رواية عهد الاسود الجزء الثاني (حصري من الفصل 19: الفصل 23) بقلم زهرة الربيع
وقال پغضب رهيب... اطلع قدامي على اوضتي.. يلاااا
ودفعو پغضب ونديم مشي قدامو بسرعه وخوف
عند جبران كان بيضحك على كلام حنين لما قالت له انها عايزه تتجوزو ضحك جامد وقعد على الكنبه وهو بيضحك
حنين بصتلو پغضب من سخريته وقالت...ايه اللي يضحك في كده ان شاء الله
جبران حاول يبطل ضحك وقال.. كل كلامك يضحك.. بس دي ټموت ضحك الصراحه
حنين بصتلو بحون وهو حاول يخفي ۏجعو ويتكلم بمرح مصتنع زي العاده وقال... ده مبدئيا ...ثانيا والأهم انا حابب حياتي كده منفتحه ومنطلقه ومبسوط جدا المهم عندي حاليا احل موضوع عمي ده واقابله واتكلم معاه..و اشوفه هيعمل فيا ايه ...يعني المفروض مارتبطش باي واحده ولا يبقى معايا اي مسؤوليه علشان متروحش معايا في الرجلين
بقلم..زهرة الربيع
حنين ضړبت رجلها على الارض بغيظ وقالت ...وانا قلتلك مش هرجع.. ومش هسيبك
جبران بصلها پحده وقال ...ما هو مش بمزاجك انتي لو فضلتي معايا ھتموتي ..هو مش هياذيني لو عايز يأذيني كان اذاني من زمان لكن انتي هيقتلك وانا مش هقدر امنعه
و لسه هتمشي مسك ايدها پغضب وقال... انتي عايزه مني ايه انا مش فاهم انا اللي جبته لنفسي
حنين قالت بدموع.. عايزه اشوفك كويس عايزاك تبعد عن كل ده ..وعن كل المشاكل دي وتبقى مرتاح في اي حته ومبسوط في حياتك وتعيش عيشه حلوه وقتها همشي
بسببي... افهمي الكلام اللي بقوله انا بدور على ابوكي بس انتقل من الحته اللي جبتك منها بمجرد ما الاقيه هترجعي والكلام منتهي
جبران مسح على وشه بعصبيه وبصلها پغضب شديد وقال بانفعال... انتي ليه مبتفهميش دول عايشين ازاي ومعنى انه ما قتلكش يبقى ناوي على حاجه اسوء من القټل افهمي بقى
جبران قال پغضب وانفعال...هيعمل زي ما انا كنت عايزه اعمل من شويه يا حنين...بس مش هيكون برضاكي ابدا..ولا هيسمي عليكي.. اظن شوفتي كان بيبصلك ازاي لما كنا في الشقه
حنين اتسعت عينيها بزهول شديده وقالت .. عمك بس ده كبير وقد ابويا و
جبران بعد عيونه عنها وقال بحرج... بيجيب بنات اصغر منك كمان... انا مش هقدر اعمل حاجه يوم ما اخدوني على الخندق يومها سابك في الشقه وكان ناوي يرجع لك تاني..وكمل بدموع وقال مش هقدر استحملها ولا هقدر امنعه... كده وضحت يا حنين
حنين قعدت على الكنبه بذهول وقلبها بقى يدق پخوف جبران بص لها وابتسم بدموع وقال... هترجعي يا حنين لازم ترجعي لابوك النهارده قبل بكره
في القصر عند وعد كانت واقفه بتبص لغالب بزهول شديد بعد اللي عمله ومش مصدقه انه قرب منها كده بمنتهى الوقاحه كانت بتبصله وعيونها هينفجرو من كتر الڠضب
غالب بلع ريقه باستمتاع وبص لعيونها جامد
اللي كانت بتبص له بنظرات هتحرقوا في مكانه ولسه هتتكلم وقال بسرعه ...من غير جنان احسن باباكي يسمع وهو مش ناقص
وعد دفعته پغضب وقالت بزعيق وصړاخ عالي ... ده مش بس بابا الي هيسمع ده انا هسمع كل البيت وكل الدنيا اني مش بطيقك واني بقرف منك يا غالب بقرف منك وبقرف من كل حته فيا ... قرفانه من نفسي بسببك يا مقرف يا زباله يا حيوااااااان
غالب كان بيحس بۏجع شديد في قلبه لما بتتكلم كده ولسه هيتكلم زعقت فيه جامد وقالت... انت اۏسخ واحد شوفته في حياتي انا مشوفتش اۏسخ منك خليك بعيد عني سيبني في حالي بقى
في الوقت د جيه اسد ونتالي بسرعه على صوتها
اسد قال بقلق... في ايه يا حبيبتي في ايه يا وعد ...وبص لغالب پغضب وقال... عمل ايه الزفت ده ضايقك في حاجه تاني
وعد اتنهدت علشان ابوها وقالت معملش حاجه يا بابا بس مش بطيق اشوفه ...وسابتهم وراحت على اوضتها پغضب شديد
اسد بص لغالب پغضب وقال انا مش قولتلك ما تظهرش في طريقها خالص
غالب كان في قمه غضبه وقال پخنقه... كلها ايام وهتجوزها وعد في حكم مراتي حاليا تمام يا حمايا... يا ريت تنشغل بنفسك وتصلح علاقتك مع مزتك..انما وعد وعصبيتها وڠضبها انا كفيل بيهم
اسد بصله پغضب شديد وضربه قلم قوي جدا ونتالي شهقت بزهول
غالب بصله پحده ولسه هيتكلم ضرغام قال پغضب من بعيد... غالب... تعالى هنا
غالب غمض عنيه پغضب شديد وحاول يهدى وراح عند ابوه وهو هينفجر من الڠضب
اسد قال بزعيق جامد ...ابعد عن البنت لاخر مره هقولها يا ابن ضرغام..انا مشوفتش واحد معندوش كرامه زيك في حياتي..دي مش بتطيق تشوف وشك خلي عندك ډم ..لو لوح خشب كان حس على دمه
نتالي شدت اسد من ايده وبقت تحاول تخليه يهدى و مشيت بيه
وهو لسه بيزعق
ضرغام بص لغالب پغضب شديد ويأس وخزلان وقال... مرتاح انت لما بتسمع الكلام ده ...مبسوط .. فخور بنفسك كده وانت بتحطني في المواقف دي
غالب بصلو بدموع ومبقاش قادر يكتم جواه اكتر وقال بانفعال ..مش مبسوط بس عايش..ولو بعدت عنها زي ما كلكم عايزين ھموت...ھموت بالبطيئ يا بابا..ارحموني بقى ارحمو القلب ده تعب..انا والله بحس زيكم...كفايه عليا اوي الي بسمعو منها كفايه بجد ذايد عن طاقتي
قال كده ومشي على اوضته بسرعه وسابو واقف يبص لطيفه بحزن ودموع
عند نديم كان واقف قدام ابوه پخوف شديد ومنزل راسه في الارض
اسامه كان بيلف ويدور في الاوضه مش متخيل اللي سمعوا ابدا وبص لنديم بنظره غاضبه قوي وقال... طبعا انت عارف انا عايز اتكلم معاك في ايه
نديم بلع ريقه وهز راسه بالموافقه وقال.. اه عارف
اسامه قرب منه وقال پغضب... عايزه اعرف بس انت واخواتك قصرت معاكوا في ايه... انت بالذات قصرت معاك في ايه علشان تخبي عني موضوع زي ده وتتصرف من ورايا بالطريقه دي... ده انا في حياتي ما رفضت لكم طلب.. وكمل بزعيق وقال...يمكن هو ده السبب.. يمكن كان لازم اعملكم زي البهايم علشان تمشوا زي البهايم بالامر
نديم قال پخوف... بابا انا ...
اسامه قال پغضب.... انت حيوان ...حيوان وودتنا كلنا في 60 داهيه... تخيل لو البنت بقت حامل كنت هتتصرف ازاي يا حيلتها
نديم بصلو بارتباك وقال ..لا احنا عاملين حسابنا يا بابا
اسامه بصله بزهول شديد وقال... كمان ...لا برافو برافو كبرت وبقيت تعمل حسابك وتتصرف...طب بما انك عامل حسابك ودنيتك متظبطه ما تروح تقول لابوها ولا ناوي تفضل عامل حسابك كتير
نديم بصله بحرج ونزلت دموعه وقال ...انت عارف ان انا طلبتها بدل المره عشره انت نفسك طلبتهالي كتير .. انا عارف ان انا معنديش اي هدف في حياتي وانا زي ما هو بيقول سقطت مرتين ولسه ماشتغلتش ولا عملت مشروع زيهم ..يمكن عندي حاجات وحشه كثير بس هي كانت اول هدف في حياتي ويمكن هدفي الوحيد انا بحبها من صغري وانتو عارفين كده بس محدش وادقف جنبنا ابدا ...رغم انها هيه كمان بتحبني بس محدش ساعدنا...روز كان صعب عليها قوي تاخد خطوه زي دي بس باباها مكانش يتكلم طول الوقت غير انها اول ما هتم السن القانوني هيخطبها لفارس حاولت تقنعه كتير بس مفيش فايده احنا معملناش حاجه غلط وحتى لو كنا عملنا حاجه غلط هو السبب فيها
بقلم...زهرة الربيع
اسامه قعد پغضب شديد واتنهد وحاول يهدى وقال... دي بنته هو ادرى مصلحتها فين.. وانت بدل ما كنت روحت اتجوزتها من وراه وعملت زي اولاد الشوارع كنت شوفت النقط اللي هو عنده تعقيب عليك فيها وصلحتها يعني مثلا كنت حاولت تنجح السنه دي...بدال ما تنت مبتروحش الجامعه اصلا وهتسقط تاني ...كنت حاولت تشوف الحاجه الي انت متميز فيها وبديت فيها مشروعك حتى لو كان صغير وانا اتكلمت معاك في المواضيع دي بدل المره 10 لكن انت استسهلت الموضوع وكل الحاجات الصعبه دي ركنتها ومعملتش علشانها اي حاجه غير انك روحت قولتلها خلينا نكتب الكتاب وضړبت ورقتين وخلاص
نديم قال بسرعه... لا مش ضربنا ورقتين والله ..احنا كتبنا عند مأذون وشهود بس ما وثقناش الورقه.. جوازنا ما كانش حرام
اسامه بصلو بدهشه وقال ... الجواز اشهار واعلان وانت لا اشهرت ولا اعلنت ... دلوقتي خلينا في اللي حصل اسد لازم يعرف قول للسنيوره بتاعتك كده
ولسه هيمشي
مسك ايده وقال بسرعه...لا يا بابا ارجوك ممكن يطلقها مني
اسامه مسح على وشه پغضب شديد وقال... يطلقها ازاي يا حمار ...وانتو لسه محدش عرف بجوازكم يطلقها منك ويفضح البنت... انت مش قولت عاملين حسابكم واكيد اتنيلت معاها ومقرطسينا ولا قاعدين اخوات
نديم نزل راسه في الارض وقال...احم لا مقرطسينكم
اسامه هز راسه پغضب منه وقال... زي العاده يا نديم رغم تصرفاتك اللي بتقهرني وبتحسسني اني افشل اب في الدنيا ..لكن هقف جنبك وهحلها..وهتتجوز البنت دي قدام الناس... اسد هيجوز وعد بعد الي حصل لها ده كله من غالب عشان يحفظ كرامتها وسمعتها ..واكيد مش هيجي يقولك طلقها في السر كده ويشوه سمعتها ...وبصلو بحسره وهز راسه بيأس وقال ..طلع معاه حق في كل كلمه قالها ...انت متنفعش لبنتو
..انت تربيه اسامه ...برافو عليك وطيت راسي وكل كلمه قالها عنك طلعت صح ...وخرج بمنتهى الڠضب والحزن
نديم اتنهد بحزن وقلق وفضل مستني مواجهه اسد وطلع على اوضة روز بسرعه كان لازم يقولها قبل ما ابوها يواجهها
عند جبران كان بيتكلم في التليفون وقال... متاكد انه في المكان ده ...ما انت