السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل 13: 23 "بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اعمل حاجه يوم ما اخدوني على الخندق يومها سابك في الشقه وكان ناوي يرجع لك تاني..وكمل بدموع وقال مش هقدر استحملها ولا هقدر امنعه... كده وضحت يا حنين
حنين قعدت على الكنبه بذهول وقلبها بقى يدق پخوف جبران بص لها وابتسم بدموع وقال... هترجعي يا حنين لازم ترجعي لابوك النهارده قبل بكره
في القصر عند وعد كانت واقفه بتبص لغالب بزهول شديد بعد اللي عمله ومش مصدقه انه قرب منها كده بمنتهى الوقاحه كانت بتبصله وعيونها هينفجرو من كتر الڠضب
غالب بلع ريقه باستمتاع وبص لعيونها جامد 
اللي كانت بتبص له بنظرات هتحرقوا في مكانه ولسه هتتكلم وقال بسرعه ...من غير جنان احسن باباكي يسمع وهو مش ناقص
وعد دفعته پغضب وقالت بزعيق وصړاخ عالي ... ده مش بس بابا الي هيسمع ده انا هسمع كل البيت وكل الدنيا اني مش بطيقك واني بقرف منك يا غالب بقرف منك وبقرف من كل حته فيا ... قرفانه من نفسي بسببك يا مقرف يا زباله يا حيوااااااان
غالب كان بيحس بۏجع شديد في قلبه لما بتتكلم كده ولسه هيتكلم زعقت فيه جامد وقالت... انت اۏسخ واحد شوفته في حياتي انا مشوفتش اۏسخ منك خليك بعيد عني سيبني في حالي بقى
في الوقت د جيه اسد ونتالي بسرعه على صوتها
اسد قال بقلق... في ايه يا حبيبتي في ايه يا وعد ...وبص لغالب پغضب وقال... عمل ايه الزفت ده ضايقك في حاجه تاني 
وعد اتنهدت علشان ابوها وقالت معملش حاجه يا بابا بس مش بطيق اشوفه ...وسابتهم وراحت على اوضتها پغضب شديد
اسد بص لغالب پغضب وقال انا مش قولتلك ما تظهرش في طريقها خالص
غالب كان في قمه غضبه وقال پخنقه... كلها ايام وهتجوزها وعد في حكم مراتي حاليا تمام يا حمايا... يا ريت تنشغل بنفسك وتصلح علاقتك مع مزتك..انما وعد وعصبيتها وڠضبها انا كفيل بيهم
اسد بصله پغضب شديد وضربه قلم قوي جدا ونتالي شهقت بزهول
غالب بصله پحده ولسه هيتكلم ضرغام قال پغضب من بعيد... غالب... تعالى هنا
غالب غمض عنيه پغضب شديد وحاول يهدى وراح عند ابوه وهو هينفجر من الڠضب
اسد قال بزعيق جامد ...ابعد عن البنت لاخر مره هقولها يا ابن ضرغام..انا مشوفتش واحد معندوش كرامه زيك في حياتي..دي مش بتطيق تشوف وشك خلي عندك ډم ..لو لوح خشب كان حس على دمه
نتالي شدت اسد من ايده وبقت تحاول تخليه يهدى و مشيت بيه
وهو لسه بيزعق
ضرغام بص لغالب پغضب شديد ويأس وخزلان وقال... مرتاح انت لما بتسمع الكلام ده ...مبسوط .. فخور بنفسك كده وانت بتحطني في المواقف دي
غالب بصلو بدموع ومبقاش قادر يكتم جواه اكتر وقال بانفعال ..مش مبسوط بس عايش..ولو بعدت عنها زي ما كلكم عايزين ھموت...ھموت بالبطيئ يا بابا..ارحموني بقى ارحمو القلب ده تعب..انا والله بحس زيكم...كفايه عليا اوي الي بسمعو منها كفايه بجد ذايد عن طاقتي
قال كده ومشي على اوضته بسرعه وسابو واقف يبص لطيفه بحزن ودموع
عند نديم كان واقف قدام ابوه پخوف شديد ومنزل راسه في الارض
اسامه كان بيلف ويدور في الاوضه مش متخيل اللي سمعوا ابدا وبص لنديم بنظره غاضبه قوي وقال... طبعا انت عارف انا عايز اتكلم معاك في ايه
نديم بلع ريقه وهز راسه بالموافقه وقال.. اه عارف
اسامه قرب منه وقال پغضب... عايزه اعرف بس انت واخواتك قصرت معاكوا في ايه... انت بالذات قصرت معاك في ايه علشان تخبي عني موضوع زي ده وتتصرف من ورايا بالطريقه دي... ده انا في حياتي ما رفضت لكم طلب.. وكمل بزعيق وقال...يمكن هو ده السبب.. يمكن كان لازم اعملكم زي البهايم علشان تمشوا زي البهايم بالامر
نديم قال پخوف... بابا انا ...
اسامه قال پغضب.... انت حيوان ...حيوان وودتنا كلنا في 60 داهيه... تخيل لو البنت بقت حامل كنت هتتصرف ازاي يا حيلتها
نديم بصلو بارتباك وقال ..لا احنا عاملين حسابنا يا بابا
اسامه بصله بزهول شديد وقال... كمان ...لا برافو برافو كبرت وبقيت تعمل حسابك وتتصرف...طب بما انك عامل حسابك ودنيتك متظبطه ما تروح تقول لابوها ولا ناوي تفضل عامل حسابك كتير
نديم بصله بحرج ونزلت دموعه وقال ...انت عارف ان انا طلبتها بدل المره عشره انت نفسك طلبتهالي كتير .. انا عارف ان انا معنديش اي هدف في حياتي وانا زي ما هو بيقول سقطت مرتين ولسه ماشتغلتش ولا عملت مشروع زيهم ..يمكن عندي حاجات وحشه كثير بس هي كانت اول هدف في حياتي ويمكن هدفي الوحيد انا بحبها من صغري وانتو عارفين كده بس محدش وادقف جنبنا ابدا ...رغم انها هيه كمان بتحبني بس محدش ساعدنا...روز كان صعب عليها قوي تاخد خطوه زي دي بس باباها مكانش يتكلم طول الوقت غير انها اول ما هتم السن القانوني هيخطبها لفارس حاولت تقنعه كتير بس مفيش فايده احنا معملناش حاجه غلط وحتى لو كنا عملنا حاجه غلط هو السبب فيها 
بقلم...زهرة الربيع
اسامه قعد پغضب شديد واتنهد وحاول يهدى وقال... دي بنته هو ادرى مصلحتها فين.. وانت بدل ما كنت روحت اتجوزتها من وراه وعملت زي اولاد الشوارع كنت شوفت النقط اللي هو عنده تعقيب عليك فيها وصلحتها يعني مثلا كنت حاولت تنجح السنه دي...بدال ما تنت مبتروحش الجامعه اصلا وهتسقط تاني ...كنت حاولت تشوف الحاجه الي انت متميز فيها وبديت فيها مشروعك حتى لو كان صغير وانا اتكلمت معاك في المواضيع دي بدل المره 10 لكن انت استسهلت الموضوع وكل الحاجات الصعبه دي ركنتها ومعملتش علشانها اي حاجه غير انك روحت قولتلها خلينا نكتب الكتاب وضړبت ورقتين وخلاص
نديم قال بسرعه... لا مش ضربنا ورقتين والله ..احنا كتبنا عند مأذون وشهود بس ما وثقناش الورقه.. جوازنا ما كانش حرام
اسامه بصلو بدهشه وقال ... الجواز اشهار واعلان وانت لا اشهرت ولا اعلنت ... دلوقتي خلينا في اللي حصل اسد لازم يعرف قول للسنيوره بتاعتك كده
ولسه هيمشي
مسك ايده وقال بسرعه...لا يا بابا ارجوك ممكن يطلقها مني
اسامه مسح على وشه پغضب شديد وقال... يطلقها ازاي يا حمار ...وانتو لسه محدش عرف بجوازكم يطلقها منك ويفضح البنت... انت مش قولت عاملين حسابكم واكيد اتنيلت معاها ومقرطسينا ولا قاعدين اخوات
نديم نزل راسه في الارض وقال...احم لا مقرطسينكم
اسامه هز راسه پغضب منه وقال... زي العاده يا نديم رغم تصرفاتك اللي بتقهرني وبتحسسني اني افشل اب في الدنيا ..لكن هقف جنبك وهحلها..وهتتجوز البنت دي قدام الناس... اسد هيجوز وعد بعد الي حصل لها ده كله من غالب عشان يحفظ كرامتها وسمعتها ..واكيد مش هيجي يقولك طلقها في السر كده ويشوه سمعتها ...وبصلو بحسره وهز راسه بيأس وقال ..طلع معاه حق في كل كلمه قالها ...انت متنفعش لبنتو
..انت تربيه اسامه ...برافو عليك وطيت راسي وكل كلمه قالها عنك طلعت صح ...وخرج بمنتهى الڠضب والحزن
نديم اتنهد بحزن وقلق وفضل مستني مواجهه اسد وطلع على اوضة روز بسرعه كان لازم يقولها قبل ما ابوها يواجهها
عند جبران كان بيتكلم في التليفون وقال... متاكد انه في المكان ده ...ما انت
عارف ان مالوش ارض وبتنقل من هنا لهنا ...اسمع هتدوروا عليه كويس ولو لقيتو في المكان ده اديلو خبر اني هجيب له بنته متخلهوش يمشي قبل ما اجي ...يلا مع السلامه
حنين كانت سمعاه وكانت بتنضف في المكان پغضب بصلها وابتسم على عصبيتها وقال..احم.. هو انا جامد للدرجه دي... عجبك الحال ومش عايزه تمشي
حنين مردتش عليه وبقت تنظف پغضب شديد... ابتسم وقرب منها وقال... هتفضلي مكشره وزعلانه مني كده لحد ماتمشي... يعني اخر يومين نقضيهم مع بعض نقضيهم نكد
حنين بصتلو بدموع وقالت ...مش قادره اتخيل انهم هيبقوا اخر يومين ..مش عايزه اسيبك لوحدك ليه مش عايزه تصدق اني مش هقدر
جبران ابتسم وحط ايده على خدها وقال... مصدق لاني حاسس زيك... وخاېف اسيبك لوحدك وقلبي رافض يسيبك لوحد
حنين رمشت بعيونها بدهشه وهو كمل وقال... من غير قصد يعني...واخدتك بين ايديا علشان اوديكي المستشفى..و فضلت ازورك واجيبلك ورد واكتب لك رسايل فيه ...لو كانت كل مشكلتنا مع بعض اني سوقت بسرعه وكنتي مټعصبه مني زي دلوقتي وبتقوليلي اللي ما يعرفش يسوق ميركبش عربيات ...تخيلي لو دي مشكلتنا سوا ممكن ناخد كام يوم زعلانين من بعض يوم 2 اسبوع شهر حتى ...وفي الاخر ميبقاش في قلبنا اي حاجه ونعيش مبسوطين سوا.. عارفه كان زماني اسعد واحد في الدنيا كان زمان القلب خالي مفيهوش اي ۏجع
حس ان دموعه هتنزل من عينيه بعد بسرعه و لسه هيمشي مسكت ايده وبصت لعيونه وقالت بدموع ...بالنسبالي
ابتسم بدموع وقال بۏجع... عشان كده لازم تمشي علشاني مش علشانك ..انا مبقتش استحمل قربت اكتر من كده يا حنين صدقيني مبقتش استحمل امشي ارجوكي
وطلع على على
البحر يشم هوا... وهي قالت بزعيق وڠضب ودموع... انت عليك عفريت اسمه امشي ..طب مش ماشيه ايه رايك بقى واديني قاعده اهوه ها
عند اسامه في البيت دخل لاسد اوضته وكان واقف هو ونتالي بتحاول تهديه لانه متضايق من غالب وعمال يزعق عليه
اسامه قال بتوتر... هو في ايه يا نتالي
نتالي قالت... غالب ضايقه زي العاده
اسامه اتنهد وقال ..اه غالب..احم... امسك اعصابك يا اسد في مصايب كثيره كبيره في الدنيا دي ...يعني تخيل لو طلعت فيه مصېبه اكبر من كده..لازم تقوى وتبقى مستعد
اسد بصله بغيظ وقال... عايز ايه يا اسامه مش وقت هزارك ولا استظرافك دلوقتي
اسامه مكانش عارف يتكلم ولا يبدا منين ضرغام كان معدي ندالو بسرعه وقال... ضرغام تعالى عايزك
ضرغام دخل وقال... في ايه... ليه متجمعين كده
اسامه اتنهد وقال..بص اقف جنب اسد خليك جنبه على طول
ضرغام استغرب واسد بصله باستفهام وهما مش فاهمين مالو
اسامه اخد نفس عميق وقال... اسد في موضوع هو مش موضوع...لاهو موضوع بس كبير شويه ...بص هو مصېبه عشان ابقى صريح معاك
اسد بصله بغيظ وقال ..اتكلم يا اسامه نشفت ريقي
اسامه قال بارتباك ...ما هو لما انشف ريقك احسن ما انشف دمك...وبص لضرغام وقال پغضب...متخليك جنبه يا ابني في ايه
ضرغام استغرب اكثر واتوتر لان اسامه عمره ما ارتبك كده وقف جنب اسد وقال...اديني جنبه اخلص انطق
اسامه حاول ياخد نفس وقال..اسد.. بنتك روز
اسد قلبه دق پعنف وقال..مالها روز حصل لها حاجه
اسامه قال بسرعه... لا لا متقلقش هي بخير بس اتجوزت
اسد كان بيبصله وعنيه مفتوحين على الاخر ومش مستوعب اصلا اللي بيتقال
اسامه كمل بنفس التوتر وقال... اتجوزت نديم ابني... اتصل بالدكتور ولا ايه ووووو
اسامه في

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات