رواية عهد الاسود الجزء الثاني (الفصل 1 الى الفصل 25) بقلم زهرة الربيع
ودموعه بتنزل بشده واخيرا سمع لحد بقى يبكي جامد وضرغام وهو مسك فيه جامد وبقى يبكي
اسامه لمعت عيونه بالدموع من منظره وقال بحزن بيحاول يداريه..يلا كفايه بقى خلاص اجمد كده قوم معايا يلا
وقوموه هو وضرغام...
اسد جات عيونه على غالب كان قاعد على الارض وساند ضهره على الحيط وپينزف جامد
اسد بقى يبصلو بغل وحقد وضم اديه پغضب مرعب وفي ثواتي سحب اسامه ووجهو عليه وشد اجزائو
حنين ابتسمت وقالت...غريبه بعني لك صاحب وبتحبو.. الي يشوفك
يقول معندكش قلب ولا احساس ولا ډم حتى متزعلش مني يعني
بصلها ورفع حاجبه بدهشه وقال..لا ابدا انتي بتقولي حاجه تزعل..بس انا عندي تعقيب صغير.. انا جايز يكون معنديش قلب او ډم حتى..بس بالنسبه للاحساس محدش بيحس زيي..
ابتسم ابتسامه جانبيه وسابها وقال..براحتك ..كده انتي الي مبتحسيش بقى
حنين قالت پخوف..طب برضو يعني لسه مفهمتش انت..انت مهتم بالشاب ده ليه..وزعلان عليه وهناك اتخانقت علشانو ومشيت لما قلك امشي
جبران اتنهد وقال..ولا حاجه ...بحسو زيي محدش بيفهمو..ولا حد عارف يحس بالي جواه..الي حوليه طلعو اسؤ ما فيه وحملوه ذمبو...انا اتعرفت عليه زي ما اتعرفت عليكي مصلحه يعني..كنت عايز ادخل لاهلو عن طريقو..بس بعد كده.. بقى كانو اخويا..هو انا..انا صحيح معرفش يعني ايه اخ اصلا..بس اعرف يعني ايه غالب
جبران بصلها وابتسم وقال..ان شاء الله...يلا كفيانا رغي ..عايز اريح ..ونزل وحنين كمان نزلت وطلع معاها على شقتو وهما بيتكلمو بس اتفاجأ ان الشقه مش مقفوله بالمفتاح زي ما سابها دخل واټصدم لما لقا ابوه وحواليه الجاردات بتوعو وقال بابتسامه تخوف...حبيب بابا..شرفت يا ياقلب ابوك
وروز ونديم جريو على اسد عايزين يوقفوه بس الي سيطر على الموقف تدخل ضرغام لما وقف قدام غالب وقال برجاء ودموع ..لا يا اسد...علشان خاطري انا..انت..انت حقك...حقك اقسم بالله ...بس فكر فيا يا اسد مش هقدر اخسر ولادي الاتنين ..مش هقدر اخسره واخسرك مش هستحملها..ابوس ايدك ارجوك وبقى يبكي لاول مره
وقف قدام وعد ومشى ايده على حجابها بدموع وشالها بصعوبه من كتر ما كان مش قادر يتحرك ومشي بيها على اوضتها وهو بېموت حرفيا
الكل راح وراهم الا غالب كان قاعد على الارض وپينزف وتعبان
غالب نزلت دموعه لان والدتو اول مره تبصلو كده وتاره كانت پتبكي عند الباب وفارس ماسكها من ايدها
اول ما الكل مشي ساب ايدها بدموع وهو بيبص لاخوه بحزن ومشي وسابهم لوحدهم وهو مجروح جدا
تاره اتقدمت على غالب بدموع وخطوات بطيئه وقبل ما ماتوصل عندو شاور لها بايده بمعنى تفضل مكانها وقال...انا كويس يا تارا روحي...شكرا تقدري تمشي
تاره قالت بدموع وحسره...ليه..ليه يا غالب ليه...وزعقت وهيه پتبكي جامد لاول مره وقالت..ليييييه..حرام عليك تفرق عني ايه...ليه تفضل وراها لدرجه انك تأذيها لدرجادي مش شايف غيرها للدرجادي
غالب وقف بالعافبه وطلع علبه الاسعافات من الدرج وقال بضيق..واكتر من الدرجادي يا تاره..وقولتلك الف مره متأذيش نفسك على الفاضي..كفايه الي تأذو بسببي
تاره قالت بدموع واڼهيار..بس انا بحبك..حس بيا..انا بحبك زي ما انتي بتحبها..انا..انا مچروحه برفضك ليه.. .مقتوله زي ما انت ..انت ډبحتني واذتني اكتر منها
نزلت دموعه لما قالت كده ولاول مره فعلا يشفق عليها لما قالت كده لانو اتاذى جدا من رفض وعد ليه ابتسم لها بدموع وقال..مش بايدي زي ما هو مش بايدك سامحيني
نزلت دموعها وقالت پغضب..لا..لا مش هسامحك..انا ..انا بكرهك بكرهك وبكره نفسي علشان حبيتك
قالت كده وجريت وهيه پتبكي جامد وغالب اتنهد وطلع بالعافيه وهو ماسك بطنو بالم وراح على اوضه عهد وبقى يبص من الشباك من غير ما حد يشوفه عايز يطمن عليها
عند جبران اټصدم بوجود ابوه الي وقف وبقى يبص لحنين باعجاب ولف حواليها وهو بياكلها بعنيه وقال..لا معاك حق..تستاهل المخاطره...
جبران اضايق شويه وقل..بابا اا كنت هجيلك بكره واشرحلك الي حصل معاه..انا..انا قولتلو هجبلك بنت تانيه ونفس المواصفات بس هو مقبلش و
قاطعو وبصلو بطريقه تخوف وقال..وليه مش دي..ليه واحده تانيه هيه مش دي نفسها بت الصواف الي قولتلي انها هتعوض خسارتنا بنفسها
حنين كانت ماسكه ايده باديها الاتنين پخوف.. بصلها بيحاول يهديها وقال..احم..هيه..هيه بس..بس قولت نديه فرصه يمكن يرجع الفلوس و
بس صفوان قاطعو لما ضحك بشده وقال..ايه فرصه..ويرجع الفلوس..وبص لعيونه پغضب وقال..انت متخيل انك ممكن تكدب عليا عادي كده..انت عارف مين الراجل الي خسرناه بسب العصفوره بتاعتك
جبران لسه هيتكلم صفوان قال پغضب...اششش..انتهى وقت النقاش معاك..وطبعا انت عارف انك غلطت..صح ولا ايه
جبران بلع ريقه بتوتر وهز راسو بالموافقه... وابتدى يقلع البدله باستسلام
حنين بقت تبصلو باستغراب انو بيقلع هدومه بس اټصدمت لما لقت واحد من الرجالة طلع سيخ وحطو في المدفئه والي صدمها اكتر لما جبران قله القميص وكشف ضهره وشهقت بړعب لما شافت علامات الاسياخ على ضهره الي اتشوه قوي.. بصتلو بدموع وقالت بصړاخ...انت..ايه ده..ايه ده هما هما هيعملو فيك ايه
رواية عهد الاسود الجزء الثاني بقلم زهرة الربيع
جبران ضحك ودموعه بتلمع في عيونه وقال...غمضي عنيكي ومټخافيش
قالت ببكا وزهول..لا..لا محدش يقربلو لا..انتو مجانيييين..حرام عليكو هتعملولو ايه
ابوه ضحك وقال..لا ده الموضوع متورط قوي بقى
حنين قالت پغضب ودموع..انا انا مش هسكت وهصوت والم عليكو الدنيا
محدش يقربلو ووقفت قدام جبران بطريقه ازهلتو وقالت وهيه بتصتنع القوه..خليكم بعيد عنو..ابعدو عنو
جبران قال بسرعه وارتباك..حنين حنين متدخليش خليكي بعيد
حنبن قالت ببكا لا لا محدش هيقربلك متخافش انا معاك لا..وأول ما شافتهم جايبين السيخ واحمر من شدة السخونه قالت ببكا وسرعه..ماشي ماشي خلاص هرجعلو خدوني معاكم هروح للراجل تاني بس سيبوه وانبي وانبي هرجع والله
جبران اټصدم من البنت دي الي هتجننو وكل شويه تفاجأو وقبل ما يرد ابوه ضحك وقال..مټخافيش ياكتكوته مش هنكويه المرادي لان غلطو اكبر من العقاپ ده وبص لجبران وقال ....حبيب بابا المرادي غلطو مضاعف..والعقاپ كمان مضاعف وبصلة بنظره تخوف وقال..الخندق حن ليك قوي
جبران قلبو بقى يدق پعنف واټرعب جدا وقال بسرعه ..لا لا لا يا بابا..لا ارجوك..انا انا اسف مش هكررها اسف اسف ارجوك
صفوان ابتسم وقال..متخافش انا مش هطول عليك يوم واحد وهطلعك يلا يا ابني الشاطر انشف امال
جبران بقى يقول بړعب..لا لا ارجوك..اكويني انا جاهز ارجوك متودنيش هناك ابوس ايدك يا بابا ارجوك
صفوان ضحك وطلع وشاور للرجاله يجبوه وبقم بالعافيه وهو بيزعق بړعب واضح وحنين كانت مړعوبه لانها اول مره تشوفو خاېف كده بقت في الجاردات وتقول..سيبوه هتعملو فيه ايه...جبران...هيعملولك ايه..جبراااااان...سيبوه
بس واحد من الجاردات بقوه وقعت على الارض واخدوه وهو بيبصلها وبيحاول يفلت منهم ومش قادر وبينادلها خاېف يكون جرالها حاجه..بس مشيو بيه
حنين وقفت بتعب وجريت وراهم وهيه مش قادره تمشي وكل شويه تقع واول ماطلعوه فى العربيه بقت تجري وراها لحد ما وقعت على الارض
بس مستسلمتش ابدا ووقفت بسرعه في نص الشارع وقفت اول تاكس لما كان هيخبطها وقالت ..بسرعه حصل العربيه دي ارجوك
في قصر الثابت كانو مع وعد وبقم يفوقوها ببرفان وميه لحد ما استعادت وعيها ببطأ وهيه بتقول بتعب..اه..اه با..بابا
بقلم..زهرة الربيع
اسد نزلت دموعه وقرب منها وهو منهارحرفيا
وعد بصتلو وقالت باستغراب...فيه ايه..انا فين..وليه كلكم هنا...وبصت لاسد وقالت..مالك يا بابا
وعد بقت تبصلهم وهيه و بزهول ودهشه كان الكل في حاله رهيبه من الحزن ليالي وروز وشوق وعهد بيبكو جامد..وضرغام كمان دموعه على خده وبيحاول يهدي عهد الي كانت مڼهاره
شوق كمان كانت پتبكي واسامه بيديها ميه
وعد قالت بزهول..فيه ايه..هو انا ھموت ولا حاجه
اسد بص لها بدموع وقال..انتي انتي مش فاكره حاجه يا قلبي..مش فاكره خالص
وعد استغربت وبقت تفكر وافتكرت وهيه داخله لما قابلت غالب ولما
بزهول ووووو
يا عيني عليكي يا وعد..ياترى ايه هيبقى رد فعلها وتفتكرو جبران هيحصلو ايه
الي جاي دماااااار
عهد الأسود الجزء الثاني 12
دي اخر حاجه فكراها وهيه بتغيب عن الوعي ..بصت لابوها الي كان بيبكي بحرقه واټصدمت وهيه بتبص لنفسها واتعقد لسانها وبقت تبص لوجوه الكل الي منهارين قالت بصوت بالعافيه طالع..غالب..غالب صح..هو..هو عمل..عمل ايه..ها..هو ..هو..وبقت تنزل دموعها وحطت اديها على وشها وبقت تصرخ وتبكي بشده
عهد جريت عليها هيه وروز وليالي وبقو يهدوها وهيه عهد وبقت تبكي جامد وتقول..لاا لاا لا..لا مستحيل مستحيييييل..لااااا..اااااه..اااه
اسد وقف وهو بيبصلها بدموع وحسره وهيه بتزق الكل وتصرخ جامد ومسكت في عهد وبقت تقول باڼهيار وهستريا ..قربلي..قربلي يا ياماما..اتكلمي..اتكلمي عمل ايه..يعني خلااااص..يعني خلاص انا ..انا حد يرد علييياااا
عهد بقت تبكي جامد وهيه وقالت...انتي مؤمنه..اهدي يا بنتي.. قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا..اهدي ..اهدي يا وعد ارجوكي
بس وعد دفعتها ووقفت وقالت پغضب وطريقه تخوف..ربنا منزلش الايه دي علشان نعدي الظلم ومسكت طرحتها قلعتها پغضب ورمتها على الارض وقالت بصړاخ..روحي قولي لابنك خلااااص...قوليلو خلااااص الي استكترت عليها انها تستر نفسها خلااص قوليلو يا رب ينبسط وبقت قدام الكل وهيه مش حاسه باللي بتعملو وبتقول بصړاخ..قوليلو روحي..قوليلو وعد قدام الكل .. وهيه بتصرخ ومش عارفين يهدوها او يسكتوها
بقلم...زهرة الربيع
شوق وعهد والكل كانو مصډومين من الي بتعملو وابوها بقى يحاول يسيطر عليها وقال بدموع..اهدي يا بنتي اهدي كل حاجه لها حل ياحببتي متوجعيش قلبي اكتر من كده يا وعد ابوس ايدك
ضرغام قعد على الكنبه وحط ايه على راسو لما شاف حالتها ومقدرش ينطق واسامه بقى واقف بزهول ومش متخيل الي بتعمله
طلع بره بسرعه ونادى لابنه وقال..انت وفارس ومرتضى ادخلو اوضه واقعدو فيها متطلعوش لحد ما ارنلك
نديم استغرب لان الشباب كانو بره مدخلوش مكانوش فاهمين حاجه بس اسامه زعق وقال..اسمع الكلام يلا روحو
نديم اخد فارس ومرتضى ودخلو الاوضه وقفلو الباب واسامه دخل وكانت وعد محدش عارف يوقفها وزقتهم لانهم كانو بيمنعوها وقالت بصړاخ ...هو فين..فييييييين..ردو علياااا ..هو فيييين...
غالب كان شايف كل الي بيحصل من الشباك ودموعه بتنزل بحزن شديد غمض عنيه واتقدم ناحية الباب وهيه دفعت عهد وشوق وجريت ناحيه الباب ولسه هتطلع اصتدمت بيه وكانت هتقع