رواية مكتوبة على اسمي الفصل الخامس والثلاثين 35 "بقلم ملك ابراهيم"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وبيسأل نفسه ياترى صباح ماټت ولا لسه.
دخل البيت وكان في بنت بتخدم في البيت اتكلم معاه بتوتر...الست فين يابت
ردت البنت...الست خرجت من الصبح ولسه مرجعتش.
سيد بدهشة...خرجت فين راحت دوار العمدة
ردت البنت...معرفش.
سيد استغرب بس توقع انها راحت عند ابوها او حد من قرايبها ودخل أوضة النوم عشان يرتاح شويه.
ردت البنت...دخل ينام لحد ما الست ترجع.
العمدة دخل البيت ومعاه كل الخفر واقتحموا الغرفة على سيد اللي كان مسترخي فوق السرير بتاعه.
سيد انتفض من مكانه لما شاف العمدة وكل الخفر في غرفته ووقف بتوتر وقال...خير يا عمدة
سيد صړخ وقاله...في ايه يا عمدة ايه اللي حصل انا مزعلتش بنتك في حاجة دا انا شايلها علي دماغي!
العمدة مردش عليه وهو خارج قابل حفيده الشاب دكتور صيدلي...بص ل جده پصدمة وقال...في ايه يا جدي واخدين ابويا على فين
العمدة بصله وقاله...اسبقني علي الدوار واستناني هناك هجيب امك واجي.
بعد وقت في قسم الشرطة.
سيد وقف قدام الظابط والعمدة قعد وقصاده بنته قاعده پتبكي.
الظابط بص ل سيد وقاله الاټهامات اللي ضده واعترافات صباح والشهود مراته والخفير وصاحب الشقة ومراته كلهم شاهدين علي اعترافات صباح قبل ما ټموت...
الظابط بص للعمدة وقاله...هيتفتح تحقيق في مۏت عرفان ولازم اخواته واولاده يحضروا التحقيق لان شهادتهم مطلوبه وكمان الدكتور اللي كتب بتصريح الډفن.
العمدة پصدمة...بس يا باشا عرفان ماټ بقاله كتير وملوش غير اخ واحد وبنت وحيدة!
الظابط...اسم اخوه وبنته
الظابط...آلأتنين لازم يبقوا هنا الصبح عشان ناخد شهادتهم.
العمدة بص ل سيد وقاله...انت يطلع منك كل ده!! دا انا كنت مجوز بنتي ل شيطان وانا معرفش!
سيد وقف مصډوم ومش قادر يستوعب ان كل ده يحصل ويتفضح بالطريقه دي وصباح تعترف عليه قبل ما ټموت ويكون في بدل الشاهد اربعه وكمان هيتفتح تحقيق في قضية عرفان.
الظابط بصله بسخريه وقاله...ومين اللي قتل صباح صباح اعترفت بنفسها عليك قبل ما ټموت وفي اربع شهود على اعترافاتها...متحاولش يا سيد وفكر تشوف محامي يحضر معاك التحقيقات عشان الايام الجايه انت هتشوف اسود ايام في حياتك.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في المساء.
عامر اتصل على آيات عشان يطمن عليها.
آيات كانت قاعده في الغرفة لوحدها وفاتحة البوم صور
ل عامر وهو صغير وكانت بتتفرج على الصور بحب وهي شايفه حبيبها في طفولته كان طفل جميل وواضح انه كان شقي.
تليفونها رن وردت عليه سمعت صوت عامر وهو بيتكلم...حبيبتي عاملة ايه وحشتيني.
آيات بلهفة...عامر.
عامر اتنهد لما سمع اسمه بصوتها وقالها...بتعملي ايه
آيات بصت علي البوم الصور وابتسمت وقالت...بتفرج على صورك وانت صغير.
عامر ضحك وقال...و ليه الفضايح دي بس!!
آيات ضحكت وقالت...دا انت كنت جميل خالص وانت صغير.
عامر بنبرة مرحة...ولما كبرت بقيت ايه
آيات ابتسمت بخجل وسكتت وعامر ابتسم وسألها...سكتي ليه
آيات بخجل...هقول ايه
عامر...عملتي ايه النهارده
آيات...قضيت اليوم مع طنط ميرفت وقعدنا نتكلم ونحكي لحد ما نامت وهي قاعده.
عامر ضحك وقالها...وانتي لسه منمتيش ليه معقول صاحيه بتفكري فيا!
آيات بخجل...انا كنت هنام دلوقتي.
عامر...انتي كده بتهربي مني يعني...طب أقولك انا...انا قاعد بفكر
فيكي ومش عارف افكر في اي حد غيرك.
آيات ابتسمت بسعادة وقالت...لا فكر في المشكله اللي عندك عشان ترجعلي بسرعه.
عامر بسعادة...قولي بقى اني وحشتك.
آيات بخجل...اه وحشتني كده هترجع بسرعه
عامر بنبرة مرحة...عايزاني ارجع بسرعة
آيات ابتسمت وكانت لسه هتتكلم لكنها سمعت صوت عند عامر...بقلمي ملك إبراهيم.
....يتبع