السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر "من الفصل 1 حتى الفصل الثالث 3" بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بتساؤلات عديده فلم يكن يتوقع أن توافق فتدخلت معالي بجديه
العروسه موافقه ياللا خلينا ننزل 
غوايش بغرابه
يووه مش المفروض أبوها يحضر كتب الكتاب 
متشغليش بالك إحنا هناخد المأذون ونروح نكتب الكتاب فى داركم وبعد كدا نرجع عشان نكمل فرحتنا هنا في دار الهلالى 
هتفت معالى وهمت بالخروج من الحجره وتبعتها غوايش أما جواد فألقى نظره الى من تسكن فراشه .. يسألها بتأكيد
الجواز مش لعبه ولا هزار .. لو مش موافقه قولي وأوعدك إنى هحميكى من أي حد يحاول يوسخ إسمك بلسانه 
تنهدت بأمان ذائد ذو بسمه أشد برائه
موافقه مدام إنت اللى هتبقي جوزي 
إحتوت قلبه بجملتها الدافئه لقلب متعطش للإرتواء لكن فضوله الرجولى جعله يعاود السؤال بغرابه أشد 
ليه موافقه عليا
بالإسفل فكان يقف فارس الأخ الأصغر لجواد يقف أمام الدرج يتحدث إلى هشام 
يا هشام إنت غلطان .. مكنش يصح اللى عملته دا فيها إيه يعنى لما ندهت على جواد متنساش إنها مريضه زي ما بتقول 
زمجره پحده
فارس بلاش تدافع عنهم وبعدين بقولك أمى هتجوزهم لبعض 
مرات عمى بتعمل كدا عشان الڤضيحه مطولش حد إنت عارف إنها شقيت وتعبت سنين لوحدها عشان تفضل محافظه علي إسم العائله
قولوا يا فارس عشان هشام بقى أعمى وعاوز يضيعنا كلنا بسبب غشمه 
وقفت أمامه برفقة جواد وغوايش تأمرهم 
ياللا تعالوا معانا عشان تشهدوا على عقد جواز جواد من ريحانه 
نفرت عروقه التى برزة پغضب جامح
بردوا هتجوزيهم يامى فاهمينى ليه مصممه 
عشان الڤضيحه وكلام الناس ياعين أمك وخلاص قفلنا كلام على الموضوع دا إمشوا خلونا نروح نكتب الكتاب روح يا فارس نادي على العمده والحاج سيد والحاج مسعود عشان يحضروا كتب الكتاب 
و حصلنا بيهم بعربيتك وبلغ أهل البلد إننا رايحين نكتب كتاب أخوك على ريحانه بنت القص 
أومأ بالتنفيذ وذهب أما هشام فمتلئ صدره بالغيره من إبن عمه ورفض الذهاب بكراهيه
سكتكم خضره مبروك عليك خطيبتى يا جواد 
تقدم جواد خطوه منه بحنق فأمسكت معالى بيده توقفه بجديه
خلينا نمشي يا جواد سيب هشام هنا مع أهل البلد 
إبتلع غصته وذهب برفقتها هى وغوايش إلى منزل والد ريحانه تاركين هشام ېحترق من الغيره ويتآنس بحديث الشيطان الذي يأكل عقله بكلماته السامه التى تذيده ڠضب وبعد ساعه تقريبا من المكوث بمفرده مع وسوسة الشيطان حسم قراره وفزع من فوق مقعده .. يصعد مسرعا لحجرة جواد حيث تمكث ريحانه .. وفور أن فتح الباب عليها .. فزعت من فوق الفراش پخوف تتمتم بربكه
عاوز إيه 
دخل وأغلق الباب عليهما بالمفتاح يناظرها
فزعت من فوق الفراش تختبئ بجوار الخزانه پخوف يرجف جسدها .. هز مقلتيها فسقطت دموعها
سبنى متقربش منى .. فين جواد يا جواد إنت فين 

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات