الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل الثامن عشر 18 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

غريب بس انا دلوقت منفصلة من شهرين ونص وطليقي مسافر وانا عمتا مكنتش مستعده خالص ان يحصل حمل فكنت بسألك يعني في فرصة اني أنزل الحمل دا..!
الدكتور بصلها پصدمة وقاللا حول ولا قوة الا بالله ليه بس كده يا مدام دا رزق وغيرك مش لاقيه فكري كويس دا في ناس بيقعدوا بالسنين يتمنوا بس ضفر عيل!! 
داليدا هزت راسها بتفهم وقالتانا فاهمة كل الكلام دا بس انا بقولك طليقي مسافر واحنا مستحيل نرجع تاني .. 
الدكتور هز راسه بالرفض وقالومين يعلم يا مدام ما يمكن العيل دا اللي يرجع كل حاجة تاني بس انا برضوا هرد علي سؤالك وأقولك مينفعش للاسف ينزل لانه عدي الشهرين يعني ثبت ودلوقت هو مستمر في النمو يعني لو نزل هيضرك جامد 
داليدا هزت راسها وقالت بحزن كبير انا متشكرة علي تعبك معايا يا دكتور وانا هفكر كويس في كلامك بعد اذنك.. 
الدكتور كان لسا هيتكلم ولاكنها اخدت شنتطها وخرجت بسرعه وهيا بټعيط ومكنتش مصدقة انها دلوقت بقت شايله روح تانيه داخل بطنها ..
طلعت علي الطريق وهيا بتدور علي اي تاكسي يوصلها لبيتها ولاكنها ملقتش لان الساعه كانت داخلة علي ٢ ونص فقررت تمشي شويه لحدما توصل للطريق العام وهناك ممكن تلاقي اي تاكسي ..
بعد طريق اخد منها عشر دقايق وقفت وهيا بتاخد نفسها لان بطنها كانت ۏجعاها لقت عربية بتقرب منها شاورتلها تقف وهيا بتقول تاكسي 
صاحب العربية بصلها بإعجاب وقالمش تاكسي بس ممكن أقلبه حالا لتاكسي !!
داليدا رجعت خطوة لورا وقالتلا شكرا اتفضل.. 
السواق بص لجسمها بابتسامه وقاللا اتفضل ايه دنا لازم أوصلك مينفعش واحدة زيك تقف كده لوحدها في الوقت دا.. 
داليدا اتعصبت أكتر من كلامه وزعقت فيه وقالتقولتلك شكرا مش عايزة حاجة ممكن تمشي.. 
السواق قرب منها وهوا بيتكلم بنفس الاسلوب الجرئ وكانه شارب حاجة مخلياه مش في واعية وقالدنا لو مشيت أبق غبي أوي !! 
داليد بصت حواليها علشان تشاور لاي حد ينقدها ولاكن العربيات فجأة اختفت ومفيش ولا وحدة عدت داليدا صړخت وهيا بتقوللو قربت أكتر هآذيك. 
السواق شدها من دراعها وقالوأنا موافق لو ايدك الحلوة دي اللي هتضربني!! 
داليدا استجمعت قوتها ولسا هتضربه راح مسك ايديها التانيه وقال انتي شرسه ليه منا قولتلك هوصلك 
إبعد عني يا حيوان !! قالتها پغضب وهيا بتزقه جامد لدرجة انه وقع علي الارض.. 
السواق عينه لمعت بالڠضب وقال بق كده طيب !!
لسا هيشدها لقي ايد قوية بټضربة وبتوقعه علي الأرض بص لقي شاب بيبصله پغضب وبيقول لو متحركتش دلوقت هكون مخلص عليك.. 
السواق سند نفسه بۏجع وقام ركب عربيته وساقها بسرعه والشاب دا بص لداليدا اللي كانت حاطة ايديها علي راسها علشان تتفادي اي خطړ!! 
قال بتساؤلإنتي كويسة يا أستاذة 
داليدا نزلت إيديها وهيا بتبص حواليها لقت ان السواق مشي واول مشافت الشاب اللي قدامها ضمت حاجبها باستغراب وقالتانت!! 
حازم باستغراب هو كمان قالهو انتي
داليدا مسكت شنتطها وهي بتقول پغضبهي ايه السخافة اللي بتحصل دي .. فالت كلامه ومشت..!
حازم بصلها باستغراب لانها تقصدة بالسخافة وقالانتي قليلة الزوق علي فكرة انا انقذتك منه..! 
داليدا لفتله وقالت شكرا علي انقاذك.. 
حازم بص عليها وهيا مكملة طريقها وكأن محصلش اي حاجة وقال شكرا مش كفاية بس انتي رايحة فين!! 
داليدا ردت عليه من بعيد وقالت في داهية
حازم استغرب ردها فقرب من عربيته وساقها وهوا بيقرب عليها وبيقول اركبي انا هوصلك..
لا شكرا انا هتصرف
صدقيني الوقت اتاخر ومفيش عربيات بتيجي هنا كتير.. 
داليدا وقفت وهيا بصاله وقالت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات