السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل الخامس عشر 15 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوت متقطعه و انت صاحي 
رشاد هز راسه وقالايوا صاحي علشان اسمع دعوتك عليا.. 
دنيا قربت منه وهيا ضامه حاجبها وبتقول والله مقصدش خالص كده انا قصدي يعني انك..! 
رشاد بنفس نبرة الصوتاني ايه.. 
دنيا بلعت ريقها وقالتولا حاجة انا هروح احضرلك العلاج.. 
مش عايز زفت ومش هتتحركي من هنا غير لما تقولولي اني ايه.. 
دنيا جسمها كلو بدأ يعرق من التوتر فركت ايديها وهيا بتقولاصل انا صحيت لقيت المخدة مش موجودة وكنت يعني ..احم.. نايمة علي صدرك فانا قولت كده علشان محروجة من اللي حصل
رشاد ابتسم ولاكن رجع قلب وشه عليها تاني وقالطيب علشان نمتي في حضڼي تدعي عليا وتقولي يارب مايصحي .. 
دنيا بزعل من نفسها قالت والع مكنش قصدي اقول كده نهائي انا طبعا اتمني انك تقوم وتكون بصحة كويسة.. 
رشاد هز راسه وقام من علي السرير وقرب منها وكل دا وهو مش لابس قميص.. 
دنيا كانت متبعاه لحدما وقف قدامها وقال لو خالتي سالتك عني هتقوليها ايه..! 
دنيا باستغرابرشاد باشا 
رشاد هز راسه بالرفض وقالفي واحدة تقول علي جوزها باشا 
دنيا هزت راسها وقالتبس انت مش جوزي انت المړيض اللي بساعدة 
رشاد هز راسه وقالطيب بما اني مريض وبتساعديني أنا عايز أخد شاور وبصراحه مش بطول ضهري 
دنيا وشها احمر جدا من كلامه وفضلت بصاله وساكته وهو ضحك وهو بيقول معقوله طلبي صعب للدرجادي 
دنيا هزت راسها وقالتبصراحة صعب ومرفوض 
رشاد بصلها بسخريه ودخل الحمام وقبل ما يقفل الباب دنيا قالتلو هتاخد شاور متجبش مايه علي الچرح 
رشاد قفل الباب وقاللو خاېفة اوي علي الچرح تعالي احمية من المايه. 
في اوضة ملوك 
كانت لبست وخرجت من اوضتها وقربت من اوضة رشاد وقالترشاد دنيا اصحوا يلا علشان الفطار! 
دنيا انتبهت لصوت ملوك فقربت وفتحتلها الباب وقالترشاد بياخد شاور اول ما يخلص هننزل.. 
ملوك هزت راسها بابتسامه وقالتطيب يا حبيبتي براحتكم بس متتاخروش .. 
دنيا ابتسمت علي لطافتها معاها وملوك مشيت ودنيا قفلت وراها الباب .. 
قربت من سرير رشاد وقعدت عليه وهيا بتقول بضيقانا ليه بعمل كده احط نفسي في مواقف بايخة ليه زمانوا دلوقت بيقول اني بنت مش كويسة..
رشاد كان مشغل الدش وعمال يغني وهوا بيحط الرغوه علي دراعه ودنيا قاعده برا تندب علي حظها وانها ازاي متقولوش انه قليل الادب وتوقفه عند حده اكيد هو اللي شال المخدة
في غرفة داليدا وعمار .. 
خلصت داليدا الشاور وكانت واقفه وهيا ورا الباب وهيا بتقولعمار.. 
عمار كان فارد جسمة علي السرير ومنتبهش لصوتها.. 
داليدا ندهت عليه تاني بصوت اعلي وهيا بتقولعماار.
عمار انتبه لصوتها وقام وقرب من الحمام وهو بيقول عايزه ايه يا داليدا.. 
داليدا اخدت نفس وقالتممكن تجيب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات