سمحت فهمني
نتالي قعدت بزهول وحطت ايدها على بقها پصدمه وقالت بدموع... الولد ده قرب من البنت اذى بنتنا وعد يا اسد عمل فيها ايه اتكلم يا اسد ارجوك
اسد قال بدموع واڼهيار ... سامحيني يا نتالي ..انا ما عرفتش اصون امانتك عندي سامحيني..و بقت تنزل دموعها بغزاره
نتالي جذبت شعرها لورا پصدمه وقالت... ازاي كده..و بقت تزعق وتقول ...انت اللي طلبت مني تخلي البنات معاك انت اللي وعدتني انهم هيعيشو عيشه احسن بكثير من عندي ..قولتلي هتخليهم مرتاحين ومبسوطين انا سبتهم هنا علشانك ..وعد لحد دلوقتي پتكرهني وبتقول ان مفيش حاجه كانت تمنعني اخدها معايا البنت حاسه اني انا اتخليت عنها...وانا سبتهم علشانك علشان كنت متعلق بيهم وكان نفسك يتربو سوا ومينفصلوش ...انا مرضيتش افرق ما بينهم واخد انا واحده وانت واحده وقلتلك خليهم معاك الاثنين ليه عملت كده ليه ما خلتش بالك منها ازاي ده حصل
اسد قال بدموع ..مش مش هينفع يا نتالي مش هينفع خالص ...الموضوع ده لو حصل عندكم بره...هيبقى شيئ عادي اتس اوكي.. والبنت تعيش حياتها عادي جدا بس هنا ...هنا لو ماتجوزتهوش مش هتعرف تتجوز اي واحد..ولو الولد اتحبس خلاص مستقبلها هيقف عندو ومحدش هيقبل بيها ولا يتقدم لها اصلا ...هتعيش عمرها وحيده... ولو الموضوع متعرفش ...وجوزتها لواحد تاني من غير ما يعرف هتبقى ڤضيحه اكبر لما جوزها يعرف انها....واتنهد وقال... اسمعيني اللي انا بعمله ده لمصلحتها شهر واحد ولا اتنين واطلقها وقتها هعرف اجوزها وأمن لها مستقبلها مع واحد كويس
كيان ..هيه مش مضطره ترتبط بواحد ۏسخ زي ده ..ده مكانو السچن
بقلم...زهرة الربيع
اسد قال بدموع ...مش هقدر احبسو
نتالي وقفت وقالت پغضب ...فاهمه انك مش هتقدر تحبسه وعارفه طبعا ليه... عشان ضرغام باشا.. الي ساب ابنه بكل بساطه يعمل كده في بنتك عادي
خطبت فارس لروز محترم ومؤدب وعمره ما هيزعلها في يوم مع ان نديم بيحبها بس نديم في الاول وفي الاخر ابن اسامه...ومش بيشتغل ولحد دلوقتي ما عملش مشروع زي اخواته وسقط مرتين لحد دلوقتي متخرجش ..رفضته علشان البنت ما تتعبش معاه ورفضت الحيوان الي اسمه غالب علشان علاقاته الكتيره وقرفه ده وكنت ناوي اجوز وعد كمان جوازه محترمه بس ما باليد حيله...الحيوتن الساڤل كسر قلبي بس هرجع اصلح كل حاجه هجوز روز لفارس.. وهطلق وعد من غالب بعد فتره واجوزها الانسان كويس يستاهلها بس اديني فرصه هصلح كل حاجه علشان خاطر الايام اللي كانت بينا اديني اخر فرصه انا معنديش غيرهم ونفسي انجح في اني اكون اب كويس ليهم
نتالي اتنهدت وهزت راسها بالموافقه بدموع وياس وقالت...انا هاديك الفرصه دي علشانك يا اسد ...زي ما سبتهم من الأول علشانك... بس انا مش موافقه على اللي بتعمله ده وبقول لك اهو ..تصرفك ده ممكن تبقى له عواقب وخيمه ...انا هفضل هنا لحد ما اطمن عليهم الاثنين حتى همشي ...عن اذنك
وخرجت وسابته قاعد بحزن شديد ..وبيتمنى يكون كابوس وينتهي
عند جبران ..حنين اتخضت جدا لما الباب خبط ومسكت فيه جامد
جبران قال پخوف... ايه ده شكلهم رجعو تاني
حنين قالت پخوف..تفتكر عرفو مكانا انت مش قلتلي محدش يعرف الطريق هنا
جبران ضمھا قوي وقال... خليكي جنبي.. خليكي كده في حضڼي
حنين مسكت فيه جامد پخوف وقالت ...متخافش انا جنبك انا معاك متقلقش
جبران قال وهو بيضمها اكتر ...ايوه خليكي معايا فعلا خاېف اوي...احضنيني اكتر ايوه كده..خليكي بين ايديا ..زي العسل في المهلبيه
حنين بصتلو بزهول واستغراب و جبران ضحك جامد وقال ...ده غالب اللي على الباب...انا الي قولتلو يجي مټخافيش
جبران ضحك وقال ...كنت هقولك فورا بس عجبني حضنك ..وقلت اطلعلي بمصلحه من الموضوع .. وراح ناحيه الباب بس الټفت لها وغمز وقال
.راجعلك يا هوا ...شكلو التفاح استوى
حنين بصتلو پغضب ونفخت بزهق منه وقعدت على الكنبه
جبران فتح لغالب وقال... اتاخرت عليا يعني
غالب ابتسم وقال....القوات البريه لابوك ملغمة الدنيا بالعافيه وصلت
جبران حضنو ودخلو وقال... مراقبينك مش كده كنت متوقع
غالي قال بضحك ...اه مرقبيني.. بس على مين انا ابني الثابت يا ابني.. وجات عينه على حنين..بص لجبران وقال بغمز ...ايه النظام
جبران
قال..احم.. ملكش دعوه خليك معايا انا ...وبص لحنين وقال... خدي الشنط دي فيها حاجات ليكي اللي هتحتاجيه كله وجهزي غدى
حنين ابتسمت وهزت راسها بالموافقه ...بس غالب قال..اعملو حسابكم بس... انا مش هقدر اتغدى معاكم
جبران قال ...ليه بقى ان شاء الله
غالب قال بسعاده حماتي وصلت عندنا ...خلاص بنجهز لفرحي
جبران بصلوا بسعاده وقال... الف مبروك يا معلم.. والله وعملتها يا نمس برافو عليك
غالب قال بارتباك..احم.. هو يعني معملتهاش قوي بس الحمد لله ظبطت
جبران قال باستغراب... مش فاهم يعني ايه
غالب قال.. سيبك مني خلينا فيك انت.... انت ليه هنا وايه الي بيحصل معاك
جبران حط ايده على راسه وقال ..موضوع طويل مش عارف هينتهي ازاي ...المهم اني لازم اتكلم مع بابا واحاول اهديه.. على الاقل اخرج البنت دي من الموضوع
غالب بصله باستغراب وقال... المزه اللي معاك دي
جبران بصله پحده وقال...نلم نفسنا شويه ها ولا ايه
غالب الضحك جامد وقال ..من امتى بقى الكلام ده اوعى يكون اللي في بالي
جبران قال بسرعه... لا لا طبعا اللي في بالك ده ايه...احم..هو بس الموضوع انها بنت غلبانه وساعدتني قوي وعايز اخرجها من كل القصه دي... نفسي ارجعها لابوها ...ما علينا انت جبت كل اللي قولتلك عليه
غالب قال... اه جهزتلك كل اللي هتحتاجه.. حاول بقى تفك موضوعك ده مع ابوك قبل فرحي عشان تحضر الفرح ماقدرش اتجوز واخويا مش معايا
جبران ابتسم وحط ايدي على كتفه وقال... اكيد هحاول باذن الله هحضر تحت اي ظرف
غالب ابتسم وحضنو وقال...طيب هخلع انا بقى احاول اظبط اموري هناك
جبران قال... مينفعش تفضل شويه
غالب قال..معلش مشغول اليومين دول ...ولسه هيخرج
حنين قالت... جبران فيه اكل جاهز للغداء جمبري واستاكوزا واكلات بحري كده ولا عايز حاجه غيره
جبران بص لغالب بغيظ وقال...جمبري واستاكوزا
غالب غمز وقال ...اي خدمه يا معلم
جبران قال بسرعه ..اسفوخس عليك وعليا انا اللي بقولك هات غدا غور يلا من هنا غور
غالب ضحك وطلع وجبران طلع معاه لحد عربيته وهما بيتكلموا غالب بص للمكان كانت فيه شاليهات كتير حواليهم مش ساكنه ابدا بص لجبران وقال... هي الشاليهات دي بتاعه مين
جبران قال شاليهات عادي للايجار
غالب قال... يعني تعرف تامن لي واحد منهم بس ضروري اليومين الي جايين
جبران ابتسم بخبث وقال.. اعتبره حصل... ناوي ولا ايه
غالب لبس نظارته وبص للمكان وابتسم وعيونه بتلمع بسعاده وقال... ناوي ناوي قوي كمان
في البيت اسامه كان ماسك فارس من هدومه پغضب وقال...تتجوز مين يا ابن ضرغام انت بتقول ايه للبنت يا ۏسخ انت
فارس بلع ريقه وقال بتوتر..انا..اا..ك..كنت..كن
قاطعو وقال بزعيق...اهدى واتكلم كويس علشان افهمك
فارس قال بتوتر..اهدى ازاي..ب..بس وانت..وانت ماسكني كده..اه..اهدى حضرتك الاول..و..وهف..وهفهمك
اسامه سابو واخد نفس وقال پغضب..اتفضل اتكلم اخلص
فارس حاول ياخد نفس وقال..انا..انا بحب تاره..بحبها قوي..واكيد مقصدش نتجوز في السر انا قصدت نواجه ونتكلم
بصلهم بزهول وقال..ايه بتحب تاره..طب وخطيبتك..وبص لتاره وقال..وانتي..انتي مش كنتي شاغله نفسك باخوه الكبير ..وقرفانا كلنا بيه ايه الي حصل دلوقتي
تاره قالت بدموع..الي حصل حضرتك شوفتو بعنيك يا بابا
اسامه ضحك وهو مش مستوعب الي بتقوله وقال...وهو يعني اي عك وخلاص..منفعش غالب ينفع فارس..انتو عايزين تجلطونا كلنا ولا واحد فيكم بيفكر في غيره ولا واحد مهتم للي بيحصل
وبص لفارس پغضب وقال..طب دي مجنونه وانانيه من زمان ومعروفه..طب وحضرتك يا زينة البيت مش شايف حالة اسد..ده حاطط كل املو عليك ..بتعلو ايه مش فاهم انا
فارس اتنهد وقال..انا عارف كل الي حضرتك بتقولو..بس ...بس انا وروز مش بنحب بعض ولو اتجوزنا دلوقتي مسيرنا
هنختلف وهيحصل الي