السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل 14: 16 بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

شهقت بخضة وهيا بتقولينهار إسود 
قامت بسرعه ودخلت الحمام.. 
ينهار اسود ومنيل هو عمل فيا ايهقالتها داليدا وهيا بتبص لنفسها وبتفتكر اللي حصل امبارح بينها وبين عمار .. 
فضلت ټعيط وهيا حاطة ايديها علي بؤقها وبتحاول تكتم شهقاتها اللي بدات تظهر وصوتها يعلي أكتر ..! 
واما عمار كان حاسس بيها وهيا بتقوم فبص جمبه واتاكد انها فعلا مش موجوده قام وبعدها قرب من شنطته وخرج منها هدوم واتجة عند الحمام وخبط علي الباب..
داليدا اول ما سمعت الخبط اللي علي الباب فتحت ماية الدش بسرعه علشان يعرف انها بتستحمي .. 
عمار اول ماسمع صوت المايه بعد عن الحمام وقعد علي السرير وهو بيفتكر اللي حصل بينه وبينها وتهديده ليها اللي مكانش حقيقي 
ولاكنه مكانش فاهم اشمعنا داليدا !!!! 
هو حواليه بنات كتير كويسين ولاكن مفيش واحدة شدته غيرها هو مكنش عارف ليه عمل فيها كده وكان متاكد ان دي بقت مصېبة بالنسبالها لأن محدش يعرف انها متجوزة ..وبعد تفكير مقدرش يوصل لسبب واضح يجبرة انه يعمل فيها كدة 
في بيت داليدا كان زين صاحي وبيفكر ليه داليدا قالتله انها مسافرة تبع شغلها ويطلع كل دا كدب .. 
اول حاجة فكر فيها هيا ان في حد بيهددها وجابرها تعمل حاجة هيا مش عاوزاها لان داليدا بطبعها وشخصيتها مستحيل تكون بتكدب عليه من غير سبب مقنع وانها اكيد في ورطة ومش عايزاه يعرفها .
الباب خبط وكان سيد قام زين وفتحلة الباب 
سيد بصله وهو بيقولصباح الخير يا زين ايه مش هتنزل الورشة النهاردة.. 
زين هز راسة بالرفض وهو بيقولتعبان النهارة يا سيد جسمي وجعني اوي.. 
سيد خبط علي كتفه وهو بيقولخلاص يا صحبي ارتاح والف سلامة عليك .. 
زين ابتسم وسيد قبل ما يمشي لف لزين تاني وقال بس مقولتليش يا زين الراجل اللي سألتني عليه اميارح دا طلع قريبكوا فعلا 
زين هز راسه بالايجاب وقالايوا قريبنا سا سيد بس من بعيد شوية.. 
سيد هز راسه وخرج وزين قفل الباب وهو هيتجنن من قلقة عليها .
في الصعيد .. 
صحيت دنيا وهيا بتاخد نفسها كالعادة وقبل ما تبتسم وتقول لنفسها صباح الخير افتكرت اللي حصل. 
رشاد هز راسه بنوم وهيا اول ما حست بيه قامت بسرعه وهيا لسا بتستوعب اللي حصل.. 
دخلت للحمام وبدات تغسل وشها وهيا بتقول يا رب سامحني والله كان ڠصب عني كنت نايمة ومحستش بحاجة..
بعد دقايق خرجت وهيا باصة في الارض لانها مش عارفة هتبص في وشة تاني ازاي بعد اللي حصل.. 
رشاد كان لسا نايم فاول مشافته اخدت نفسها براحة وهيا بتقول يارب مايصحي النهاردة.. 
بتدعي عليا يا دنيا..قالها رشاد وهو باصص عليها پغضب..
دنيا
بصوت متقطعه و انت صاحي 
رشاد هز راسه وقالايوا صاحي علشان اسمع دعوتك عليا.. 
دنيا قربت منه وهيا ضامه حاجبها وبتقول والله مقصدش خالص كده انا قصدي يعني انك..! 
رشاد بنفس نبرة الصوتاني ايه.. 
دنيا بلعت ريقها وقالتولا حاجة انا هروح احضرلك العلاج.. 
مش عايز زفت ومش هتتحركي من هنا غير لما تقولولي اني ايه.. 
دنيا جسمها كلو بدأ يعرق من التوتر فركت ايديها وهيا بتقولاصل انا صحيت لقيت المخدة مش موجودة وكنت يعني ..احم.. نايمة علي صدرك فانا قولت كده علشان محروجة من اللي حصل
رشاد ابتسم ولاكن رجع قلب وشه عليها تاني وقالطيب علشان نمتي في حضڼي تدعي عليا وتقولي يارب مايصحي .. 
دنيا بزعل من نفسها قالت والع مكنش قصدي اقول كده نهائي انا طبعا اتمني انك تقوم وتكون بصحة كويسة.. 
رشاد هز راسه وقام من علي السرير وقرب منها وكل دا

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات