السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب "من الفصل 9 : الفصل 13" بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وسابت التيشرت جمبه وقربت هيا من الادوات اللي فتحتها وبدأت ترجع كل حاجة مكانها وبعدما خلصت قعدت علي الكرسي اللي جمبه وهيا بتاخد نفسها بالتدريج..! 
رشاد كان باصص للسقف وكان بيفكر هيعمل ايه أول ما حالته تتحسن هل يروح بار صاحبه ولا يروح الساحل
دنيا مسكت تيلفونها ولاحظت كمية المكالمات الفائته من مامتها..
ضغطت علي رقم مامتها وبصت لرشاد وقالت..هخرج اعمل مكالمه وارجع.. 
رشاد بصلها وقال..خليكي هنا واعملي المكالمة عادي.. 
علشان مزعجكش و.. 
قولتلك خليكي عادي..قالها بنبرة من الجدية وهيا هزت راسها وحطت التيلفون علي ودنها واستنت رد والدتها.. 
رشاد كان مركز معاها وكان عايز يسمع صوتها هو مش عارف ايه السبب ولاكن بيبق مبسوط لما بيسمعها بتتكلم .. 
دنيا ابتسمت بلهفة وقالت..ماما حبيبتي طمنيني عليكي بتاخدي العلاج.. 
امها ردت بصوتها الهادي وقالت..أيوا يا حبيبتي باخذه بس طمنيني انتي عليكي هترجعي امتي بق وحشتيني.
دنيا ابتسمت وهيا بتقول..لسا مش عارفة بس إن شاء الله مش هتأخر اهم حاجة طمنيني علي الزقردة عاملة ايه!! 
مامتها بابتسامه عماله ټعيط اهي ومش مبطلة.. 
دنيا بابتسامه..ليه بس ايه اللي مزعلها. 
مامتها بتذمر..قال ايه عايزة تروح مصيف مع ولاد خالتك نهى كانو هنا امبارح وعزموا علينا نروح معاهم وانا رفضت علشان انتي مش معانا..بس هيا من وقت ما قالو مصيف وهيا هاتك يا عياط كان ميتلعا عيل !! 
دنيا ضحكت وقالت..خلاص ياماما اديهالي وانا هتفاهم معاها.. 
رشاد كان بيسمع كلامها وعاجبه اوي نبرة صوتها الحنينه اللي بتكلم بيها مامتها فابتسم وسمعها تاني وهيا بتتكلم وبتقول....حبيبت قلب ماما مزعلة تيتا ليه.. 
رشاد فتح عينه من الصدمة وهو بيقول بهمس....حبيبة قلب ماما وتيتا!! 
دنيا ابتسمت وكملت كلامها وقالت..خلاص استني لما ارجع من الشغل وهاخدك واوديكي احلي مصيف.. 
الطفلة هزت راسها بابتسامه وقالت..بحبك يا ماما
دنيا ابتسمت وقالت..وانا بحبك يا روح قلب ماما..! 
والدت دنيا اخدت التيلفون من الطفلة وكلمت بنتها وقالت..ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي طول عمرك و قلبك حنين.
دنيا ابتسمت وهيا بتقول..انتي اللي ربنا يخليكي لينا ومنتخرمش ابدا من وجودك .. 
رشاد كح علشان يلفت انتباهها وهيا لما لاحظت قالت بسرعه بقولك ايه يا ماما انا مضطرة اقفل علشان المړيض صحي ! 
مامتها هزت راسها وقفلت معاها المكالمة بدعوة جميله ودنيا قفلت التيلفون وبصت لرشاد وقالت..حضرتك كويس.. 
رشاد رفع حاجبه بغيظ وقال..لا عطشان..! 
دنيا قربت من الماية وصبتله كوبايه وقربتها منه وقالت..اتفضل.. 
رشاد بص للكوبايه وقال..سخنه ولا ساقعه..!
دنيا لمست الكوبايه وقالت..دافيه..
عمار هز راسه بالرفض وقال..أنا عاوزها ساقعه.
بس دا غلط علي 
مش هشربها غير وهيا ساقعه ..قالها بتحدي واضح وهيا لما شافت اصراره هزت راسها وخرجت علشان تجيب مايه ساقعه
وهو اول مشافها خرجت مسك تيلفونها وفتحة ولقي صورة ليها ومعاها طفلة صغيرة لا تتعدي ال٥ سنوات كانت وفرحانه.. 
ابتسم لان الصورة جميلة وخطفت قلبه ولاكنه افتكر انها طلعت عندها بنت يعني متحوزه فحط التيلفون مكانه ودنيا رجعت بعد دقايق وهيا معاها المايه فقربتها منه وقالت..جبتلك ماية ساقعة.. 
رشاد بص للكوبايه ولقاها مشبرة دليل علي انها ساقعه جدا فقال برفض..بس دي هتتعبني انا عايزها دافية.. 
دنيا ابتسمت وهزت راسها وقالت بهمس..اكيد دي اعراض الالم .. 
دخلت كبت الكوبايه في حوض الحمام ورجعت ملتها مايه دافيه وهو بصلها وأخد منها الكوباية وشربها علي مرة واحدة وهيا ابتسمت وقالت..محتاح ماية تاني.. 
رشاد ركز مع جمالها وابتسامتها وهز راسه بايوا .. 
دنيا صبتلة كوبايه تانيه وقربتها منه وهوا كانت عيونه عليها ومش عارف ينزلها.. 
دنيا ملامحها اتحولت للون الأحمر بخجل فادتله الكوبايه وقعدت جمبه علي الكرسي لحدما خلصها واداهالها فقامت رجعتها
مكانها وبعدها قعدت تاني ومسكت تيلفونها.. 
كانت بتتفرج علي صورها مع جميلة بنت أختها اللي سابتها في رعايتها وهيا طفلة علشان تتجوز وتكون أسرة جديده بعد انفاصلها من جوزها بعدما إكتشفت خيانته ليها .
.وأصبحت جميلة ضحېة لاختيار غلط ولاكن دنيا كانت ليها الام والاب والاخت والخاله وبتحبها أكثر من نفسها.. 
رشاد بص عليها ولاحظ ابتسامتها اللي اتقلبت فجأه لحزن فقال بتساؤل..بتتفرجي علي اية 
دنيا استغربت سؤاله واتوترت ولما لاقته مركز معاها ردت عليه بابتسامه وقالت..جميلة
رشاد باستغرتب..هيا مين دي اللي جميلة! 
دنيا إبتسمت وقالت..جميلة دي بنت أختي بس أنا اللي بربيها انا ومامتي..! 
رشاد باستغراب..جميلة دي اللي كنتي بتكلميها من شويه! 
دنيا هزت راسها وقالت..ايوا ..كملت بخحل وقالت..هيا بتقولي يا ماما علشان انا اخدتها من مامتها وهيا لسا شهرين فعلشان كده شيفاني مامتها..! 
رشاد هز راسه وقال..طيب ومامتها فين 
دنيا ابتسمت بحزن وقالت..متجوزه . 
وباباها سالها بسرعه وهو مستني اجابتها فردت عليه بنفس الابتسامه وقالت..متجوز 
رشاد بصلها بابتسامه وقال..يعني كل واحد فتح بيت جديد وجميلة انتي اللي بتربيها ! 
دنيا هزت راسها وقالت..علشان كده هيا بتقولي ياماما لان اختي عندها طفلتين وبتربيهم ولما بتيجي عندنا بتعامل جميلة علي انها خالتها ورغم ان جميلة عارفة انها مامتها الحقيقيه الا انها بتقولها يا خالتو وبتقولي انا يا ماما.. 
رشاد بصلها بتركيز وقال..طيب شعور مامتها ايه 
دنيا..الحقيقة مش بهتم لان اهتمامي كله هو شعور جميلة ايه لما تشوف امها بتعاملها بحدود وبتعامل اخواتها بكل حب..! 
رشاد هز راسه وقال..وبعدين..
دنيا مسحت دمعه نزلت ڠصب عنها وقالت..هفضل مامتها واختي هتفضل خالتها لحدما جميلة تكبر وتبق عروسة واطمن عليها وبعدها تقدر تندهلي بالاسم اللي هيا عايزاه.. 
رشاد ابتسم علي نقاء دنيا وحنيتها اللي باينه وقال..لو اتجوزتي هتسيبيها لمين.! 
دنيا هزت راسها بالرفض وقالت..مظنش اني ممكن اسيبها فعلشان كده بحط شرط لاي عريس اني هاخدها معايا.. 
وبيوافقوا سالها رشاد بحماس واضح في صوته 
دنيا هزت راسها بالرفض وقالت..كله بيرفض وبيقولوا يربوا عيالهم احسن..! 
رشاد ابتسم وهو بيبصلها وبيقول..متقلقيش اكيد هيجي شخص كويس ويحبها زي منتي بتحبيها بالظبط.. 
دنيا ابتسمت وهيا بتبص في الأرض وبتقول..اتمني! 
يتيع
بعد مرور أسبوع من لقاء داليدا وعمار.
كانت داليدا واقفه قدام زين وهو بيغير هدومة أخدت نفس عميق علشان تبدأ تحكيلة عن جوازها من عمار وقبل ما تتكلم وتنطق بأول حرف جرس الباب رن .. 
داليدا اتنفض وبصت لاخوها بتوتر وقالت ..هروح أفتح الباب!! 
زين هز راسه بابتسامة وداليدا مشيت وهيا جواها إحساس بالخۏف إن اللي بيرن الجرس عمار
قربت من الباب وفتحته بسرعه واول ما رفعت عينيها وشافت الشخص اللي واقف رجعت خطوة لورا وهيا بتقول..سيد.
سيد بابتسامة..صباح الخير يا داليدا زين جهز ولا لسا!
داليدا بصت لأخوها اللي خرج من الأوضة وهوا بيدخل الحزام في البنطلون وبيقول ..خلاص يا معلم سيد انا جهزت.. 
سيد هز راسه وبص لداليدا وقال..ما شاء الله يا داليدا عايز أقولك ان زين اتعلم حجات كتيرة اوي في وقت قصير.
داليدا ابتسمت وقالت..طيب كويس شد حيلك بق يا زين اكتر عايزاك تبق صاحب الورشة!
زين هز راسه وهو بيبص لسيد وبيقول..بيني وبينك يا داليدا أنا بفكر ولاكن الورشة دي ملهاش غير صاحب واحد سيد قشطة طبعاا..
داليدا ضحكت وسيد وشه أحمر من الخجل وبص لزين پغضب وقال..يلا يا زين دنا هخلي يومك .. 
زين بصله بضحك وقال..أكيد وردي لاني بحبه جدا.. 
سيد شدة من هدومه وكان بيتجاهل النظر لداليدا لان زين حرجة قدامها باللأسم اللي ندهلة بيه
داليدا قفلت وراهم الباب وهيا لسا مبتسمة ولاكنها لما اتأكدت ان كل حاجة بقت تمام وانه

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات