السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل الرابع عشر 14 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_14
الكاتبة_شيماء_صبحي 
أنا عايزة ارجع القاهرة مخڼوقة اوي ومش قادرة أفضل هنا دقيقة واحدة..
كان عمار نايم علي السرير بلامبالاة وداليدا قالت كلامها وهيا بصالة.. 
بقولك عايزة أرجع القاهرة 
عمار قام من علي السرير وهو باصصلها وبيقولتعالي نامي علشان انا مش فايق للكلام دا..!
داليدا حطت ايديها علي صدرها وقالتمش عايزه افضل هنا ارجوك خلينا نرجع أنا كدبت علي أخويا وقلبي واجعني من اللي انا بعملة دا 

عمار اتنهد وهوا بيرجع تاني وبيفرد جسمة علي السرير ومتجاهل كلامها..
داليدا اتضايقت من تجاهلة ليها فقربت منه وهيا بصاله بغيظانا بكلمك رد عليا يا اما هرجع انا بنفسي.. هو بيقول اخوكي زين تحت إيد رجالتي وبكلمة واحده هيكونوا مخلصين عليه.. 
فتحت عينيها پصدمة وخوف وهيا بصاله وبتهز راسها بلأ وكانت عيونها بتترجاه ميعملش كده.. 
عمار ابتسم بتسليه وهو شايف خۏفها علي اخوها 
كان زين في المستشفي مع دكتور عصام بيسألو الدكاترة والممرضين اللي هناك لو حد فيهم شاف داليدا وبعد وقت كان زين تعب من اللف عليها فرجع لمكتب دكتور عصام وقالمحدش شافها وكله بيقول ان اخر مره شافوها من اسبوعين 
دكتور عصام هز راسه وهو بيقولدا نفس كلام اللي سألتهم أنا كمان ..
زين بص لعصام وقالهتكون راحت فين بس
عصام بص لزين وقالانت ملاحظتش عليها اي تغيرات كده يعني في اسلوبها حركاتها اي حاجة لفتت نظرك..! 
زين هز راسه بلأ وقال لا كانت طبيعيه خالص وتصرفاتها عادية يعني بتضحك وبتهزر عادي .. 
عصام هز راسه وزين كان باصص في الارض لحدما افتكر سيد لما بلغة ان في شخص خرج من عمارتهم وكان متاكد انه قريبنا كانه شافه قبل كده زين وقف وهو بيقول هو حضرتك جيت البيت عندنا النهاردة.. 
عصام هز راسه بلأ ف زين هز راسه وقالطيب انا هستأذن من حضرتك في حاجة هتاكد منها ولو طلعت صح هبلغلك .. 
عصام هز راسه وزين خرج من المستشفي واتجة للمنطقة..
في غرفة رشاد كانت دنيا موجودة معاه في نفس الأوضة .ودي كانت أوامر كوثر علشان كانت شاكة في علاقتهم .. 
دنيا خرجت من الحمام وهيا بتبص علي رشاد بتوتر وخجل فقربت منه وهيا بتقول انا هحضر الحقنة علشان انت اتحركت النهاردة كتير واكيد الچرح بيوجعك.. 
رشاد ابتسم وهز راسه ودنيا قربت من الشنطة اللي فيها العلاج بتاع رشاد وبدأت تحضرلة الحقنه وكان رشاد مركز معاها وهو وقربت من الحقنه وهيا بتقول ممكن تجيب دراعك عليا شويه.
رشاد هز راسه وقرب دراعه منها وهيا اول مشافت المكان اللي بتديله فيه الحقنه قالت بحزنايدك ورمت من كتر الحقن ممكن اديلك الحقنه دي في ايدك التانيه..! 
رشاد بص لدراعه ورجع بصلها وشاف ملامحها وهيا زعلانه علشانه فهز راسه وقالتحبي ألفلك !
دنيا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات