رواية تحت أمر الحب الفصل 17: الفصل 19 بقلم شيماء صبحي
فتحت وحضرتك عمرك ما رفعتني درجة حتي..
عمار فهم قصده فهز راسه وقالوانت عايز تكون مكان مين بق!
رضا بص حواليه وقالنيلي يا باشا
عمار رفع حاجبه بابتسامه وقالمكان نيلي مره واحدة!
رضا هز راسه وقالدي مستهترة يباشا ومش شايفة شغلها..
عمار هز راسه وقالوانا موافق يارضا ابعتلها تجيلي المكتب !!
رضا بفرحةأمرك ياباشا!!
عمار ابتسم وهو بيهز راسه وبيقولأقعدي ..
نيلي قعدت قدامه بثقه وهو قال عايزك تسيبي مكانك وتيجي هنا مكان رضا..
نيلي ابتسمت وقالتهو حضرتك وافقت بالسرعه دي!!
نيلي رجعت خصلة ورا شعرها بثقه وقالتطيب هبدأ شغل مكانه إمتي
عمار قال وهو بيحط الملف علي المكتبدلوقت سلموا مكاتبكم وحولوا شغلكم لبعض ..!
نيلي هزت راسها وقالتتحت أمرك يا فندم
قالت كلامها وخرجت من مكتب عمار وراحت لمكتب رضا وبلغته انهم هيبدلوا المكاتب وهيا هتعرفه شغلها وهو هيعرفها شغله
تاني يوم صحي رضا علي مكالمه من سكرتير مكتبه الجديد وكان بيقولصباح الخير يا أستاذ رضا أنا حبيت أعرفك ان عندك ميعاد النهاردة الساعه سابعه مع عميل في الكافيه اللي قبل الشركة !
السكرتيرأيوا يا فندم الأنسه نيلي كانت كل يوم بتقابل عميل في الوقت دا وممكن يكون بدري عن كده كمان بس في ملاحظة بسيطة لازم حضرتك تكون عارفها..
رضا هز راسه وقالاي هيا!
السكرتيرلازم تكون في كامل اناقتك علشان العميل يحس بالثقة وهو بيتكلم مع حضرتك..!
دخل مكتبه الجديد وقابله السكرتير وهو بيديله الملفات اللي لازم يخلصها قبل الساعه ١٢ !!
سأله رضا بإستغراب ليه في ايه الساعه ١٢
السكرتير قال في مقابلة مع عميل في كفايه بعيد عن هنا نص ساعه!!
رضا هز راسه وهو بيكابر وفضل يشتغل في الملفات وقبل ما الساعه توصل ١٢ كان خلصها فقرر انه يروح مكتبه القديم علشان بشوف نيلي ويكيدها .. واول ما وصل لقاها لابسه لبس عادي عكس اللي كانت بتيجي بيه الشركة كل يوم وحتي الميكب كان خفيف وكانت
قاعده ماسكه تيلفونها وبتلعب فيه ..رضا بصلها باستغراب وقال انتي نيلي اللي كل يوم بميكب ولبس مختلف..
نيلي وقفت قدامه وهيا بتقول بسعادهأنا بشكرك يا رضا انت بجد انقذتني انا مكنتش بعرف أسهر زيي زي الخلق دنا من كتر الشغل والضغط سافرت مع صحابي أفك عن نفسي لاني كنت ھموت ناقصه عمر ..!
رضا رفع حاجبه وهو مش فاهم قصدها وقاليعني ايه !
نيلي وهيا بتمسك ملفات من مكتبها وبتديهاله وبتقولكويس انك جيت الملفات دي تخص الكام عميل اللي هتقابلهم خلال الاسبوع دا..!
رضا بص لكمية الملفات بخضه وهو بيقولهقابل كل دول
نيلي هزت راسها وقالت دا أقل حاجة صدقني انا كنت بقابل قدهم ثلاث مرات..
رضا أخد الملفات من ايديها ورجع المكتب تاني وهو متأكد ان أغبي قرار اخده في حياته لما طلب من عمار ينقله مكانها لان للاسف اللي بتشوفه العين مختلف تماما عن الواقع الحقيقي اللي بنعيشه!
عمار كان طول الوقت مشغول في شغلة في الشركة وفي نفس الوقت كان بيطلع رجالته يعقدوا صفقات سلاح كل فتره ومر علي لقائه مع داليدا شهرين ونص وكل واحد فيهم بدأ حياته الطبيعيه وكأن شيئا لم يكن..!
داليدا بدأت ترجع غرفة العمليات من تاني والمستشفي مكنتش بتخلص من المصابين وكل يوم في ضغط وتوتر لحدما في يوم كانت داليدا عندها شيفت متأخر وكانت بتدي العلاج لمريضة مسنه وكانت بتتكلم معاها وبتعرفها انها قربت تخرج من المستشفي وان حالتها اتحسنت كتير..المړيضة كانت فرحانه انها اتحسنت ولاكنها كانت حزينه علشان هتخرج ف قالت بتساؤلبس أنا هروح فين يا بنتي خليني هنا علي الأقل بشوفك انتي والممرضة لبني بتونسوني..!
داليدا ابتسمت وهيا بتقول يعني انتي عاجبك الحبسة دي..!
الست ردت عليها بابتسامه فيها ملخص تجارب كتير عاشتها وقالتأوقات الحبسة اللي زي دي بتكون أحسن من حرية مجهولة يعني انا دلوقت لو مت وانا في بيتي وانا معنديش حد يقعد معايا تفتكري حد هياخد باله مني..!
داليدا هزت راسها بلأ والست كملت وقالت بس هنا لو انا مت هلاقي اللي ياخدوا بالهم ويغسلوني ويدفنوني ولاكن هناك مش هيعرفوا غير لما جسمي يتحلل وريحته تطلع ..يبق الأفضل ليا الحبس ولا الحريه..!
داليدا سكتت وهيا مش عارفة ترد عليها ولاكنها ابتسمت وقالتألف سلامه عليكي نامي علشان الوقت اتأخر..!
الست هزت راسها بابتسامه ونامت وداليدا خرجت وراحت مكتبها وهي بتفكر في كلامها رغم ان كان كلامها مقنع الا انه غلط لان المستشفي مخصصه فقط للمرضي يعني وجودها علي السرير وهيا بصحه كويسه ممكن يأدي لوفاه اشخاص تانيه بحاجة لمكانها ..!
داليدا جربت الحبسة بس بطريقتها هيا وكانت متعبه متعبه جدااا..
طلعت داليدا علبة الأكل اللي عيناها علشان تاكلها في وقت الاستراحه وهيا بتفتح العلبه وبتشم ريحتها لقت معدتها قلبت قامت بسرعه وراحت علي الحمام واستفرغت.. وبعدما خلصت رجعت تاني وقفلت العلبه ورمتها وهيا فاكره انها باظت من الركنه ولاكنها لما طلعت سانوتش جبنه عادي وأكلته حست بنفس الأحساس وجريت تاني علي الحمام وهيا بتستفرغ ..
خرجت وهيا حاطة إيديها علي ضهرها بتعب فوقفت تبص لنفسها في المرايه وبتفكر لو ممكن تكون!
لالا انسي يا داليدا مستحيل قالت الكلام دا لنفسها لما دمغها فكرت في حاجه هيا مش عايزاها ..
بعد وقت رفعت القميص بتاعها وهيا بتبص لبطنها وبتفكر معقول ممكن اللي جه في دماغها يطلع صح..!
قررت تروح قسم النساء والتوليد وتتأكد بنفسها وأول ما وصلت أخدت إختبار حمل ورجعت تاني للحمام وهيا بتدعي انه ميكونش
حقيقي وبعدما خلصت وطلعت حطت