رواية امل الحياه الفصل الثاني والعشرون 22 "بقلم يارا عبد العزيز"
انش في وجهها وكتفها ويقول صفه سيئه فيه
ابتسمت بخجل مفرط
انت احسن راجل انا شوفته في حياتي انا بحبك اوي يا ريان واسفه على اللي عاملته من شويه هقوم اتوضى واصلي ركعتين توبه واطلب من ربنا السماح ورجعالك
ريان بخبث
طب بقولك ايه لما تخلصي ابقي ارجعي البسي اللي انتي لابسه دي حلوه اوي
انت قليل الادب!
رفع حاجبه بخبث وراح عندها وشالها بحنان وحاطها على السرير
اتكلمت بخجل وهمس
ريان!!!
ريان بحب وهو بيقبل عنقها بعشق واشتياق
عيون ريان وقلبه وعقله وروحه
في الصباح
صحي ريان قبل حياة كانت نايمه في حضنه
فضل يملس على وشها بحب
ريان بحنان وهو بيطلع وشها من صدره وبيملس على وشها بضهر انامله
يا صباح العسل
حياة بخجل صباح الخير يحبيبى هقوم انا بقى عشان عايزه احضرلك الفطار انهاردة بايدي وهنفطر في البلكونه ايه رأيك
ريان بابتسامه تمام اوي
بعدت عنه وخديت قميصه اللي مرمي على السرير ولبسته وجت تقوم قعدت على طرف السرير وحسيت ببعض الدوخه
ريان قام بسرعه وساندها پخوف شديد
مالك يحبيبتى حاسه بي ايه
حياة ببأبتسامه بعد ما شافت الخۏف في عينيه اتكلمت وهي بتهديه
تقريبا بسبب الډم اللي نزفته انبارح شويه وهكون تمام
ريان پخوف شديد
هرن على الدكتور دلوقتي يجي يطمننا
حياة بهدوء ريان والله ما مستاهله اصلا الدوخه راحت اهي
هزيت راسها بهدوء وهي حاسه بدوخه شديدة بس بتحاول تتماسك عشان متخوفهوش عليها اكتر
قعدت على السرير وهي بتسند بايديها على الكومود
لاقته خارج من مطبخ الجناح وبيجري عليها اداها على العصير وقعد على رقبته على الارض واتكلم پخوف ودموع
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بهدوء وهي بتقومه وبتقعده جانبها على السرير حطيت راسها على صدره
انا كويسه خالص اهو متخافش اوي كدا!!!!
كريم رجع الشركه بعد ما فك الجبس وقعد على مكتبه
دخلت نرمين واتكلمت بهدوء
حمد لله على سلامتك يفندم
تعالي يا نرمين عايزاك
راحت عنده باستغراب من نظراته واتكلم وهو بيبصلها باعجاب ورغبه
تتجوزيني
يتبع
طبت فوق دماغك يا ست روان ما قولنالك الخاېن هيفضل طول عمره خاېن
دخلت الاوضه لاقته قاعد على السرير فارد رجله وحاطط اللاب على رجله وبيبصله بتركيز
بصتله بدموع من تجاهله ليها المستمر وتعامله معاها على اساس انها مش موجوده في حياته
اتكلمت بصوت مخ نوق ودموع
.. ريان انا عايزه اط لق
كان مركز في اللاب بمجرد ما سمع الكلمه دي
حس بغصه في قلبه والم .. من فكره انها عايزه تبعد عنه
كور ايديه پغضب ومسك في اللحاف پغضب مفرط وهو بيحاول يتحكم في غضبه
اتصنع الجمود على وشه على عكس اللي جواه
و اتكلم وهو لسه بيبص للاب وفي الحقيقة هو مش مركز مع اي غير في اللي قالته
.. امتى.
بصتله بالم ودموعها نزلت وانكمشت ملامحها بحزن وطلعت صوتها بالعافيه واتكلمت بقوه
.. دلوقتي يا ريت
اتكلم وهو على نفس الجمود وبيبص