رواية تحت أمر الحب الفصل التاسع عشر 19 "بقلم شيماء صبحي"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
للغرفة وكان عمار نايم علي السرير وكان واضح انه مش في وعية فعلا..
قربت منه وهيا بتبص لملامحة وبتفتكر قد ايه كان قاسې عليها اخر مره فدموعها نزلت وهيا بتقولمكنتش اتوقع اني احمل منك بس للأسف كله كان ڠصب عني..
قالت كلامها وهيا بصاله بحزن ولاكنها لما انتبهت لنفسها مسحت دموعها اللي نزلت وقربت من شنطتها وفتحها علي السرير الضخم واخدت منها جهاز قياس الضغط وقربت عليه وهيا بتقيسله الضغط وبعدما لقت ان ضغطة واطي خرجت حقنه من شنطتها وادتهاله في الوريد وهيا بصاله وساكته وكان عيونها اللي بتعاتبه
دنيا بصت علي الباب بتفكير وهزت راسها ورشاد كان هيدخل فدنيا مسكت ايديه وقالتاستني يا رشاد لما هيا تخرج الأول وتطمنا..
رشاد بصلها وهيا هزت راسها بمعني يسمع كلامها وهو هز راسه ووقف جمبها تاني..
وفي الجناح كانت داليدا لسا واقفه مكانها وهيا بصاله وساكته لحدما عمار بدأ يستجيب مع العلاج ويفتح عينيه ببطئ واول حاجة شافها كان جسم داليدا اللي واقفه قدامة وبتبص عليه قال بتعب داليدا انتي جيتي..
عمار ضحك وهو بيهز راسه وبيقولانتي كل يوم بتيجي ومش بتفارقي عقلي بس مش عارف ليه ..!
داليدا استغربت كلامه وبصتله وهيا بتسمع بقيت كلامه وهو قال انا مكنتش عايز اقولك كده بس انتي اذتيني زي مهيا عملت بالظبط ..
عمار بان علي ملامحة الحزن وقال شبهك بالظبط نفس الملامح بس انتي اجمل منها بكتير.
داليدا حست بقلبها بينبض أول ماسمعت كلامه فقررت تكمل كلامها معاه وقالت وهيا بتتجاوب معاه بس انا معرفش هيا مين اللي انا شبهها دي.
عمار غمض عينيه وهو بيقول باستغراببس انتي ازاي بتتكلمي .
قربت منه وهيا بتبص لعينيه اللي كانت مليانه بالدموع وقالت لاني حقيقية ياعمار مش مجرد خيال ..
عمار ضحك علي كلامها وكانه مش مصدقها وقالاتمني انك تكوني حقيقية ياداليدا بس مش هينفع..
_وليه بق ان شاء الله.. قالتها بغيظ وقالعلشان انا آذيتك وانا عارف انك قوية ومش هترضي تقربي مني تاني ..
عمار هز راسه وقالمن اول مره شوفتك فيها ..
رشاد خبط علي الباب وداليدا اتخضت وبصت لعمار اللي لامس خدها پصدمه شالت ايديه من علي وشها پغضب وقربت من شنطتها وقفلتها واتحركت علي الباب وفتحته..
رشاد بصلها بقلق وقالعمار ماله طمنيني عليه..
داليدا بصتله ببرود وقالتكويس بس كان ضغطة واطي شويه وانا اديتله
رشاد هز راسه وقالطيب هو فاق ولا لسا.
داليدا بصت لدنيا ورجعت بصت لرشاد وقالتمش اوي هوا فتح عينيه بس ولاكن لسا مفقش تماما بس هيكون بخير لما مفعول الحقنه يشتغل..
رشاد هز راسه وقرب علي عمار اللي كان مبتسم وكان فعلا مش في وعيه .
حط ايديه علي دماغه بحب وقالقلقتني عليك ..
عمار غمض عينيه ووقتها نزلت الدموع المحپوسه في عينيه ورشاد لما انتبه ليها مسحها بحنيه وقال بهمساكيد حسيت بيها..!
عمار نام تاني ورشاد قام وهو بيغطيه وبعدها خرج وهو بيبص لداليدا ودنيا وبيقولشكرا علي وقفتكم معانا..
دنيا ابتسمت وداليدا هزت راسها وقالت انا لازم امشي..
رشاد بص لداليدا وقالاستني يا داليدا انا عاوز اتكلم معاكي ضروري..